📘 ❞ وقفات تربوية مع السيرة النبوية ❝ كتاب ــ أحمد فريد اصدار 2009

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب وقفات تربوية مع السيرة النبوية ❝ ــ أحمد فريد 📖

█ _ أحمد فريد 2009 حصريا كتاب وقفات تربوية مع السيرة النبوية عن دار العقيدة 2024 النبوية: يقصد بها سيرة النبي محمد وهو العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة الرسول وصفاته الخُلقية والخَلقية مضافًا إليها غزواته وسراياه تعريف النبوية السيرة لغة: تطلق اللغة السُنّة والطريقة والحالة التي يكون عليها الإنسان واستخدم القرآن هذا المعنى حيث سورة طه الآية 21: Ra bracket png قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى Aya 21 La اصطلاحاً: «هي نُقل إلينا ﷺ منذ ولادته قبل البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع حتى موته » وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي عليه وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها الله يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته وقد تكون مرادة لمعنى السنة عند علماء الحديث أضيف إلى قول أو فعل تقرير صفة كما تعني وأصول الدين طريقة وهديه أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه النطاق الزماني تشمل نطاقها الزماني ولادة عام الفيل وفاته الثاني عشر شهر ربيع الأول الحادية عشرة للهجرة وهي مجملها ثلاث وستون سنة بالميلادي ( 571 – 632 م ) المكاني ولد مكة وبها عاش أكثر سنين فيها نزل الأربعين العمر ولم يهاجر منها المدينة المنورة إلا الثالثة والخمسين عمره وفي بقية البالغة تزيد وبالإضافة والمدينة فقد خرج الطائف مرتين الهجرة وبعد فتح تبوك أواخر وعلى فيمكن اعتبار الحجاز بشكل هو النطاق المكاني لسيرته الأساس يمكن هذه الرقعة هي الأصغر للسيرة الأكبر فهو شبه جزيرة العرب إذ لم يلتحق بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها وقدمت إليه وفودها وبلغت نواحيها ولاته وعماله للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة : أولاً : فهم : فالقرآن مُنجّمًا تعقيبًا الأحداث تبيينًا لإشكال ردًا استفسار تحليلاً لموقف مواقف حدث مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك وكما صلح الحديبية وحادث الإفك وغيرها الحوادث والمشاهد وقراءة المواقف تساعدك ملابسات الحدث وخلفيات الموقف وطبيعته الناحية المكانية والزمانية ثانيًا السُّنّة: فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ كُتب مقتضب جدًا وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا موقفين غزوة كاملة الأمر الذي يدفع مطالعة للوقوف وخلفياته وزمنه ومكانه مما يعينه فه واستجلاء صورته الحقيقية ثالثًا الإسلامية: وذلك خلال السلوك العملي للنبي عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات مواجهة المحن والإيذاء والمساومات وتفنيد الشبه والادعاءات كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية والبعث بعد الموت والجنة والنار والوحي والنبوة المحاور العقدية العظمى تناولتها جامع مانع رابعًا التأسي بالنبي ﷺ: فهي تساعد الاقتداء به أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً قال تعالى " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ كَثِيراً [الأحزاب:21] خامسًا مَحبة ﷺ: وفهم سيرته أكبر يقوي محبته النفوس ولأن قُلْ إِن آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة:24] صلى وسلم « يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ أَكُونَ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [ البخاري 15 أنس ] سادسًا محبة الصحابة رضي عنهم: فمن تعرف قدْرَ أبي بكر وبذل عمر وبلاء عثمان وشجاعة علي وحلم معاوية وصبر خباب وثبات بلال واجتماعية الطفيل واقتصادية ثمامة وكرم أيوب وفقه معاذ وهمة ابن الجموح وفدائية جحش وقرآنية مسعود وصدق ذر وأمانة عبيدة وعبقرية الحباب وحفظ هريرة ودهاء عمرو وخطابة سهيل وفروسية الزبير وصمود سماك وأناقة دحية ولباقة حذافة وذكاء سلمان وغيرهم رضوان عليهم جميعًا فضلاً فَضلِ أمهات المؤمنين فمن سَبْقَ خديجة وعِلْمَ عائشة وفضل سودة وبركة جويرية وغيرهن عنهن وترى جهادَ الصحابيات؛ ضربن المثل التضحية والبذل أجل دين فستعرف فيها: فضل سمية أيام أسماء يوم نسيبة بنت كعب أُحد غيرهن الصحابيات الجليلات الكتاب مجموعة الوقفات التربوية مولده وقف فضيلة الشيخ فجمعها ورتبها وصنفها كتابه الممتع ثم قرأها معلقًا السلسلة ليعم النفع لجميع المسلمين الشريفة مجاناً PDF اونلاين السنّة سنعيدها سيرتها الأولى نقل وتشتمل [2] :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
وقفات تربوية مع السيرة النبوية
كتاب

وقفات تربوية مع السيرة النبوية

ــ أحمد فريد

صدر 2009م عن دار العقيدة
وقفات تربوية مع السيرة النبوية
كتاب

وقفات تربوية مع السيرة النبوية

ــ أحمد فريد

صدر 2009م عن دار العقيدة
عن كتاب وقفات تربوية مع السيرة النبوية:
السيرة النبوية يقصد بها سيرة النبي محمد، وهو العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة الرسول محمد وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافًا إليها غزواته وسراياه.

تعريف السيرة النبوية
السيرة لغة: تطلق السيرة في اللغة على السُنّة، والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان، واستخدم القرآن هذا المعنى حيث ورد في سورة طه الآية 21: Ra bracket.png قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى Aya-21.png La bracket.png.
اصطلاحاً: «هي ما نُقل إلينا من حياة النبي محمد ﷺ منذ ولادته قبل البعثة وبعدها وما رافقها من أحداث ووقائع حتى موته.» وتشتمل ميلاده ونسبه، ومكانة عشيرته، وطفولته وشبابه، ووقائع بعثته، ونزول الوحي عليه، وأخلاقه، وطريقة حياته، ومعجزاته التي أجراها الله على يديه، ومراحل الدعوة المكية والمدنية، وجهاده وغزواته.
وقد تكون السيرة مرادة لمعنى السنة عند علماء الحديث، وهو ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. كما تعني عند علماء العقيدة وأصول الدين طريقة النبي وهديه، أما عند علماء التاريخ فإنها تعني أخباره ومغازيه.

النطاق الزماني
تشمل السيرة النبوية في نطاقها الزماني من ولادة النبي محمد عام الفيل حتى وفاته في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، وهي بالميلادي ( 571 – 632 م ).

النطاق المكاني
ولد النبي محمد في مكة وبها عاش أكثر سنين حياته، فيها نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من العمر، ولم يهاجر منها إلى المدينة المنورة إلا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج النبي إلى الطائف مرتين قبل الهجرة النبوية وبعد فتح مكة، كما خرج إلى تبوك في أواخر حياته، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيرته، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية، أما النطاق الأكبر فهو شبه جزيرة العرب، إذ لم يلتحق النبي محمد بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها، وقدمت إليه وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله.

للسيرة النبوية أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأنها تعين على أمور عديدة، منها :

أولاً : فهم القرآن :
فالقرآن نزل مُنجّمًا، تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد . وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية .

ثانيًا : فهم السُّنّة:
فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فه واستجلاء صورته الحقيقية .

ثالثًا : فهم العقيدة الإسلامية:
وذلك من خلال السلوك العملي للنبي ﷺ عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع .

رابعًا : التأسي بالنبي ﷺ:
فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً، قال الله - تعالى - : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [الأحزاب:21] .

خامسًا : مَحبة النبي ﷺ:
وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس، ولأن محبته من الإيمان، قال تعالى - : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري : 15، عن أنس ] .

سادسًا : محبة الصحابة – رضي الله عنهم:
فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر ، وبذل عمر ، وبلاء عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سودة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات .

الكتاب مجموعة من الوقفات التربوية من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم - من قبل مولده إلى وفاته صلى الله عليه وسلم - وقف عليها فضيلة الشيخ أحمد فريد فجمعها ورتبها وصنفها في كتابه الممتع ثم قرأها معلقًا عليها في هذه السلسلة ليعم النفع لجميع المسلمين.
الترتيب:

#5K

1 مشاهدة هذا اليوم

#4K

100 مشاهدة هذا الشهر

#21K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 405.
المتجر أماكن الشراء
أحمد فريد ✍️ المؤلف
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مناقشات ومراجعات
دار العقيدة 🏛 الناشر
QR Code
مراجعات صوتية لـ ❞ وقفات تربوية مع السيرة النبوية ❝: كل المراجعات

المؤديين الصوتيين لـ ❞ وقفات تربوية مع السيرة النبوية ❝: المعلقون الصوتيين
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث