█ _ محمد أمين بن فضل الله المحبي الحموي الدمشقي 2010 حصريا كتاب ما يعول عليه المضاف والمضاف إليه 2024 إليه: يُعَدُّ (ما يُعوّلُ إليه) للعلامة الأمين (ت: 1111هـ) موسوعةً معجميّةً رصد الأمثلة التي حفلتْ بها اللغة العربية إليه؛ فكان من أهم كتب التراث موضوعه؛ لاستيعابه أغلب ورد المضافات السنة النبوية والشعر والأمثال وأسماء الأعلام والمواضع والبلدان وغير ذلك وقد حُقِّق هذا الكتاب رسالة دكتوراه كلية بجامعة الإمام سعود الإسلامية وطبع مطابع جامعة عام 1431هـ تولى تحقيق القسم الأول منه حرف الهمزة إلى نهاية الدال الدكتور عبد آل حسين رئيس قسم النحو والصرف بكلية كما تولى الثاني بداية الذال العزيز صالح العقيل الوكيل المساعد للإعلام الداخلي بذل المحققان جهداً مشكوراً ضبط النصوص وتوثيق نقوله وتخريج فيه الأحاديث والآثار والأشعار وحصل جائزة نادي الرياض الأدبي (كتاب العام) لعام 2011م صدّر بدراسة عن حياة المؤلف وموضوع ومادته ومصادره ومنهج وأدلة الاحتجاج وتقويم ثم شرع الذي يخصه وواصل العمل مصدّراً بمقدمة بيّن فيها سبب اختياره للعمل؛ وما واجهه صعوبات فيه؛ مشيراً دراسة زميله منعاً للتكرار ومبيناً النسخ الخطية اعتمدها ومنهجه ومن أسباب عند العقيل: 1 أنه أحد المعجمات اللفظية المتخصصة 2 اشتمل عددٍ والآراء لأعلامٍ وكتبٍ لا يزال بعضها مفقوداً ولعلي أورد نماذج مما وإشارات عمل المحقِّقَين له كان أول مثال أورده هو (إبداء الصفحة) وهو كناية تمكين الشخص غيره الاطلاع بعض يُلام وإن كان الحسين لم يبيّن مكتفياً بقول المؤلف: (أبدى صفحته: إذا مكنه نفسه) فلربما لوضوحه والعلم به انظر ص 123 وفي 203 الأمثلة: (ابن عُسَيل) هكذا المتن وقال المحقق الحسين: “روي عَسيل والصواب عِسْل” قلتُ: اشتهر اسمه وكان أن يثبت الأصل؛ لاحتمال التصحيف المخطوطة (ص 282): (ويقال: أبو البيضاء: كنية الفرس أيضاً) قال سعود: “لعلها مصحفة أبي المضاء ولم أقف عليها” قلتُ: ذكره محتملٌ لاشتهار بأبي لكن ظاهر سياق الحرف يقتضي أبا البيضاء؛ فلعلها أخرى باب تعدد كنى المواضع تناولها بالتحقيق: (ذات أنواط) كما 1670 وفيها الحديث المشهور حديث واقد الليثي رضي عنه: “اجعل لنا ذات أنواط لهم أنواط” العقيل: “الحديث الترمذي ـ الفتن 4 475 2180 وقال: حسن صحيح” أحسن وأوفى التخريج بذكر مصدر بالكتاب والجزء والصفحة والرقم والحكم وهذا مهم جداًّ؛ لأن الحكم بغية الطالب والقارئ ولهذا تجده يورد أحكام العلماء صنع أيضاً 1868 (رأس الحكمة مخافة الله) حيث قال: “أورد البيهقي دلائل النبوة 5 241 وضعفه الألباني ضعيف الجامع 3066 “ وكما “الدَّيْنُ راية الأرض يجعلها عنق أذله” 1882) قال المحقق: “والحديث مستدرك الحاكم 2 24 صحيح شرط مسلم وتعقبه الذهبي إسناده بشر عبيد واهٍ ويُنظر الترغيب والترهيب” اهـ وأيضاً نجد البحث مصادر والسنة وحينما يجد ينبه 2838 (لا يقبل إلا نخائل القلوب) النهاية أعثر اطلعت عليها” فهذا جهدٌ التقصي ربما فاته الأشياء فخرجها كتبٍ بعيدة كحديث السبع الموبقات 2568 فإنه معجم الطبراني 17 48” مع البخاري ومسلم هريرة عنه فربما لما اختلف ترتيبها اضطر للرجوع أصل الصحيحين وكذلك يشير الآيات ذكر يذكرها ومن أمثلة ذلك: (ذات البروج) 1672 و(ذات الحبك) 1677 العماد) 1697 و(كبائر الإثم) و(يوم الجمع) 2952 فهذه كلها وردت القرآن ونجد يذكر المؤلف؛ عملُ مكملاً لعمل الاستشهاد والمحققان لاشك أنها قدما عملاً جليلاً يخدم وقد أهدى لي وفقه نسخة محرّراً الإهداء بخطه فأشكره والكتاب صدر ستة مجلدات والسابع فهارس متسلسل الترقيم بلغ عدد صفحاته 3687 صفحة نفع والله ولي التوفيق الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا القرنين والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة يجب مراعاتها الكتابة ومنذ أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم مهما موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها