█ _ علي بن إبرهيم النملة 1995 حصريا كتاب إسهامات المستشرقين نشر التراث العربي الإسلامي دراسة تحليلية ونماذج من التحقيق والنشر والترجمة عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 والترجمة: الاستشراق (بالإنجليزية: Orientalism) هي حركة فكرية وفلسفية أسسها البيروقراط بريطانيا بغرض فهم ثقافات فلسفات وأديان الشرق إبان الإستعمار البريطاني للهند أواسط القرن الثامن عشر توسعت الإستشراق الدول الإستعمارية كبريطانيا فرنسا وألمانيا ودُرِست قبل الأكاديميين أروقة الجامعات والمعاهد العلمية بصورة أكثر منهجية وشملت الأقصى والأدنى والأوسط بما فيها العربية ويُحسب لحركة العديد الإنجازات كإكتشاف اللغة السنسكرتية وهي لغة أري هندية تربط الهند بأوروبا كحركة بدأت لترسيخ ولكن مع تطورها إلى فكر تأريخي يهتم بدراسة مكونات يٌحسب للمستشرقين أنهم منعوا مساعي لتحويل لدولة مسيحية المستشرق هو مؤرخ ولا يتمتع كل المؤرخين بالموضوعية والنزاهة أثناء تناول تراث الغير ولكنها تأريخية لا تستهدف الأديان والأعراق يعتبر العرب _خاصة رجال الدين_ إستعمارية وتزييف للتاريخ نظرًا لعدم أغلب إنتقائية تستبعد الجانب السيء التاريخ وتبرز الجيد المستشرقون الحقيقيون إنّ الذين جاءوا لدراسة كانوا أفراداً متفاوتين فمنهم جاء بلباس عسكري أو غير بصفة أطباء معلّمين لكنّهم حقيقة الأمر قساوسة كان هدفهم التنصير بالدين المسيحي وكانوا يتردّدون بكثرة لبنان وسوريا ومصر ظلّت موضع شكّ لدى الكثير وبسبب هذا الغموض انقسم الناس نحوها فريقين: الأول: ينظر بعين الاحترام والثاني: إليه العكس ذلك لأنّه بينهم أُناس مهّدوا للاستعمار الغربي أداة لتسلّط الغرب كما يخفى أنّ منهم جماعة دفعهم شوق التعرّف وأسراره وتحمّلوا سبيل كثيراً الصعوبات والمشاق وعلى أيّ حال مهما كانت الأغراض والدوافع التي دفعت للاستشراق فإنّ شيء والمستشرقين آخر الاستشراق الفرنسي ظھر الفرنسي بقوة مطلع السادس واكتملت ھذه الفترة ملامحه حیث یقول عنه روبیر منتران: "یمثل لوحة كبیرة رُسِمَت ملامحھا عشر" وتعد المدرسة الاستشراقیة الفرنسیة أھم المدارس الأوروبیة قامت بجھود جبارة حول الدراسات الشرقیة خاصة "إنشاء مدرسة اللغات الحیة سنة 1795م والتي رأسھا المشھور سلفستر دي ساسي Sylvester de Sasi وكان ھذا یعد عمید الأوروبي النصف الأول التاسع دون منافس" وقد ذكر ادوار سعید كتابه "الاستشراق" أن اھتمام بالشرق بدأ حملة نابلیون مصر وتوسعت دائرة "بعد احتلال تونس ومراكش إذ صار حتمیا التعرف والتاریخ والدیانة فترجمت ونشرت نصوص عربیة كثیرة" اهتم الاستشراقُ الفَرنسي بالجوانب اللغوية والأدبية واهتمَّت الألمانية والفَرنسية أيضًا بتحقيق ودراسة المواضيعِ الحضارة يمثِّل لوحةً كبيرة رسمت ملامحها وقد لعبت دورًا هامًّا منذ تأسيس مدرستي "ريمس" و"شارتر" لتدريس باريس وكرسي للدراسات الإسلامية جامعة السوربون ألحق بها معهد ومنذ الثورة الفرنسية 1789 أُنشِئت مؤسسة جديدة الشرقية وكانت تدرس بموجب تلك المعاهدة الفصحى والعامية وبوسعنا نعتبر العقدَ الأخير انطلاقةٌ حقيقية بدخول العشرين ظهر تحول واضح الفرنسي؛ فقد سمح بإنشاء العليا مما أدى تجديدِ المواد المتنوعة والمتخصصة الاستشراقية وظهر أساتذة متميزون؛ أمثال: "لويس ماسينيون" "وليم مارسيه" و"جورج و"جان داني" تأتي هذه الدراسة لإنصاف ظاهرة ووضعها المكان المناسب بذكر جهودها والمآخذ عليها رغبة النظرة العادلة للظاهرة إغفال الدوافع والأهداف قادت الاهتمام بالتراث المؤلف خدمة ثم عمد إيراد نماذج اهتمامات تحقيقًا ونشرًا وترجمة كتب دينية وفكرية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل