█ _ أحمد بن عبد الحليم تيمية محمد خليل هراس 1994 حصريا كتاب ❞ شرح العقيدة الواسطية (ت: هراس) ❝ عن دار الهجرة للنشر والتوزيع 2024 هراس): الواسطية: رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن رحمه الله ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين ومنهج أهل السنة والجماعة مصادر التلقي التي يعتمدون عليها العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء وطلبة العلم لما لها من مميزات عدة حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها وأيضاً ما تميزت به جمع أدلة العقلية والنقلية وقد شرحه بعض منهم: الشيخ الذي يُعدُّ أنسب الشروح لمتن تعرض فيه للموضوعات العقدية تبعًا للمتن فجاءت موضوعاته: أركان الإيمان آيات الصفات وأحاديثها فتنة القبر القيامة الشفاعة القضاء والقدر والإسلام الصحابة والخلافة وأضاف بيان أبرز المخالفين لعقيدة السلف هذه القضايا مع الرد الموجز عليهم وفي الصفحة نسختان شرحِ الهرَّاس : الأولى: بتعليقِ العلاَّمَتين الشيخين: الرزاق عفيفي وإسماعيل الأنصاري رحمهما تعالى والثانية: وتحقيقِ علوي السقَّاف حفظه ووضعَ آخرها مُلحقًا احتوى عشرِ لم يذكُرها شيخُ كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول كما يُعتَبر الأساس يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جملة الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]