📘 ❞ يا بني موعظة لقمان لابنه ❝ كتاب ــ عويض بن حمود العطوي اصدار 2014

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب يا بني موعظة لقمان لابنه ❝ ــ عويض بن حمود العطوي 📖

█ _ عويض بن حمود العطوي 2014 حصريا كتاب يا بني موعظة لقمان لابنه عن مركز تدبر للدراسات والأستشارات 2024 لابنه: أوصى الحكيم ابنه بوصايا جمعت بين أصول العقيدة والشريعة والأخلاق وتعظيم قدرة الله تعالى ونفاذ إرادته خلقه وإقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي المُنكر والصبر ما نزل به من مصائب والاتِّصاف بلِين الجانب والابتعاد التكبُّر والتحدُّث إلى الناس بلُطف مع خفض الصوت الغلظة الكلام الوصايا المُتعلِّقة بأصول بجملةٍ الوصايا المتضمنة القيام بأعمالٍ صالحة عديدة ومنها: التوحيد وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)؛ حيث أمرَ ابنَه أن يعبدَ عزّ وجلّ وحدَه ونهاه غيره وأخبره أنّ الشرك ظلم عظيم؛ فهو ظلمٌ لما فيه وَضعٍ للشيء غير مكانه وعظيمٌ التسوية المُدبِّر لكلّ شيء ومن لا يملك نفعاً ولا ضَرّاً الأصنام التذكير بالحساب وعلم الواسع بقول : (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[٤] فإلى المرجع ملجأ منه سبحانه إلّا إليه فينبّئ الإنسانَ بما غاب عنه أمور الدنيا؛ إنّ الإنسان ينسى والله يخفى عليه اقترفه الذنوب كما أدّاه العبادات المُتعلّقة بالأعمال الصالحة التي فيها أعمالٌ البِرّ بالوالدين قوله (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ الْمَصِيرُ*وَإِن جَاهَدَاكَ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)؛[٦] حملت الآية إشارات للأسباب الدّافعة برّ الوالدين والجهد المبذول منهما تجاه أولادهما وخاصّة الأم وما تعانيه جهد الحمل وتعب الإرضاع بالإضافة طلب الشكر للوالدين؛ لأنّه لله وأمرٌ لمَن كان أبواه بالإحسان إليهما وعدم طاعتهما شركهما [٧] إقامة أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ وكان ذلك انتقالاً تعليم الأعمال بعد يُعلّمه العقيدة؛ فبدأ بأهمّ وهي والتي هي عمود الدين وأمره بأن يبقى مُقيماً للصلاة ومُحافظاً عليها؛ لأنّها أعظم القُربات الأمر المنكر (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ)؛[٨] وهذه وظيفة الرّسل –عليهم السّلام ومهمّتهم الأرض؛ فالاقتداء بهم عند وتكمن أهمّية حفظ مصالح العباد وحقوقهم فالضرورات الخمس المعروفة يتمّ الحفاظ عليها خلال سبيل صَون وحفظ الفضيلة وفلاح الأمّة ونَصرها الصبر (وَاصْبِرْ أَصَابَكَ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)؛ إذ أمر يتحمّل ينزل وحوادث وأوصاه بالصبر المنكر؛ سوف يتعرّض للإيذاء؛ جرّاء هذين الأمرَين فإن صبر فإنّ سيجزيه الأجر العظيم بالعلاقة وردت العديد يتعلّق بالروابط التنفير الكبر وازدراء (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ)؛[١٢] نهاه احتقار وازدرائهم الميل عنهم بوجهه أو إظهار هيئة المُستخِفّ تَرك الخيلاء والفخر تَمْشِ الْأَرْضِ مَرَحًا اللَّـهَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)؛ وفي هذا نهي صريح عموم التكبُّر؛ سواء المشي ونهيٌ الفرح المُفرط الذي يَظهر الكِبر وبيانٌ يبغض أهل والخيلاء [١٣] الوقار والتوسُّط (وَاقْصِدْ مَشْيِكَ)؛[١٤] أمرٌ له بالاعتدال المَشي بالتوسُّط فيه؛ دون إسراع إبطاء مُخِلَّين أدب الحديث (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)؛ أمره هنا بخفض أثناء الكلام؛ إيذاء وضرب مثلاً بعُلوّ ألا وهو صوت الحمير؛ معروفاً العرب قُبحه [١٦] العِبر المُستفادة وصايا تُستفاد قصّة وموعظته عدّة عِبر منها: تفضُّل سائر وإنعامه عليهم أعطى الحكمة للقمان السلام قال (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ) شُكر نِعمه تُعَدّ تُحصى عناية الوالد بولده واختصاصه بالنصح فعل بابنه وكما نصح نبيّ نوح (يا اركَب مَعَنا وَلا تَكُن مَعَ الكافِرينَ) نُصح يعقوب لأبنائه بَنِيَّ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) بيان عظيم خطر بالله ظُلم الحرص بِرّ والاعتناء بهما وشُكرهما وتخصيص بمزيد العناية؛ بذلته والرضاعة والتربية والرعاية التربية: مفهومها وأساليبها تناول العلم مفهوم وتعدّدت تعريفاتهم بتعدّد اتّجاهاتهم فضلاً تركيز بعضهم جانب أكثر غيره؛ فذهب المفسّرين هي: معرفة الحقّ بهدف تمييزه الباطل؛ لأجل العمل يقع ضمن الفهم التّكاليف الشّرعية حين عرّفها الإمام النووي بأنها: يشتمل بحيث يُعطى نفاذ البصيرة يتبعه تهذيبٌ للنفس؛ للوصول والعمل واجتناب يُخالفه ويرى الرّازي أنها: الحكم الصادق المبرأ الزيغ والخلل تُؤتى إلا بالاستيعاب الواعي لحقائق الإيمان وفهم القرآن وشرائع الإسلام ويمكن القول كلّ التعريفات تتّفق تعني: إجادة التّصرّف ينبغي الوجه الصحيح الوقت هذه وقفات آيات تتعلق بموعظة سورة كل مسلم عظم شأن ونذر وبصائروعِبَر وتوجيهات ودرر بدّ لنا نفيد منها وأن نتوقف عندها هذه الوصية العظيمة تعد نبراساً يحتذى ومناراً يقتدى سماء التربية وفضاء التوجيه انها (موعظة لابنه) قام المؤلف بتحليل الايات وحاول ربطها يتصل بالتربية راجين يستفيد قارئها والمطّلع كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
يا بني موعظة لقمان لابنه
كتاب

يا بني موعظة لقمان لابنه

ــ عويض بن حمود العطوي

صدر 2014م عن مركز تدبر للدراسات والأستشارات
يا بني موعظة لقمان لابنه
كتاب

يا بني موعظة لقمان لابنه

ــ عويض بن حمود العطوي

صدر 2014م عن مركز تدبر للدراسات والأستشارات
عن كتاب يا بني موعظة لقمان لابنه:
أوصى لقمان الحكيم ابنه بوصايا جمعت بين أصول العقيدة، والشريعة، والأخلاق، وتعظيم قدرة الله -تعالى- ونفاذ إرادته في خلقه، وإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر، والصبر على ما نزل به من مصائب، والاتِّصاف بلِين الجانب، والابتعاد عن التكبُّر، والتحدُّث إلى الناس بلُطف، مع خفض الصوت، والابتعاد عن الغلظة في الكلام.

الوصايا المُتعلِّقة بأصول العقيدة أوصى لقمان ابنه بجملةٍ من الوصايا المتضمنة القيام بأعمالٍ صالحة عديدة، ومنها: التوحيد وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)؛ حيث أمرَ ابنَه أن يعبدَ الله -عزّ وجلّ- وحدَه، ونهاه أن يعبدَ غيره، وأخبره أنّ الشرك ظلم عظيم؛ فهو ظلمٌ لما فيه من وَضعٍ للشيء في غير مكانه، وعظيمٌ لما فيه من التسوية بين المُدبِّر لكلّ شيء ومن لا يملك نفعاً، ولا ضَرّاً من الأصنام.

التذكير بالحساب وعلم الله الواسع وذلك بقول الله -تعالى-: (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[٤]، فإلى الله -عزّ وجلّ- المرجع، لا ملجأ منه -سبحانه- إلّا إليه، فينبّئ الإنسانَ بما غاب عنه من أمور في الدنيا؛ حيث إنّ الإنسان ينسى، والله لا يخفى عليه شيء، ولا ينسى ما اقترفه الإنسان من الذنوب، كما لا يخفى عنه ما أدّاه من العبادات.

الوصايا المُتعلّقة بالأعمال الصالحة أوصى لقمان ابنه بجملةٍ من الوصايا التي فيها أعمالٌ صالحة، ومنها: البِرّ بالوالدين وذلك في قوله -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ*وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)؛[٦] حيث حملت الآية إشارات عديدة للأسباب الدّافعة إلى برّ الوالدين، والجهد المبذول منهما تجاه أولادهما، وخاصّة الأم، وما تعانيه من جهد الحمل، وتعب الإرضاع، بالإضافة إلى طلب الشكر للوالدين؛ لأنّه من الشكر لله، وأمرٌ لمَن كان أبواه على الشرك بالإحسان إليهما، وعدم طاعتهما في شركهما.[٧] إقامة الصلاة وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ وكان ذلك انتقالاً منه إلى تعليم ابنه أصول الأعمال الصالحة بعد أن كان يُعلّمه أصول العقيدة؛ فبدأ بأهمّ الأعمال وهي الصلاة، والتي هي عمود الدين، وأمره بأن يبقى مُقيماً للصلاة، ومُحافظاً عليها؛ لأنّها من أعظم القُربات إلى الله -عزّ وجلّ-.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك بقوله: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ)؛[٨] وهذه هي وظيفة الرّسل –عليهم السّلام- ومهمّتهم في الأرض؛ فالاقتداء بهم من أعظم القُربات عند الله -تعالى-، وتكمن أهمّية الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر في حفظ مصالح العباد، وحقوقهم، فالضرورات الخمس المعروفة لا يتمّ الحفاظ عليها إلّا من خلال الأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر، وهي سبيل صَون العقيدة، وحفظ الفضيلة، وفلاح الأمّة، ونَصرها.

الصبر وذلك بقوله: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)؛ إذ أمر ابنَه بأن يتحمّل ما ينزل به من مصائب، وحوادث، وأوصاه بالصبر بعد الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ لأنّه سوف يتعرّض للإيذاء؛ جرّاء هذين الأمرَين، فإن صبر فإنّ الله سيجزيه الأجر العظيم.

الوصايا المُتعلِّقة بالعلاقة مع الناس وردت العديد من الوصايا في ما يتعلّق بالروابط مع الناس، ومنها: التنفير من الكبر وازدراء الناس وذلك بقوله: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ)؛[١٢] إذ نهاه عن احتقار الناس، وازدرائهم، وعدم الميل عنهم بوجهه، أو إظهار هيئة المُستخِفّ بهم.

تَرك الخيلاء والفخر وذلك بقوله: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)؛ وفي هذا نهي صريح عن عموم التكبُّر؛ سواء كان في المشي، أو في غيره، ونهيٌ عن الفرح المُفرط الذي يَظهر فيه الكِبر، وبيانٌ أنّ الله -عزّ وجلّ- يبغض أهل التكبُّر والخيلاء.[١٣] الوقار والتوسُّط وذلك بقوله: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ)؛[١٤] وفي هذا أمرٌ له بالاعتدال في المَشي، وذلك بالتوسُّط فيه؛ دون إسراع، أو إبطاء مُخِلَّين.

أدب الحديث وذلك بقوله: (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)؛ إذ أمره هنا بخفض الصوت أثناء الكلام؛ لما في ذلك من الوقار، وعدم إيذاء الناس، وضرب له مثلاً بعُلوّ الصوت، ألا وهو صوت الحمير؛ لما كان معروفاً بين العرب من قُبحه.[١٦] العِبر المُستفادة من وصايا لقمان تُستفاد من قصّة لقمان الحكيم مع ابنه وموعظته له عدّة عِبر، منها: تفضُّل الله -عزّ وجلّ- على سائر خلقه، وإنعامه عليهم، فهو من أعطى الحكمة للقمان -عليه السلام-، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ).

أهمّية شُكر الله -تعالى- على نِعمه التي لا تُعَدّ، ولا تُحصى. أهمّية عناية الوالد بولده، واختصاصه بالنصح له، كما فعل لقمان بابنه، وكما نصح نبيّ الله نوح عليه السلام ابنه بقوله: (يا بُنَيَّ اركَب مَعَنا وَلا تَكُن مَعَ الكافِرينَ)،

بالإضافة إلى نُصح يعقوب عليه السلام لأبنائه بقوله: (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). بيان عظيم خطر الشرك بالله -تعالى-، وما في ذلك من ظُلم. الحرص على بِرّ الوالدين، والاعتناء بهما،وشُكرهما، وتخصيص الأم بمزيد من العناية؛ لما بذلته من جهد في الحمل، والرضاعة، والتربية، والرعاية.

الحكمة في التربية: مفهومها وأساليبها تناول أهل العلم مفهوم الحكمة، وتعدّدت تعريفاتهم بتعدّد اتّجاهاتهم، فضلاً عن تركيز بعضهم على جانب أكثر من غيره؛ فذهب المفسّرين إلى أنّ الحكمة هي: معرفة الحقّ بهدف تمييزه عن الباطل؛ لأجل العمل به، وهو يقع ضمن هذا الفهم من التّكاليف الشّرعية، في حين عرّفها الإمام النووي بأنها: العلم الذي يشتمل على معرفة الإنسان بالله، بحيث يُعطى نفاذ البصيرة، يتبعه تهذيبٌ للنفس؛ للوصول إلى الحقّ، والعمل به، واجتناب ما يُخالفه.

ويرى الإمام الرّازي أنها: الحكم الصادق المبرأ من الزيغ والخلل، ويرى أهل العلم أنّ الحكمة لا تُؤتى إلا بالاستيعاب الواعي لحقائق الإيمان، وفهم القرآن وشرائع الإسلام، ويمكن القول أنّ كلّ التعريفات تتّفق على أنّ الحكمة تعني: إجادة التّصرّف الذي ينبغي القيام به على الوجه الصحيح في الوقت.

هذه وقفات مع آيات، تتعلق بموعظة لقمان لابنه في سورة لقمان، ولا يخفى على كل مسلم عظم شأن القرآن وما فيه من آيات ونذر، وبصائروعِبَر، وتوجيهات ودرر، لا بدّ لنا أن نفيد منها، وأن نتوقف عندها، ومن ذلك هذه الوصية العظيمة التي تعد نبراساً يحتذى به، ومناراً به يقتدى، في سماء التربية، وفضاء التوجيه، انها (موعظة لقمان لابنه).. حيث قام المؤلف بتحليل هذه الايات وحاول ربطها بما يتصل بالتربية.. راجين من الله أن يستفيد منها قارئها والمطّلع عليها.


الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

37 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 94.
المتجر أماكن الشراء
عويض بن حمود العطوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مركز تدبر للدراسات والأستشارات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث