📘 ❞ الجيل الموعود بالنصر والتمكين ❝ كتاب ــ مجدي الهلالي اصدار 2007

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الجيل الموعود بالنصر والتمكين ❝ ــ مجدي الهلالي 📖

█ _ مجدي الهلالي 2007 حصريا كتاب الجيل الموعود بالنصر والتمكين عن دار التوزيع والنشر 2024 والتمكين: [المقدمة] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهد الله فلا مضل له يضلل هادى وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمدا عبده ورسوله أما بعد: فلقد وعد طائفة عباده المؤمنين بأن يورثهم الأرض ويمكنهم فيها {إن يورثها يشاء والعاقبة للمتقين} (الأعراف:128) ولم يحدد عز وجل زمانا ولا مكانا لظهور تلك الطائفة المنصورة بل حدد شروطا وصفات إذا ما حققها جيل الأجيال أي زمان وأي مكان فإن وعده سبحانه وتعالى سيتحقق لهم: {وعد الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم كما استخلف قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى وليبدلنهم بعد خوفهم أمنا يعبدونني يشركون بي شيئا كفر ذلك فأولئك هم الفاسقون} (النور:55) ومهما اجتهد المجتهدون وتحرك العاملون للإسلام هنا وهناك هذا يكفي لإعادة مجد الإسلام جديد تضمنت حركتهم واجتهادهم العمل استكمال صفات إن يتخلف: {ولقد كتبنا الزبور الذكر يرثها عبادي الصالحون} (الأنبياء:105) الوعد ينتظر يستوفي شروط استدعائه لكي يتحقق ويحكي لنا التاريخ جيلا قد استطاع يحقق الشروط المطلوبة لتنفيذ الإلهي هو الصحابة رضوان عليهم فكان الوفاء السريع والكريم لهذا فأورثهم ومكن وملكهم ممالكها سنوات قليلة: {ومن أوفى بعهده فاستبشروا ببيعكم بايعتم به وذلك الفوز العظيم} (التوبة:111) فحري بنا ونحن نعيش مرحلة دقيقة تاريخ أمتنا حيث الليل الدامس يغشانا والنفق المظلم نسير فيه والدم النازف جسد الأمة العاني حري نتكاتف جميعا لإيجاد وأن نضحي سبيل تكوينه بالغالي والرخيص نكثر التأمل وكيف استطاعوا يستكملوا متطلبات النصر والتأييد لنحذو حذوهم ونتشبه بهم وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم التشبه بالرجال فلاح وحول الموضوع يدور الحديث هذه الصفحات والتي نسأل يلهمنا الرشد والسداد يتقبلها منا بكرمه وفضله {سبحانك علم علمتنا إنك أنت العليم الحكيم} (البقرة:32) كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الجيل الموعود بالنصر والتمكين
كتاب

الجيل الموعود بالنصر والتمكين

ــ مجدي الهلالي

صدر 2007م عن دار التوزيع والنشر
الجيل الموعود بالنصر والتمكين
كتاب

الجيل الموعود بالنصر والتمكين

ــ مجدي الهلالي

صدر 2007م عن دار التوزيع والنشر
عن كتاب الجيل الموعود بالنصر والتمكين:
[المقدمة]

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:

فلقد وعد الله طائفة من عباده المؤمنين بأن يورثهم الأرض، ويمكنهم فيها {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} (الأعراف:128).

ولم يحدد الله عز وجل زمانا ولا مكانا لظهور تلك الطائفة المنصورة، بل حدد شروطا وصفات إذا ما حققها جيل من الأجيال في أي زمان وأي مكان فإن وعده سبحانه وتعالى سيتحقق لهم: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} (النور:55).

ومهما اجتهد المجتهدون، وتحرك العاملون للإسلام هنا وهناك، فإن هذا لا يكفي لإعادة مجد الإسلام من جديد، إلا إذا تضمنت حركتهم واجتهادهم العمل على استكمال صفات الجيل الموعود بالنصر والتمكين.

إن وعد الله لا يتخلف: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} (الأنبياء:105)، هذا الوعد ينتظر من يستوفي شروط استدعائه لكي يتحقق.

ويحكي لنا التاريخ أن جيلا من الأجيال قد استطاع أن يحقق الشروط المطلوبة لتنفيذ الوعد الإلهي، هو جيل الصحابة رضوان الله عليهم فكان الوفاء السريع والكريم من الله عز وجل لهذا الجيل، فأورثهم الأرض، ومكن لهم فيها، وملكهم ممالكها في سنوات قليلة: {ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم} (التوبة:111).

فحري بنا ونحن نعيش مرحلة دقيقة من تاريخ أمتنا، حيث الليل الدامس الذي يغشانا، والنفق المظلم الذي نسير فيه، والدم النازف من جسد الأمة العاني .. حري بنا أن نتكاتف جميعا لإيجاد هذا الجيل الموعود بالنصر والتمكين، وأن نضحي في سبيل تكوينه بالغالي والرخيص، وأن نكثر من التأمل في جيل الصحابة - رضوان الله عليهم - وكيف استطاعوا أن يستكملوا متطلبات النصر والتأييد الإلهي، لنحذو حذوهم ونتشبه بهم ..

وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالرجال فلاح

وحول هذا الموضوع - الجيل الموعود بالنصر والتمكين - يدور الحديث في هذه الصفحات والتي نسأل الله أن يلهمنا فيها الرشد والسداد، وأن يتقبلها منا بكرمه وفضله ..

{سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم} (البقرة:32).


الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#25K

22 مشاهدة هذا الشهر

#44K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 201.
المتجر أماكن الشراء
مجدي الهلالي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار التوزيع والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث