█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1981 حصريا كتاب شرح ذم الموسوسين والتحذير من الوسوسة عن دار ابن 2024 الوسوسة: هذا الكتاب هام جداً لعلاج ابتلى بالوسواس عافانا الله وإياكم الأصل سببه أنه عمل الشيطان وقد يكون مرض نفسي يتعلق بالجهاز العصبي والشيطان يبدأ وسواس العبد الشيء اليسير عبادته وعمله وسلوكه فإن استعاذ منه وامتنع عنه لم يتغلب عليه وإن استجاب له وكان ضعيفا شدد وأكثر وسواسه وتمكن حتى يشككه دينه وربه ونبيه ويهجم قلبه ويضعف عزيمته ويبطل عمله ويكون أسيرا قال عثمان أبي العاص :" يا رسول : إن قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال صلى وسلم: ( ذاك شيطان يقال خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله و اتفل يسارك ثلاثاً ) ففعلت ذلك فأذهبه عني "رواه مسلم وفي الغالب ينفذ غفلته وضعفه وخوره وفتنته بالدنيا وغير أحوال ضعف البصيرة وقلة الإخلاص تعالى مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ وقال المعتمر سليمان أبيه " ذكر لي أن الوسواس ينفث قلب آدم عند الحزن وعند الفرح خنس عباس قوله الخناس جاثم سها وغفل وسوس علاج الذي يكمن الأمور الآتية: 1 يعلم المبتلى بذلك ما أصابه ابتلاه به لحكمة فيصبر ويحتسب يتعاطى الأسباب التي تخففه أو تمنعه بالكلية وَمَا أَصَابَكُمْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ 2 يكثر الإستعاذة شرور وأن يلتجأ ويعتصم وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 3 يطلب العون ويحسن التوكل ويوقن لا يمنعه ويقيه إلا ومن استعان أحد خلقه كفاه شره وعصمه ووقاه ويسر أمره وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ 4 الدعاء الصادق سيما الأوقات والأماكن الفاضلة ويطرح بين يدي ويدعو دعوة المضطرين بخوف وإنابة وحسن ظن أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ العبادات والفرائض الإسلام مجاناً PDF اونلاين وسلم قال: ((إن فرض فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا عنها ))
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝