📘 ❞ أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة - دراسة نقدية تحليلية هادفة ❝ كتاب ــ د خالد كبير علال

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 كتاب ❞ أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة - دراسة نقدية تحليلية هادفة ❝ ــ د خالد كبير علال 📖

█ _ د خالد كبير علال 0 حصريا كتاب ❞ أخطاء المؤرخ ابن خلدون كتابه المقدمة دراسة نقدية تحليلية هادفة ❝ 2024 هادفة: هو ألفه سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم العبر (الاسم الكامل للكتاب وديوان المبتدأ والخبر أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر) وقد اعتبرت لاحقًا مؤلفًا منفصلًا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب وقد تناول أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها الإنسان كما بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مُرَكِّزًا تفسير ذلك مفهوم العصبية بهذا الكتاب سبق غيره المفكرين إلى العديد الآراء والأفكار حتى اعتبر مُؤَسِّسًا لعلم الاجتماع سابِقًا بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت ويمكن تلخيص مجموعة نظريات وأسس وضعها لتجعل منه المؤسس الحقيقي عكس ما يدعيه علماء الغرب أن خلال قراءة يمكن وضع ثلاثة مفاهيم أساسية تؤكد وهي مقدمته بَيَّن المجتمعات البشرية تسير وتمضي وفق قوانين محددة وهذه القوانين تسمح بقدر التنبؤ بالمستقبل إذا دُرست وفُقهت جيدًا وأن هذا العلم (علم العمران أسماه) لا يتأثر بالحوادث الفردية وإنما بالمجتمعات ككل وأَخيرًا أَكَّدَ هذه تطبيقها مجتمعات تعيش أزمنة مختلفة بشرط تكون البُنى واحدة جميعها فَمَثَلًا المجتمع الزراعي نفس بعد 100 أو العصر نفسه وبهذا يكون الأسس الحقيقية مؤسّس علم وأوَّل وضعه أسسه الحديثة توصل نَظَريَّات باهرة حول ونظرية وبناء وأطوار عمارها وسقوطها سبقت آراؤه ونظرياته تَوَصَّلَ إليه بعِدَّةِ قرون عدد مشاهير العلماء كالعالم يتكون " العِبَر الأكبر" سبعة أجزاء والجزء الثامن للفهارس وهو عبارة عن محاولة إسلامية لفهم التاريخ العالمي ويعتبر أوائل الكتب التي تهتم بعلم ترجم اللغات الحية وعليه ترتكز مكانة وشهرته ولئن كان مسعى الجزء الأول «كتاب العِبَر» يضع فئة المؤرخين يقفو أثر المسعودي (ت 346 هـ) مُصَحِّحًا بعض وقع إلا أنّه يصعب المراجع يُصَنِّفُهُ ضمن كونه أخذ كُل بطرف فَتَحَدَّثَ يخصّ معنويات وماديات داعِمًا ذهب آراء بشواهد القرآن الكريم الشعري ونظرًا لمكانتها العلمية فقد حظيت منذ وقعت عليها الأنظار بعناية والمؤرخين وعلماء والفلاسفة واللغويين عربًا ومستشرقين طبعت عِدَّة مَرَّات بتحقيقات أبواب المقدمة عالجت مقدمة موضوعات متنوعة ستة أبواب حيث طال البابان الثالث والسادس غيرهما فكان جاء: الباب الأول: البشري الجملة وأصنافه وقسطه الأرض الباب الثاني: البدوي وذكر القبائل والأمم الوحشية الثالث: الدول والخلافة والملك المراتب السّلطانية الرابع: الحضري والبلدان والأمصار الخامس: الصنائع والمعاش والكسب ووجوهه السادس: العلوم واكتسابها وتَعَلُّمِها عن المؤلف عبد الرحمن بن محمد الحضرمي مؤرخ عربي أندلسي الأصل وعاش أقطار شمال أفريقيا رحل بسكرة وفاس وغرناطة وبجاية وتلمسان والأندلس تَوَجَّهَ مصر أكرمه سلطانها الظاهر برقوق ووُلِّيَ فيها قضاء المالكية وظلَّ بها يناهز ربع قرن (784 808 تُوُفِّيَ عام 1406 عمر بلغ وسبعين عامًا ودُفِنَ قرب باب النصر بشمال القاهرة تاركًا تراثًا زال تأثيره ممتدًا اليوم إلى أهل المنصفين الطالبين للحق المتحررين التعصب للأشخاص المذاهب إليهم أهدي مقدمة : أن الجانب الرائع الإيجابي حظي باهتمام فأُشبع قُتل بحثا لكن جانبها السلبي المليء بالأخطاء النقائص لم يأخذ حقه البحث الاهتمام كالذي أخذه فجاءت دراستنا لتركز المُهمل تساهم إكمال نظرتنا لمقدمة لتأخذ أي مكانها الصحيح المناسب لها بلا إفراط تفريط انتقادنا ننكر ليعلم القارئ إن النقد أساسيات العلمي كل قد مارسه المسلمين قديما حديثا انطلاقا ديننا الحنيف فالقرآن انتقادات كثيرة لليهود النصارى المشركين أيضا معاتبات تأنيبات للصحابة الكرام حث نقد الأخبار تمحيصها بمختلف الوسائل الممكنة قوله تعالى (({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} سورة الحجرات 6 على يُمارس إطار الضوابط الشرعية كالتجرد التزام الأمانة عدم تحميل الأقوال تفسيرات تأويلات تحتملها البعد المذموم للمذاهب الأشخاص أ علاّل الجزائر كتب الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال وصولا الأندلس ويمكن اعتبار بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي النبي عبد الله ثم تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس العباسية بما تضمنته إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة - دراسة نقدية تحليلية هادفة
كتاب

أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة - دراسة نقدية تحليلية هادفة

ــ د خالد كبير علال

أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة - دراسة نقدية تحليلية هادفة
كتاب

أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة - دراسة نقدية تحليلية هادفة

ــ د خالد كبير علال

حول
د خالد كبير علال ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة - دراسة نقدية تحليلية هادفة:
المقدمة هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم كتاب العبر (الاسم الكامل للكتاب هو كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر). وقد اعتبرت المقدمة لاحقًا مؤلفًا منفصلًا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب.

وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان. كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مُرَكِّزًا في تفسير ذلك على مفهوم العصبية. بهذا الكتاب سبق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار حتى اعتبر مُؤَسِّسًا لعلم الاجتماع، سابِقًا بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت.

ويمكن تلخيص المقدمة في مجموعة نظريات وأسس وضعها ابن خلدون لتجعل منه المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع على عكس ما يدعيه علماء الغرب أن المؤسس الحقيقي هو الفرنسي أوغست كونت ومن خلال قراءة المقدمة يمكن وضع ثلاثة مفاهيم أساسية تؤكد ذلك وهي أن ابن خلدون في مقدمته بَيَّن أن المجتمعات البشرية تسير وتمضي وفق قوانين محددة وهذه القوانين تسمح بقدر من التنبؤ بالمستقبل إذا ما دُرست وفُقهت جيدًا، وأن هذا العلم (علم العمران كما أسماه) لا يتأثر بالحوادث الفردية وإنما يتأثر بالمجتمعات ككل،

وأَخيرًا أَكَّدَ ابن خلدون أن هذه القوانين يمكن تطبيقها على مجتمعات تعيش في أزمنة مختلفة بشرط أن تكون البُنى واحدة في جميعها، فَمَثَلًا المجتمع الزراعي هو نفس المجتمع الزراعي بعد 100 سنة أو في العصر نفسه.

وبهذا يكون ابن خلدون هو من وضع الأسس الحقيقية لعلم الاجتماع. اعتبر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع وأوَّل من وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نَظَريَّات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما تَوَصَّلَ إليه لاحقًا بعِدَّةِ قرون عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوغست كونت.

يتكون " كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" من سبعة أجزاء والجزء الثامن للفهارس، وهو عبارة عن محاولة إسلامية لفهم التاريخ العالمي ويعتبر من أوائل الكتب التي تهتم بعلم المجتمع. وقد ترجم إلى العديد من اللغات الحية، وعليه ترتكز مكانة ابن خلدون وشهرته.

ولئن كان مسعى ابن خلدون من المقدمة، وهي الجزء الأول من «كتاب العِبَر»، هو أن يضع نفسه في فئة المؤرخين وأن يقفو أثر المسعودي (ت 346 هـ) مُصَحِّحًا بعض ما وقع فيه من أخطاء، إلا أنّه يصعب على المراجع أن يُصَنِّفُهُ ضمن المؤرخين، كونه أخذ في مقدمته من كُل علم بطرف، فَتَحَدَّثَ عن كُل ما يخصّ الإنسان من معنويات وماديات، داعِمًا ما ذهب إليه من آراء بشواهد من القرآن الكريم وديوان العرب الشعري.

ونظرًا لمكانتها العلمية، فقد حظيت المقدمة منذ أن وقعت عليها الأنظار بعناية المفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والفلاسفة واللغويين عربًا ومستشرقين، كما طبعت عِدَّة مَرَّات بتحقيقات مختلفة.

أبواب المقدمة
عالجت مقدمة ابن خلدون موضوعات متنوعة ضمن ستة أبواب، حيث طال البابان الثالث والسادس عن غيرهما، فكان أن جاء:

الباب الأول: في العمران البشري على الجملة وأصنافه وقسطه من الأرض.
الباب الثاني: في العمران البدوي وذكر القبائل والأمم الوحشية.
الباب الثالث: في الدول والخلافة والملك وذكر المراتب السّلطانية.
الباب الرابع: في العمران الحضري والبلدان والأمصار.
الباب الخامس: في الصنائع والمعاش والكسب ووجوهه.
الباب السادس: في العلوم واكتسابها وتَعَلُّمِها.

عن المؤلف
عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي مؤرخ عربي أندلسي الأصل وعاش في أقطار شمال أفريقيا، رحل إلى بسكرة وفاس، وغرناطة، وبجاية وتلمسان، والأندلس، كما تَوَجَّهَ إلى مصر، حيث أكرمه سلطانها الظاهر برقوق، ووُلِّيَ فيها قضاء المالكية، وظلَّ بها ما يناهز ربع قرن (784-808 هـ)، حيث تُوُفِّيَ عام 1406 عن عمر بلغ ستة وسبعين عامًا ودُفِنَ قرب باب النصر بشمال القاهرة تاركًا تراثًا ما زال تأثيره ممتدًا حتى اليوم.

إلى أهل العلم المنصفين ، الطالبين للحق ، و المتحررين من التعصب للأشخاص و المذاهب إليهم أهدي هذا الكتاب.

مقدمة :
أن الجانب الرائع و الإيجابي من المقدمة حظي باهتمام كبير ، فأُشبع دراسة و قُتل بحثا ، لكن جانبها السلبي المليء بالأخطاء و النقائص ، لم يأخذ حقه من البحث و الاهتمام ، كالذي أخذه الجانب الأول ، فجاءت دراستنا هذه لتركز على الجانب السلبي المُهمل ، و تساهم في إكمال نظرتنا لمقدمة ابن خلدون ، و لتأخذ-أي المقدمة- مكانها الصحيح و المناسب لها ، بلا إفراط و لا تفريط ، و في انتقادنا لها لا ننكر جانبها الإيجابي الرائع .

ليعلم القارئ الكريم إن النقد هو من أساسيات البحث العلمي في كل العلوم ، و قد مارسه علماء المسلمين قديما و حديثا انطلاقا من ديننا الحنيف ، فالقرآن الكريم فيه انتقادات كثيرة لليهود و النصارى و المشركين ، و فيه أيضا معاتبات و تأنيبات و انتقادات للصحابة الكرام . و فيه حث على نقد الأخبار و تمحيصها بمختلف الوسائل الممكنة ، في قوله تعالى ((﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ - سورة الحجرات/6- .

على أن يُمارس ذلك النقد في إطار من الضوابط الشرعية و العلمية ، كالتجرد للحق ،و التزام الأمانة العلمية ،و عدم تحميل الأقوال تفسيرات و تأويلات لا تحتملها ،و البعد عن التعصب المذموم للمذاهب و الأشخاص .

أ.د. خالد كبير علاّل
الجزائر
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#28K

18 مشاهدة هذا الشهر

#57K

5K إجمالي المشاهدات