█ _ كمال الدين ابن العميد 2010 حصريا كتاب ❞ تذكرة العديم ❝ عن أبوظبي للثقافة والتراث 2025 العديم: هو عمر بن العقيلي الحلبي رئيس الشام المتوفى سنة 666 كان محدثاً فاضلاً حافظاً مؤرخاً صادقاً فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً درس وأفتى وصنف وترسل الملوك وكان رأساً الخط المنسوب لاسيما النسخ والواشي وله التصانيف الرائقة منها تاريخ حلب أدركته المنية قبل إكمال تبييضه الدراري ذكر الذراري صنفه للملك الظاهر غازي وقدمه له يوم ولد ولده الملك العزيز وكتاب الأخبار المستفادة بني جرادة وعلومه وآدابه ووصف ضروبه وأقلامه رفع الظلم والتجري أبي العلاء المعري تبريد حرارة الأكباد الصبر عَلَى فقد الأولاد قال ياقوت: إذا سافر يركب محفة تشيله بين بغلين ويجلس فيها ويكتب وقد رحل إلى العراق ومصر والحجاز وتولى من أجداده خمسة قضاء القضاة التوالي ومن شهره فوا عجبا ريقه وهو طاهر حلال أضحى محرما هو الخمر لكن أين للخمر طعمه ولذته مع أنني لم أذقهما ولابن شعر مستملح ونثر عذب كتبه التي أبقتها الأيام التذكرة دخل دار الخديوية بالقاهرة جزء منه بضعة أجزاء أولها الجزء الخامس وآخرها السادس عشر 205 ورقات صغرى أولها: جفني بجفنك قد جفاه هجوعه والقلب واصله عليك ولوعه وسقام جسمي فيك عز ذهابه والنوم الجفون رجوعه ومما جاء فيها: أنشدني منجب الأمان المذكور أنشدني القاضي وجيه ميلف الصنديد الشيزري للأمير شرف الدولة المنقذ نفسه وكانت الزلزلة خربت شيزر اثنتين وخمسين وخمسمائة وسقطت القلعة أخيه وأولاده وزوجته الخاتون أخت شمس فسلمت دونهم ونبشت الردم فجاء نور محمود زنكي وتسلمها وطلب زوجة أن تعلمه بالحال وتهددها فقالت سقط عليها وعليهم سالمة ولا تعلم بشيء وإن لهم شيء فهو تحت غائباً فلما حضر وراى وما حل بها وعاين بعد العز ذلك الذل عمل: ليس الصباح المساء بمثل فأقول لليل الطويل ألا انجلي شلت يد قسيها ما أرسلت سهماً فأخطأ مقتلي لي كل كربة نكبة يهمى لها جفني وقلبي يصطلي يا تاج دولة هاشم بل يا أبا التيجان قصد مؤمل لو عاينت عيناك قلعة والستر دون نسائها يسدل لرأيت حصناً هائل المرأى غداً متهيلاً مثل النقا المتهيل لا تهنئني فيه السعادة لمسلك فكأنما تسري بقاع مهول ومنها يشير المذكورة: نزلت رغم الزمان ولوحت يمناك قائم سيفها ينزل فتبدلت كبرها بتواضع وتعوضت عزها بتذلل نها وأنا أخوك مقال جا (؟) محصلاً سبلاً وأزمع غير محصل ودفنت ثلاثة ضاجعتهم كالليث ضاجعه أشبل وقال قاضي المجلد الثني: نقلت خط عمرو الطرطوسي لأبي القاسم الحسن الحسين التميمي الواساني يمدح الأمير الفضل سعيد شريف سيف حمدان ويسأله رد حمامه وداره وكانتا مقبوضتين مقتطعتين لبعض الجند: لو كنت أمدح للجدا لشرعت بحر الندا وأقمت بالتأميل مولا نا السيدا أولى بأن ينا ط به الرجاء ويقصدا وأحق يهب الطري ف لسائل والمتلدا داري وحمامي أق ل لديك يوجدا فهما الغداة كقطرة مدت خليجاً مزبدا فوعده أبو الفضائل بإطلاقهما فكتب إليه يتنجز توقيعاً بذلك: يا أيها الجليل ظني بك الجميل غاية الأهمية والنفاسة يجمع الأحداث التاريخية ونوادر الأدبية وفرائد القصائد والاختيارات الشعرية التراجم وذلك بأسلوب فني رائع قل نظيره ويستقي كله مصادر كانت مكتبة آل بحلب ثم ذهبت النكبات وبقي هذا الكتاب المصدر الوحيد كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر