📘 ❞ لمحات في الثقافة الإسلامية ❝ كتاب ــ عمر عودة الخطيب اصدار 1979

إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ لمحات في الثقافة الإسلامية ❝ ــ عمر عودة الخطيب 📖

█ _ عمر عودة الخطيب 1979 حصريا كتاب ❞ لمحات الثقافة الإسلامية ❝ عن مؤسسة الرسالة 2025 الإسلامية: هي مصطلح أو تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف جميع المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالمسلمين أنحاء العالم ومن أهم إطلاقات أنها العلم الذي يجمع بين التأصيل الشرعي والوعي الواقعي بتاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ أي علم معياري وواقعي آن واحد وهي كلي شمولي ينظر للإسلام بشموليته من حيث عقيدته ومقاصده وفهمه مر التاريخ بما أن دين الإسلام انبثق القرن السادس الميلادي بلاد العرب ومع الانتشار الهائل والسريع للدول الإسلامية؛ فإن قد أثّرت وتأثرت بغيرها الثقافات والحضارات مثل ثقافات فارس (إيران حاليًا) وتركيا والبربر والمالاي والهند وأندونيسيا وغيرها الأمم التي دخلها نظراَ لكون كلمة "الثقافة" ذات أبعاد كبيرة ودلالات واسعة يضيق استيعابها النطاق اللغوي لأصل الكلمة ونظراً هذه الألفاظ المعنوية يصعب الباحث تحديدها؛ شأنها ذلك شأن لفظ: التربية والمدنية والمعرفة وما إلى المصطلحات تجري الألسن دون وضوح مدلولاتها أذهان مستعمليها وضوحًا مميزًا ولا تختصر شكلاً الأشكال بل تشمل شتى مجالات الحياة فهي والأدب والطب والهندسة والحساب بمعنى آخر الإلمام بالمعارف فالإنسان المثقف يستطيع التعامل مع المعلومات الحياتية بكل سهولة ونظرًا علماء العربية والإسلام اختلاف تخصصاتهم الزمن الماضي لم يستعملوا بالمعنى الواسع ولم يقيموا علمًا مستقلاً يسمى ب"الثقافة" وإنما جاء التعبير بهذه وليد الأبحاث والدراسات الحديثة اطلع المسلمون خلالها العلوم والفلسفات الغربية فاقتبسوا منها العديد المسميات التربوية نظراً لهذا كله فإنه يوجد حتى الآن تعريف محدد متفق عليه لمصطلح «الثقافة الإسلامية» اجتهادات بعض العلماء والمفكرين هنا فقد تعددت التعريفات المصطلح تبعاً لتعدد اتجاهات هؤلاء والمفكرين؛ وقد عرف البعض بأنها: «معرفة مقومات العامة بتفاعلاتها والحاضر ولغة وتاريخ وحضارة وقيم وأهداف مشتركة» فيما عرفها التحديات المعاصرة المتعلقة بمقومات ومقومات الدين الإسلامي» وعرفها آخرون «العلم بمنهاج الشمولي القيم والنظم والفكر ونقد التراث الإنساني فيها» ويرى التعريف الأخير هو أقرب الصواب لاشتماله موضوعات الرئيسية ولأنه وليس تعريفًا جزئيًا وهذا شرح مفردات التعريف: العلم: الإدراك المبني أدلة يرتفع بها المعرفة الظنية والدراسة المنظمة خلافا لمجرد منهاج الإسلام: المنهاج الطريق الواضح الحق ارتضاه الله لعباده الاعتقاد والعمل ومنهاج ثم طريق ومنهجه به النبي محمد صلى وسلم المستمر يوم القيامة الشمولي: الكلي المترابط: فالثقافة تدرس منهاج مترابط وتخرج بذلك يعنى كل بجانب يندرج تحته جزيئات كعلمي العقيدة والفقه القيم: القواعد تقوم عليها الإنسانية وتختلف الحيوانية كما تختلف الحضارات بحسب تصورها لها الإحسان الحرية النظم: مجموعة التشريعات تحدد للإنسان منهج حياته نظام العبادة والأخلاق الفكر: عمل العقل ونتاجه نقد فيها: النقد كشف حال الشيء لبيان جيده زيفه والتراث: ما يخلفه الرجل لورثته والمقصود بالتراث الإنساني: تخلفه البشرية ثقافة وعلوم والمراد بنقد فيها فحصه وتقويمه إيجابا وسلبا ومواجهة يخالف ترجع أهمية لدى المسلمين هذا أثير النفس المسلمة إذْ تتم الصلة جوانح الإنسان المسلم عقله وقلبه وفكرة وبه يصل ماضيه وحاضره ومستقبله عناصر ثقافتها وآدابها صميم وأخلاق عصر عصورها حلقة سلسلة الأخلاق القومية ميراث لذا يجب أمة أخرى يتمسكوا بثقافتهم وأن يبعثوا أسباب الحيوية بوصل ماضيها وآتيها وتنجلي تلك الأهمية للثقافة إجمالاً الأمور التالية: تأثير تفاعل مبادئه وقيمه بيان الازدهار الحضاري للأمة الأدواء حلت بالأمة دور العصر الحديث تجديد الإسلامية أخذت مسارات جديدة السنوات الأخيرة؛ فبالإضافة اهتمام الجامعات بتدريس كمادة أساسية ضمن مناهج كلياتها تم إنشاء للعلوم والتربية والثقافة (الإيسيسكو) تبعًا لمنظمة المؤتمر الإسلامي ويقع مقرها بالرباط وتسعى الإيسيسكو الصعيد العام وعلى الدولي أيضًا لتجديد البناء للعالم جهة ولتقديم الصورة الحقيقية للحضارة المنزع أجمع وذلك خلال إبراز المضامين والقيم لهذه الحضارة ومنذ عام 2005 أطلقت منظمة برنامج عواصم اعتمده الرابع لوزراء عقدته الجزائر 2004 الاحتفال بمكة المكرمة أول عاصمة إطار البرنامج تعنى للتربية والعلوم بتنفيذه ورعايته ومتابعة أنشطته تتوزع سنة بعد ثلاث المناطق الثلاث: والآسيوية والإفريقية يضاف إليها العاصمة تستضيف ينعقد عامين يهدف المقام الأول نشر وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وإلى تخليد الأمجاد لعددٍ العواصم تمَّ اختيارها وفقً لمعايير دقيقة مراعاةً للدور قامت خدمة والآداب والفنون والمعارف عبر مسيرتها التاريخية محتويات الكتاب: الفصل الأول: المدلول الثاني: الثالث: والقوى المعادية الرابع: خطط المبشرين والمستشرقين الخامس: وآفاق السادس: إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى كثيره فى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الجهاد الآداب والطعام الشريعة مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى النبوى الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم وهو أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم تصديق الرسول صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد لا اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر قال تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
لمحات في الثقافة الإسلامية
كتاب

لمحات في الثقافة الإسلامية

ــ عمر عودة الخطيب

صدر 1979م عن مؤسسة الرسالة
لمحات في الثقافة الإسلامية
كتاب

لمحات في الثقافة الإسلامية

ــ عمر عودة الخطيب

صدر 1979م عن مؤسسة الرسالة
حول
عمر عودة الخطيب ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مؤسسة الرسالة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب لمحات في الثقافة الإسلامية:
الثقافة الإسلامية هي مصطلح أو تعبير يستعمل في أغلب الأحيان لوصف جميع المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، ومن أهم إطلاقات الثقافة الإسلامية أنها هي العلم الذي يجمع بين التأصيل الشرعي، والوعي الواقعي بتاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ أي أنها هي علم معياري وواقعي في آن واحد، وهي علم كلي شمولي ينظر للإسلام بشموليته من حيث عقيدته ومقاصده وفهمه على مر التاريخ بما أن دين الإسلام انبثق في القرن السادس الميلادي في بلاد العرب، ومع الانتشار الهائل والسريع للدول الإسلامية؛ فإن الثقافة الإسلامية قد أثّرت وتأثرت بغيرها من الثقافات والحضارات مثل ثقافات بلاد فارس (إيران حاليًا)، وتركيا، والبربر، والمالاي، والهند وأندونيسيا وغيرها من الأمم والحضارات التي دخلها الإسلام.

نظراَ لكون كلمة "الثقافة" ذات أبعاد كبيرة ودلالات واسعة يضيق عن استيعابها النطاق اللغوي لأصل الكلمة، ونظراً لكون هذه الكلمة من الألفاظ المعنوية التي يصعب على الباحث تحديدها؛ شأنها في ذلك شأن لفظ: التربية، والمدنية، والمعرفة.. وما إلى ذلك من المصطلحات التي تجري على الألسن دون وضوح مدلولاتها في أذهان مستعمليها وضوحًا مميزًا ولا تختصر الثقافة شكلاً من الأشكال بل تشمل شتى مجالات الحياة فهي تشمل التاريخ والأدب والطب والهندسة والحساب بمعنى آخر الإلمام بالمعارف. فالإنسان المثقف يستطيع التعامل مع المعلومات الحياتية بكل سهولة.

ونظرًا لكون علماء العربية والإسلام على اختلاف تخصصاتهم في الزمن الماضي لم يستعملوا كلمة "الثقافة" بالمعنى الواسع، ولم يقيموا علمًا مستقلاً يسمى ب"الثقافة"، وإنما جاء التعبير بهذه الكلمة وليد الأبحاث والدراسات الحديثة التي اطلع المسلمون من خلالها على العلوم والفلسفات الغربية، فاقتبسوا منها العديد من المسميات التربوية.

نظراً لهذا كله فإنه لم يوجد حتى الآن تعريف محدد متفق عليه لمصطلح «الثقافة الإسلامية»، وإنما هي اجتهادات من بعض العلماء والمفكرين، ومن هنا فقد تعددت التعريفات لهذا المصطلح تبعاً لتعدد اتجاهات هؤلاء العلماء والمفكرين؛ وقد عرف البعض الثقافة الإسلامية بأنها: «معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة بتفاعلاتها في الماضي والحاضر، من دين، ولغة، وتاريخ، وحضارة، وقيم وأهداف مشتركة». فيما عرفها بعض العلماء بأنها: «معرفة التحديات المعاصرة المتعلقة بمقومات الأمة الإسلامية ومقومات الدين الإسلامي». وعرفها آخرون بأنها: «العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في القيم، والنظم، والفكر، ونقد التراث الإنساني فيها»، ويرى البعض أن التعريف الأخير هو أقرب التعريفات إلى الصواب لاشتماله على موضوعات الثقافة الإسلامية الرئيسية، ولأنه تعريف كلي وليس تعريفًا جزئيًا. وهذا التعريف هو تعريف علم الثقافة الإسلامية.

شرح مفردات التعريف:

العلم: هو الإدراك المبني على أدلة يرتفع بها عن المعرفة الظنية. والدراسة المنظمة خلافا لمجرد المعرفة.
منهاج الإسلام: المنهاج هو الطريق الواضح والإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده في الاعتقاد والعمل، ومنهاج الإسلام - من ثم - هو طريق الإسلام ومنهجه الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم المستمر إلى يوم القيامة.
الشمولي: الكلي.
المترابط: فالثقافة الإسلامية تدرس منهاج الإسلام من حيث هو كلي مترابط في القيم والنظم والفكر وتخرج بذلك العلوم التي يعنى كل منها بجانب من الإسلام وما يندرج تحته من جزيئات كعلمي العقيدة والفقه.
القيم: هي القواعد التي تقوم عليها الحياة الإنسانية، وتختلف بها عن الحياة الحيوانية، كما تختلف الحضارات بحسب تصورها لها، مثل الحق، الإحسان، الحرية.
النظم: هي مجموعة التشريعات التي تحدد للإنسان منهج حياته مثل نظام العبادة والأخلاق.
الفكر: هو عمل العقل ونتاجه.
نقد التراث الإنساني فيها: النقد كشف حال الشيء لبيان جيده من زيفه، والتراث: ما يخلفه الرجل لورثته، والمقصود بالتراث الإنساني: ما تخلفه البشرية من ثقافة وحضارة وعلوم، والمراد بنقد التراث الإنساني فيها فحصه وتقويمه إيجابا وسلبا في مجالات القيم والنظم والفكر، ومواجهة ما يخالف الإسلام فيها.

ترجع أهمية الثقافة الإسلامية لدى المسلمين لكون هذا العلم أثير النفس المسلمة إذْ به تتم الصلة بين جوانح الإنسان المسلم عقله وقلبه وفكرة، وبه يصل المسلم بين ماضيه وحاضره ومستقبله، وتاريخ الأمة الإسلامية من عناصر ثقافتها، وآدابها من صميم ثقافتها، وأخلاق الأمة الإسلامية في كل عصر من عصورها حلقة من سلسلة الأخلاق القومية التي هي من ميراث الماضي، لذا يجب على المسلمين -كما يجب على كل أمة أخرى- أن يتمسكوا بثقافتهم، وأن يبعثوا فيها أسباب الحيوية بوصل ما بين ماضيها وآتيها، وتنجلي تلك الأهمية للثقافة الإسلامية -إجمالاً- في الأمور التالية:

تأثير الثقافة الإسلامية في العرب.
تفاعل المسلم مع مبادئه وقيمه.
بيان الازدهار الحضاري للأمة الإسلامية.
بيان الأدواء التي حلت بالأمة الإسلامية.
بيان دور الثقافة الإسلامية في العصر الحديث.
تجديد الثقافة الإسلامية
أخذت الثقافة الإسلامية مسارات جديدة في السنوات الأخيرة؛ فبالإضافة إلى اهتمام بعض الجامعات العربية بتدريس الثقافة الإسلامية كمادة أساسية ضمن مناهج بعض كلياتها، تم إنشاء المنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة (الإيسيسكو) تبعًا لمنظمة المؤتمر الإسلامي ويقع مقرها بالرباط، وتسعى الإيسيسكو على الصعيد الإسلامي العام وعلى الصعيد الدولي أيضًا لتجديد البناء الحضاري للعالم الإسلامي من جهة، ولتقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية ذات المنزع الإنساني إلى العالم أجمع من جهة أخرى، وذلك من خلال إبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة.

ومنذ عام 2005 أطلقت منظمة الإيسيسكو برنامج عواصم الثقافة الإسلامية الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي عقدته الإيسيسكو في الجزائر عام 2004، وقد تم الاحتفال بمكة المكرمة أول عاصمة للثقافة الإسلامية في إطار هذا البرنامج الذي تعنى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بتنفيذه ورعايته ومتابعة أنشطته التي تتوزع كل سنة بعد عام 2005، على ثلاث عواصم من المناطق الثلاث: العربية والآسيوية والإفريقية، يضاف إليها العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي ينعقد كل عامين. يهدف البرنامج في المقام الأول، إلى نشر الثقافة الإسلامية، وتجديد مضامينها، وإنعاش رسالتها، وإلى تخليد الأمجاد الثقافية والحضارية لعددٍ من العواصم الإسلامية تمَّ اختيارها وفقً لمعايير دقيقة، مراعاةً للدور الذي قامت به في خدمة الثقافة والآداب والفنون والعلوم والمعارف الإسلامية عبر مسيرتها التاريخية.

محتويات الكتاب:

الفصل الأول: في المدلول العام للثقافة
الفصل الثاني: في الثقافة الإسلامية
الفصل الثالث: الثقافة الإسلامية والقوى المعادية
الفصل الرابع: خطط المبشرين والمستشرقين
الفصل الخامس: الثقافة الإسلامية وآفاق الحياة الإنسانية
الفصل السادس: في العقيدة
الترتيب:

#49K

13 مشاهدة هذا اليوم

#53K

6 مشاهدة هذا الشهر

#52K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 382.