📘 ❞ رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟ ❝ كتاب ــ د. عبد المجيد البيانوني

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟ ❝ ــ د. عبد المجيد البيانوني 📖

█ _ د عبد المجيد البيانوني 0 حصريا كتاب ❞ رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟ ❝ 2024 النساء؟: تقديم للكتاب: الحمدُ لله ذي الطول والآلاء والصلاةُ والسلامُ خاتَمِ الرسل وأشرف الأنبياء سَيّدنا مُحَمّد مُعلّم العُقلاء ومُرشِد الأتقياء وعلى آله الأصفياء وأصحابه الأولياء الأوفياء وبعد؛ فمنذ بواكير شبابي كنت أرى العجب حياة كثير من سَواء شخصيّاتهم وتألّقها ونجاحها ميدان عملها وسُوء علاقتهم بنسائهم علاقة نسائهم بهم والأعجب أن أجد ردود فعل هذا الواقع مختلفة إلى أقصى درجات التباين وتختزن عقلي الباطن تلك الصور وأحار ضعف تجربتي وقلّة خبرتي تعليل الأمر: كيف يحدث ؟! وكيف يرضى ذلك رجولتهم ؟! وتعلّمت مع الأيّام كثيراً ممّا أجهله ورأيت الدنيا الزاوية الإنسانيّة عالمين مختلفين اختلافاً كبيراً: عالم الرجل وعالم المرأة يفرض نفسه أكثر واطّلعت ما جاء السنّة الشريفة حديث " أمّ زَرْع ففتح لي آفاقاً التفكير: أقدّم تجارِبَ وخبراتهم النساء يُعدّ أشبه برؤى فلسفيّة ممزوجة بمشاعر أدبيّة اختزن لديّ سمعت أو علمت قلّة اطّلاعي إذ لست ممّن أولع بكثرة الاختلاط بالناس ومتابعة أخبارهم وشئونهم إنّها أخبار واقعيّة بعضُها وعتها ذاكرتي وأنا طفل منذ يقارب خمسين سنة وأعرف أشخاصها وقدراً غير يسير تفصيلاتها وأخرى بها أثق به واطّلعت مجمل خبرها مناسبات وقد عبّرت أصحابها بأسماء وكنى ثمّ كتبت هدأة النفس بعض فاض القلم الأخبار وازدحمت عليّ الأعباء والمشاغل فعزفت إكمال بدأت وراودني الظنّ أنّ العمل نوع العبث لا ينبغي لمثلي يشغل والقارئ بمثله ثمّ عدت إليه مرّة أخرى بعد طول غيبة لأنظر بعين الناقد البعيد المتسقّط للهفوات والزلاّت فوجدت فيه الملاحظات النفسيّة والفوائد الاجتماعيّة يجعله جديراً بالنشر: ففي حاجة ماسّة لمثله وفي كذلك إنّ يعرفن نظر لهنّ وما يطلبون فيهنّ تقل معرفة لهم فيهم ولا يخفى القارئ اللبيب أغراض الكتاب وأهدافه يُضفيَ العلاقة الزوجيّة مسحةً الذوق الأدبيّ العالي تعطّر الأجواء بين الزوجين وتشحنُ القلوب مرهفة حميمة تعين كلا الطرفين استئناف الحميمة المتألّقة بعدما ضجّت الأزواج بالشكوى البُرود النفسيّ والجفاف العَاطِفيّ وآلت التصحّر الذي ليس وراءه إلاّ القطيعة والفراق وأسأل اللهَ تعالى يتقبّل ويجعله خالصاً لوجهه الكريم وينفع عباده إنّه أكرم مسئول وهو المرجّى للقبول والحمد أوّلاً وآخراً المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة كلَّفها الله النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها التي خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟
كتاب

رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟

ــ د. عبد المجيد البيانوني

رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟
كتاب

رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟

ــ د. عبد المجيد البيانوني

حول
د. عبد المجيد البيانوني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب رفقا بالقوارير: ماذا يقول الرجال عن النساء؟:
تقديم للكتاب:

الحمدُ لله ذي الطول والآلاء، والصلاةُ والسلامُ على خاتَمِ الرسل وأشرف الأنبياء، سَيّدنا مُحَمّد، مُعلّم العُقلاء، ومُرشِد الأتقياء، وعلى آله الأصفياء، وأصحابه الأولياء الأوفياء، وبعد؛

فمنذ بواكير شبابي كنت أرى العجب في حياة كثير من الرجال، في سَواء شخصيّاتهم وتألّقها، ونجاحها في ميدان عملها، وسُوء علاقتهم بنسائهم، وسُوء علاقة نسائهم بهم.. والأعجب أن أجد ردود فعل الرجال على هذا الواقع مختلفة إلى أقصى درجات التباين.. وتختزن في عقلي الباطن تلك الصور، وأحار على ضعف تجربتي، وقلّة خبرتي في تعليل هذا الأمر: كيف يحدث.؟! وكيف يرضى الرجال ذلك على رجولتهم.؟!

وتعلّمت مع الأيّام كثيراً ممّا كنت أجهله.. ورأيت الدنيا من الزاوية الإنسانيّة عالمين مختلفين اختلافاً كبيراً: عالم الرجل، وعالم المرأة.. ورأيت عالم المرأة يفرض نفسه على الرجل أكثر ممّا يفرض عالم الرجل نفسه على المرأة..

واطّلعت على ما جاء في السنّة الشريفة من حديث " أمّ زَرْع " ففتح لي آفاقاً من التفكير: أن أقدّم تجارِبَ الرجال وخبراتهم عن النساء، ممّا يُعدّ أشبه برؤى فلسفيّة، ممزوجة بمشاعر أدبيّة.. أن أقدّم ذلك ممّا اختزن لديّ، ممّا سمعت أو علمت، على قلّة اطّلاعي، إذ لست ممّن أولع بكثرة الاختلاط بالناس، ومتابعة أخبارهم وشئونهم.

إنّها أخبار واقعيّة، بعضُها وعتها ذاكرتي وأنا طفل، منذ ما يقارب خمسين سنة، وأعرف أشخاصها، وقدراً غير يسير من تفصيلاتها.. وأخرى سمعت بها، ممّن أثق به، واطّلعت على مجمل خبرها في مناسبات مختلفة، وقد عبّرت عن أصحابها بأسماء وكنى مختلفة..

ثمّ كتبت في هدأة من النفس بعض ما فاض به القلم من تلك الأخبار.. وازدحمت عليّ بعض الأعباء والمشاغل، فعزفت عن إكمال ما بدأت، وراودني الظنّ أنّ هذا العمل نوع من العبث، لا ينبغي لمثلي أن يشغل نفسه والقارئ بمثله.. ثمّ عدت إليه مرّة أخرى بعد طول غيبة، لأنظر إليه بعين الناقد البعيد، المتسقّط للهفوات والزلاّت، فوجدت فيه من الملاحظات النفسيّة، والفوائد الاجتماعيّة ما يجعله جديراً بالنشر: ففي الرجال حاجة ماسّة لمثله.. وفي النساء كذلك حاجة ماسّة لمثله.. إذ إنّ حاجة النساء أن يعرفن نظر الرجال لهنّ، وما يطلبون فيهنّ، لا تقل عن حاجة الرجال إلى معرفة نظر النساء لهم، وما يطلبون فيهم..

ولا يخفى على القارئ اللبيب أنّ من أغراض هذا الكتاب وأهدافه أن يُضفيَ على العلاقة الزوجيّة مسحةً من الذوق الأدبيّ العالي، تعطّر الأجواء بين الزوجين، وتشحنُ القلوب بمشاعر مرهفة حميمة، تعين كلا الطرفين على استئناف العلاقة الحميمة المتألّقة، بعدما ضجّت حياة كثير من الأزواج بالشكوى من البُرود النفسيّ، والجفاف العَاطِفيّ، وآلت إلى التصحّر، الذي ليس وراءه إلاّ القطيعة والفراق..

وأسأل اللهَ تعالى أن يتقبّل هذا العمل، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، وينفع به عباده، إنّه أكرم مسئول، وهو المرجّى للقبول. والحمد لله أوّلاً وآخراً..
الترتيب:

#532

0 مشاهدة هذا اليوم

#71K

1 مشاهدة هذا الشهر

#46K

6K إجمالي المشاهدات