█ _ عثمان بن جمعة ضميرية 1999 حصريا كتاب ❞ مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية ❝ عن مكتبة السوادي 2025 الإسلامية: نبذه الكتاب : مقدمات تقاريظ وكلمات مقدمة تمهيد عام خلافة وهداية طريقان للهداية حاجة البشرية إلى الرسالة الخاتمة العقيدة والشريعة الصحابة يتلقون الدين منهجا كاملا علم وعلم الشريعة الصلة بين ضرورة ومحاذير أهمية وأثرها علم أولا: نشأة العوامل الداخلية الخارجية ثانيا: التطور التاريخي لتدوين الفقه الأكبر الإيمان تعريف الايمان اللغة الاصطلاح الشرعي المؤلفات السنة التوحيد المعنى الاصطلاحي للتوحيد دلالة كلمة تطور استعمال مؤلفات إطلاقات اصطلاحيا فلي أصول التصور الإسلامي مصطلحات وتعريفات أهل والجماعة عناصر الجماعة معنى جماعة المسلمين تسمية السلف ثالثا: الحديث إطلاق خاص وسطية مصادر القرآن الكريم النبوية دور العقل ومكانته التزام والنهي البدع التوحيد توحيد الربوبية الألوهية الأسماء والصفات جوانب من شهادة أن لا إله إلا الله شروط نواقض العبادة وأنواعها مفهوم أنواع أركان وأصولها دعوة الرسل الانحراف عقيدة الولاء والبراء النصوص الشرعية الشرع البراء الفرق التسامح والبر وبين المودة للكفار موقف الكفار الإسلام والمسلمين مظاهر خصائص التوفيقية الغيبية الشمول التكامل التوازن المراجع والمصادر باب الفهارس فهرس الأحاديث الأبحاث كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]