📘 ❞ صحيح مسلم (ت: عبد الباقي) ❝ كتاب ــ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين اصدار 2006

مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف - 📖 ❞ كتاب صحيح مسلم (ت: عبد الباقي) ❝ ــ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين 📖

█ _ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين 2006 حصريا كتاب صحيح (ت: عبد الباقي) عن دار إحياء التراث العربي 2024 الباقي): هو أحد أهم كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة ويعتبرونه ثالث أصحّ الكتب الإطلاق بعد القرآن الكريم ثمّ البخاري ويعتبر الجوامع وهي ما تحتوي جميع أبواب عقائد وأحكام وآداب وتفسير وتاريخ ومناقب ورقاق وغيرها جمعه وتوخّى فيه ألا يروي إلا الأحاديث الصحيحة التي أجمع عليها العلماء والمحدّثون فاقتصر رواية المرفوعة وتجنّب المعلّقات والموقوفات وأقوال وآرائهم الفقهية ندر أخذ جمعه وتصنيفه قرابة خمس عشرة سنة وجمع أكثر ثلاثة آلاف حديث بغير المكرر وانتقاها ثلاثمائة ألف محفوظاته اسم الكتاب لم ينص الإمام كتابه الصحيح تسميته ولذلك وقع الاختلاف اسمه فذُكرت له عدة تسميات: الجامع: ذكره الفيروزآبادي وابن حجر العسقلاني وحاجي خليفة والقنوجي وغيرهم المسند أو المسند الصحيح: هكذا سمّاه ونصّ هذا خارج فقال: «ما وضعت شيئا كتابي بِحُجّة » وقال: «لو أَنَّ يكتبون مائتي فمدارهُم «صنفت ثلاث مائة مسموعة » المسند المختصر السنن بنقل العدل رسول الله ﷺ: به ابن خير الإشبيلي ونحوه التجيبي ولكن يُرجَّح أنه وصف للكتاب لا اسم الصحيح مسلم: وذكره بهذا الاسم الأثير والنووي خلكان والذهبي كثير وهو أشهر الأسماء وغلبت هذه التسمية وشاعت التفسير والحديث والفقه حتى قال السمعاني: «المشهور الشرق والغرب » نسبته للمؤلف تواتر نسبة الجامع فالعلم القاطع حاصل بأنه تصنيفه حيث اتصلت الروايات بالإِسناد إليه وانتقل إلى بالسماع القراءة المناولة الإجازة جيلًا جيل فثبتت الكتاب مؤلفه النووي: «صحيح رحمه نهاية الشهرة متواتر عنه الجملة القطعي تصنيف أبى الحجاج» وقال السخاوي: «وهو أعني تامّ مصنّفه قوة يؤمَن معها التواطؤ الباطل ولم يرد شك خلاف بين المؤرخين والمحققين ثبوت وقد دل ذلك أمور عديدة أهمها: شهرة واستفاضة المختصين الشأن قديماً وحديثاً عزو المؤلف المخطوطات الموجودة وجود أسانيد رواة وإثباتها النسخ الخطية النقل والاستفادة ونسبة لمؤلفه علماء الإسلام الذين جاؤوا بعده وصنفوا العلم سبب تأليفه ومكان ومدة تصنيفه مدينة نيسابور مسقط رأس صنّف وموقعها الحالي إيران نص مقدمة أن سبب تلبية طلب وإجابة سؤال فذكر خطبة قال: «فإنك يرحمك بتوفيق خالقك ذكرت أنك هممت بالفحص تعرف جملة الأخبار المأثورة ﷺ سنن الدين وأحكامه وما كان منها الثواب والعقاب والترغيب والترهيب وغير صنوف الأشياء بالأسانيد بها نقلت وتداولها فيما بينهم فأردت أرشدك توقف جملتها مؤلفة محصاة وسألتني ألخصها لك التأليف بلا تكرار يكثر فإن زعمت مما يشغلك عما قصدت التفهم فيها والاستنباط وللذي سألت أكرمك حين رجعت تدبره تؤول الحال إن شاء عاقبة محمودة ومنفعة موجودة وظننت سألتني تجشم لو عزم لي عليه وقضي تمامه أول يصيبه نفع إياي خاصة قبل غيري الناس لأسباب كثيرة يطول بذكرها الوصف ضبط القليل الشان وإتقانه أيسر المرء معالجة الكثير منه ولا سيما تمييز عنده العوام بأن يوقفه التمييز غيره فإذا الأمر كما وصفنا فالقصد أولى بهم ازدياد السقيم » وقد ذكر الخطيب البغدادي جمع لأبي الفضل أحمد سلمة فقال ترجمة أحمد: «ثم » بالإضافة للسبب السابق فقد العوامل دفعت مسلماً رآه سوء صنيع بعض نصّب نفسه مُحدّثاً وعدم تورّعهم نشر الضعيفة «وبعد فلولا الذي رأينا ممن نصب محدثا يلزمهم طرح والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار المشهورة نقله الثقات المعروفون بالصدق والأمانة معرفتهم وإقرارهم بألسنتهم كثيرا يقذفون الأغبياء مستنكر ومنقول قوم غير مرضيين ذم الرواية عنهم أئمة مثل مالك أنس وشعبة وسفيان عيينة ويحيى سعيد القطان وعبد الرحمن مهدي الأئمة لما سهل علينا الانتصاب والتحصيل أجل أعلمناك القوم الضعاف المجهولة وقذفهم يعرفون عيوبها خف قلوبنا إجابتك فحرص حفظ وصيانة عوام يخاف عليهم الوقوع غرر جمع بلده كانت الدفاتر والورقات دوّن سمعها ترحاله شيوخه الحافظ العسقلاني: «صنف بحضور أصوله حياة مشايخه فكان يتحرز الألفاظ ويتحرى السياق فكانت نتيجة التحرّي والتحرّز بألفاظه تماماً سببا استغراقه زمناً طويلاً قي ومع الاختصار البليغ والإيجاز التام وحسن الوضع وجودة الترتيب السيوطي وقد مكث الخمس تلميذ وصاحبه ورفيقه الرحلة قال:« كنت مع تأليف صحيحه سنة» «وقد انتخب علمه ولخص ارتضاه وبقي تهذيبه وانتقائه ست والأظهر القول الأول أصح فأحمد ملازماً للإمام أقرب مؤلفات حول الشريف مجاناً PDF اونلاين النبوية ورد الرسول محمد قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد الشريعة ونظمها ومفصلان جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وتربية قد اهتم مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل والتي الهدف الأساسي ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار الأنصار بني أمية زيد عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل » ويرجع للصحابة علم وذلك وفاة انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : يأذن لحديثه يستمع ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية ينصوا تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة يعتد بروايتهم استنبطوا شروط وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صحيح مسلم (ت: عبد الباقي)
كتاب

صحيح مسلم (ت: عبد الباقي)

ــ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين

صدر 2006م عن دار إحياء التراث العربي
صحيح مسلم (ت: عبد الباقي)
كتاب

صحيح مسلم (ت: عبد الباقي)

ــ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين

صدر 2006م عن دار إحياء التراث العربي
عن كتاب صحيح مسلم (ت: عبد الباقي):
صحيح مسلم هو أحد أهم كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة، ويعتبرونه ثالث أصحّ الكتب على الإطلاق بعد القرآن الكريم ثمّ صحيح البخاري. ويعتبر كتاب صحيح مسلم أحد كتب الجوامع وهي ما تحتوي على جميع أبواب الحديث من عقائد وأحكام وآداب وتفسير وتاريخ ومناقب ورقاق وغيرها.

جمعه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، وتوخّى فيه ألا يروي إلا الأحاديث الصحيحة التي أجمع عليها العلماء والمحدّثون، فاقتصر على رواية الأحاديث المرفوعة وتجنّب رواية المعلّقات والموقوفات وأقوال العلماء وآرائهم الفقهية، إلا ما ندر، أخذ في جمعه وتصنيفه قرابة خمس عشرة سنة، وجمع فيه أكثر من ثلاثة آلاف حديث بغير المكرر، وانتقاها من ثلاثمائة ألف حديث من محفوظاته.

اسم الكتاب
لم ينص الإمام مسلم -في كتابه الصحيح- على تسميته ولذلك وقع الاختلاف في اسمه، فذُكرت له عدة تسميات:

الجامع: ذكره الفيروزآبادي وابن حجر العسقلاني وحاجي خليفة والقنوجي وغيرهم.
المسند أو المسند الصحيح: هكذا سمّاه الإمام مسلم، ونصّ على هذا خارج كتاب الصحيح، فقال: «ما وضعت شيئا في كتابي هذا المسند إلا بِحُجّة.»، وقال: «لو أَنَّ أهل الحديث يكتبون الحديث مائتي سنة فمدارهُم على هذا المسند.» وقال: «صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاث مائة ألف حديث مسموعة.»
المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله ﷺ: به سمّاه ابن خير الإشبيلي ونحوه التجيبي ولكن يُرجَّح على أنه وصف للكتاب لا اسم له.
الصحيح أو صحيح مسلم: وذكره بهذا الاسم ابن الأثير والنووي وابن خلكان والذهبي وابن كثير وغيرهم، وهو أشهر الأسماء، وغلبت هذه التسمية وشاعت في كتب التفسير والحديث والفقه وغيرها حتى قال السمعاني: «المشهور كتابه الصحيح في الشرق والغرب.»
نسبته للمؤلف
تواتر عن مسلم بن الحجاج نسبة الجامع الصحيح له. فالعلم القاطع حاصل بأنه من تصنيفه حيث اتصلت الروايات بالإِسناد إليه، وانتقل صحيح الإمام مسلم إلى العلماء بالسماع، أو القراءة، أو المناولة، أو الإجازة جيلًا بعد جيل، فثبتت نسبة الكتاب إلى مؤلفه، قال النووي: «صحيح مسلم رحمه الله في نهاية من الشهرة وهو متواتر عنه من حيث الجملة فالعلم القطعي حاصل بأنه تصنيف أبى الحسين مسلم بن الحجاج» وقال السخاوي: «وهو -أعني الصحيح- تامّ الشهرة عن مصنّفه فالعلم القطعي حاصل بأنه تصنيفه من حيث قوة الشهرة التي يؤمَن معها التواطؤ على الباطل.»، ولم يرد شك أو خلاف بين المؤرخين والمحققين على ثبوت نسبة الكتاب إلى مسلم بن الحجاج، وقد دل على ذلك أمور عديدة أهمها:

شهرة الكتاب واستفاضة ذكره بين العلماء المختصين بهذا الشأن قديماً وحديثاً.
عزو الكتاب إلى المؤلف في جميع المخطوطات الموجودة للكتاب.
وجود أسانيد رواة الكتاب إلى المؤلف وإثباتها على النسخ الخطية.
النقل والاستفادة من الكتاب ونسبة الكتاب لمؤلفه عند علماء الإسلام الذين جاؤوا بعده وصنفوا الكتب في هذا العلم.
سبب تأليفه ومكان ومدة تصنيفه

مدينة نيسابور، مسقط رأس الإمام مسلم، حيث صنّف كتابه الصحيح. وموقعها الحالي في إيران
نص الإمام مسلم في مقدمة الصحيح على أن سبب تأليفه له هو تلبية طلب وإجابة سؤال، فذكر ذلك في خطبة كتابه حيث قال: «فإنك يرحمك الله بتوفيق خالقك ذكرت أنك هممت بالفحص عن تعرف جملة الأخبار المأثورة عن رسول الله ﷺ في سنن الدين وأحكامه، وما كان منها في الثواب، والعقاب، والترغيب، والترهيب وغير ذلك من صنوف الأشياء بالأسانيد التي بها نقلت وتداولها أهل العلم فيما بينهم، فأردت -أرشدك الله- أن توقف على جملتها مؤلفة محصاة، وسألتني أن ألخصها لك في التأليف بلا تكرار يكثر، فإن ذلك -زعمت مما يشغلك عما له قصدت من التفهم فيها والاستنباط منها، وللذي سألت أكرمك الله حين رجعت إلى تدبره وما تؤول به الحال إن شاء الله عاقبة محمودة ومنفعة موجودة، وظننت حين سألتني تجشم ذلك أن لو عزم لي عليه وقضي لي تمامه كان أول من يصيبه نفع ذلك إياي خاصة قبل غيري من الناس لأسباب كثيرة يطول بذكرها الوصف، إلا أن جملة ذلك أن ضبط القليل من هذا الشان وإتقانه أيسر على المرء من معالجة الكثير منه ولا سيما عند من لا تمييز عنده من العوام إلا بأن يوقفه على التمييز غيره فإذا كان الأمر في هذا كما وصفنا فالقصد منه إلى الصحيح القليل أولى بهم من ازدياد السقيم.»

وقد ذكر الخطيب البغدادي أن الإمام مسلم جمع الصحيح لأبي الفضل أحمد بن سلمة النيسابوري، فقال في ترجمة أحمد: «ثم جمع له مسلم الصحيح على كتابه.»

بالإضافة للسبب السابق، فقد كان من جملة العوامل التي دفعت مسلماً إلى تصنيف الكتاب ما رآه من سوء صنيع بعض من نصّب نفسه مُحدّثاً وعدم تورّعهم عن نشر الأحاديث الضعيفة، قال: «وبعد، يرحمك الله، فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا، فيما يلزمهم من طرح الأحاديث الضعيفة، والروايات المنكرة، وتركهم الاقتصار على الأحاديث الصحيحة المشهورة مما نقله الثقات المعروفون بالصدق والأمانة، بعد معرفتهم وإقرارهم بألسنتهم أن كثيرا مما يقذفون به إلى الأغبياء من الناس هو مستنكر، ومنقول عن قوم غير مرضيين ممن ذم الرواية عنهم أئمة أهل الحديث مثل مالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغيرهم من الأئمة، لما سهل علينا الانتصاب لما سألت من التمييز، والتحصيل، ولكن من أجل ما أعلمناك من نشر القوم الأخبار المنكرة بالأسانيد الضعاف المجهولة، وقذفهم بها إلى العوام الذين لا يعرفون عيوبها، خف على قلوبنا إجابتك إلى ما سألت.» فحرص على حفظ الدين وصيانة عوام المسلمين عما يخاف عليهم من الوقوع في غرر الأخبار المنكرة والروايات الضعيفة.

جمع الإمام مسلم كتابه الصحيح في بلده نيسابور حيث كانت عنده الدفاتر والورقات التي دوّن عليها الأحاديث التي سمعها في ترحاله من شيوخه، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: «صنف مسلم كتابه في بلده بحضور أصوله في حياة كثير من مشايخه فكان يتحرز في الألفاظ ويتحرى في السياق.» فكانت نتيجة ذلك التحرّي والتحرّز في رواية الحديث بألفاظه تماماً كما سمعها سببا في استغراقه زمناً طويلاً قي تصنيف الكتاب، ذلك ومع الاختصار البليغ والإيجاز التام وحسن الوضع وجودة الترتيب، كما ذكر ذلك السيوطي.

وقد مكث الإمام مسلم قرابة الخمس عشرة سنة في تصنيف الصحيح، كما ذكر ذلك أحمد بن سلمة النيسابوري تلميذ مسلم وصاحبه ورفيقه في الرحلة، قال:« كنت مع مسلم في تأليف صحيحه خمس عشرة سنة»، وقال النووي: «وقد انتخب علمه ولخص ما ارتضاه في هذا الكتاب وبقي في تهذيبه وانتقائه ست عشرة سنة.» والأظهر أن القول الأول أصح فأحمد بن سلمة كان ملازماً للإمام مسلم في تصنيف كتابه وهو أقرب له.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

35 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 2933.
المتجر أماكن الشراء
مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار إحياء التراث العربي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث