█ _ حمود بن عبد الله التويجري 1989 حصريا كتاب عقيدة أهل الأيمان خلق آدم صورة الرحمن عن دار اللواء للنشر والتوزيع 2024 الرحمن: مقدمة الطبعة الثانية تقديم الشيخ العزيز باز خطبة الكتاب فصل ذكر الأحاديث التي جاء فيها «إن صورته» إنكار مالك الذين يحدثون بهذا الحديث وتعقيب الذهبي كلام الإعتذار نهي التحديث بحديث الصورة الذي فيه أن بما لا تبلغه العقول قد يكون سببا للفتنة التحذير من زلة العالم وبيان أنها هوادم الإسلام الاختلاف فيمن يعود عليه الضمير قوله قول الأكثر المضروب وهو ابن خزيمة معدود زلاته وقيل إنه مزور وليس هذا القول بصحيح تخطئة بعض العلماء لابن تأويله لحديث رد قتيبة أعاد الإمام أحمد ونصه أنه الجهمية ورد قال التوراة قال: «نخلق بشرا بصورتنا» فخلق ما ذكره عباس موافق لما ليست بأعجب اليدين والأصابع والعين أقوال تكذيب حمدان الهيثم حنبل تأويل حديث السنة والجماعة عود إلى تعالى وذكر أملاه أصحابه عمر الرحمن» الرد دعوى الألباني المرسل عطاء أصح الموصول الجواب تعليل ثناء الأئمة الأعمش معين حبيب أبي ثابت ثقة حجة ثبت وقول عدي وفي أعل بعنعنته تصحيح وإسحاق راهويه إسحاق صح النبي صلى وسلام نطق به مخرج الصحاح يدعه إلا مبتدع أو ضعيف الرأي نفسره كما نؤمن ونسلم صحح أيضا شيخ تيمية والذهبي وقال الحافظ حجر رجاله ثقات يونس الدوسي هريرة بنحو شاهد له رافع الصائغ المبارك بيننا وبين القوم القوائم يعني الإسناد وقوله الدين طريقة إمرار أحاديث الصفات جاءت سعيد عروبة والرد حيث تكلف التعليل لروايته حسن جدا البر الحث لزوم السلف زلات إثبات لله نفاها حديثي وأبي المخرجين الصحيحين المنام رؤيا الأنبياء وحي وحق الدليل ذلك وجوب الإيمان وإمرارها نظرية داروين النشوء والتطور والارتقاء الرازي إيراد لبعض طرق لم يكن نزاع بين عائد وأن سياق كلها يدل وأنه مذكور فيما عند الكتابين الكتب كالتوراة وغيرها إن الأمة اتفقت تبليغه وتصديقه انتشرت المائة الثالثة جعل طائفة عائدا غير أئمة سياقه لكلام وإتباعه بالرد وعلى ردوا وخطئوه مالنا شتم الحميدي بحضرة عيينة وأحمد لمن يقول الطين فهو جهمي صورته وأي كانت لآدم قبل يخلقه مسندا خلاف الاستشهاد العلم الموروث وسلم الأدلة يعم ضعف بإرسال الثوري وعنعنة وحبيب وهما أجل بالإتفاق احتجاج أرسله دليل ثبوته عنده تعريف الحسن الترمذس وغيره «تعمد خلقي صورتي» إنما يقال توقيفا الإشارة الوجوه تدل نفسه «سنخلق صورتنا يشبهها» وعكرمة هي الرأس فإذا قطع تبق والأولياء أفضل الملائكة المتفلسفة الصابئين الفلسفة التشبه بالله بحسب الطاقة «تخلقوا بأخلاق الله» موضوع «خلق يقتضي نوعا المشابهة فقط ولا تماثلا حقيقة قدر التأويل الثاني باطل إضافة البيت لأنه اتخذ لذكره وعبادته وإضافة الناقة لأن جعلها آية الغزالي أبو حامد اتبع الصابئة المعتزلة دخلوا دين واتبعوا الفلاسفة رؤية للأنبياء ليلاة المعراج هو للأرواح أجسادهم قبورهم الخصومة الروح والبدن يوم القيامة عقيل ومن وافقه وما زاده طوائف الاتحادية الجميع بطلان زعمهم الإنسان خليفة بيان معنى كون وداود والآدميين خلائف يوصف بأنه وبأنه خلف غيره خالق كل شيء وخالق قدرهم وإرادتهم وأفعالهم كفرهم وضلالهم جواب أبا بطين كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝
❞ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد، ولا يحكم بالإنجيل، وإنما يحكم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويكون واحدا من هذه الأمة، وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم)
وفي رواية لمسلم: (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم). قال الوليد بن مسلم: فقلت: لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة: (فأمكم منكم) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو ذر الهروي: حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال: معنى (إمامكم منكم) أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل. وقال ابن التين: معنى قوله (وإمامكم منكم) أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم يجي عيسى بن مريم عليهما السلام مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته، فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة) وقد رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وروى الطبراني أيضا في الكبير والأوسط، عن عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال). قال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر اهـ. قلت: والحديث قبله يشهد له ويقويه . ❝