█ _ تقى الدين أبى العباس أحمد بن المقريزى 2002 حصريا كتاب ❞ درر العقود الفريدة تراجم الأعيان المفيدة ❝ عن دار الغرب الإسلامي 2025 المفيدة: علي المقريزي المعروف باسم «تقي المقريزي» هو مؤرخ مسلم ولد وتوفي القاهرة (764 هـ ـ 845 هـ) (1364م 1442م) ممن اهتموا بالتاريخ بكل نواحيه المؤرخ تقي أبو محمد وأبو عبد القادر الشافعي الأثري من أعلام التاريخ سار شوطاً بعيداً حدود الفكر والعقل وبحث أصول البشر وأصول الديانات وكانت له دراية بمذاهب أهل الكتاب كان حسن الخلق كريم العهد كثير التواضع عالي الهمة فيمن يقصده لنيل العلم والدراسة محباً للذاكرة والمداومة التهجد والأوراد وحسن الصلاة ومزيد الطمأنينة ملازماً لبيته (ويتهمه السخاوي بعدم الإتقان فيما يرويه الحوادث المتقدمين ولكن المؤرخين لم يعولوا ما ذكره فيه لأن آثار شاهدة بالعلم والفضل – وابن حجر وهو شيخ يقول «في النظم الفائق والنثر الرائق) ثم عنه أحد المؤرخين: (إن متبحراً اختلاف أنواعه ومؤلفاته تشهد بذلك وإن جحده فذلك رأيه غالب أعيان معاصريه) عُرف بالمقريزي نسبة لحارة بعلبك تعرف بحارة المقارزة فيقال أن أجداده وأن والده ذهب إلى حيث ولى بها بعض الوظائف حسبما يذكر نفسه بعد سنة 760 إن مولده 766 كما رآه بخط أما الإمام السيوطي فيقول عام 769 وفاته فهي محل اتفاق توفي مصر عصر يوم الخميس 16 رمضان بالقاهرة ودفن الجمعة قبل بحوش الصوصية البيبرسية (كان احترام رجال الدولة عصره وكانوا يعرضون عليه أسمى المناصب فكان يجيب مرة ويرفض أخرى وحبب إليه آخر أمره فأعرض كل مظاهر الحياة وأبهتها وفرّغ للعلم وكان ميله أكثر غيره حتى اشتهر به وبعد صيته فألف كثيراً وأجاد مؤلفاته التي أربت مأتي مجلد كبار وقلما أجاد مكثر سلفيّ العقيدة أثريّاً الجادة للسلف يثني مذهبهم وعقيدتهم ويدافع وقت انتشار عقائد مخالفة شغل العديد وظائف ولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة عدة مرات عمل مع الملك الظاهر برقوق ودخل دمشق ولده الناصر 810 وعُرض قضاؤها فأبى عاد وتجدر الإشارة هنا الأعمال للمقريزي قد تمت ترجمتها ونقلها لغات غير العربية فقد قام المستشرق (كواتر مير) بترجمة قسم كبير السلوك وبخاصة يتعلق بمرحلة حكم المماليك لمصر تحت عنوان: “Histoire des Sultan Mamlouks etc, Paris 1832 –45” تابع (بلوشيت) الترجمة وأكمل جاء كواتر مير 1908م كتب تاريخ وفقاً وأصدر كتاباً بعنوان: d'Egypte de Makrizi, trans E Blochet Leroux, 1908” احتل مركزاً عالياً بين المصريين النصف الأول القرن التاسع الهجري معظم الكبار كانوا تلاميذ مثل أبي المحاسن يوسف تغري بردي مؤلف التاريخي النجوم الزاهرة ملوك والقاهرة والسخاوي و(أما فلا خلاف تبوئه صدارة ويكفي دليلاً هذا فطاحل ذلك الجيل واستحق (السلوك لمعرفة دول الملوك) المكانة الأولى ومن أيضاً (عقد جواهر الأسفاط أخبار مدينة الفسطاط) الذي حاول يكتب خلال الفترة امتدت منذ الفتح العربي مرحلة تأسيس الفاطمية وكتاب (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا) حول زمن (إغاثة الأمة بكشف الغمة) يتحدث المجاعات وأسبابها لقد عاش جانباً حياته معاصراً لدولة البحرية شطرها الآخر عهد البرجية وهما دولتان تكادان تكونان أغرب دولتين تحكمتا ردحاً الزمن قصير ولم يكن سوى أرقاء يُشترون ويُباعون السلع ولما ضعفت سلطة الخلفاء العباسيين وانصرفوا الاهتمام بشأن الشعب لجؤوا الإكثار ابتياع وسلموهم زمام السيف ليكونوا حماتهم وعدتهم وكذلك فعل حكام الطولونيين والأخشيديين والفاطميين يلبث ضعف والسلاطين المتمادي وابتعادهم المستمر أفسح المجال رحباً أمام تطلع أنفسهم السلطة واستطاع هؤلاء التربع كرسي الحكم والإطاحة بالأيويبين كانت دولتهم وأهل البلاد وأمسكوا بزمام الأمور وأسسوا دولة دافعت المسلمين وتصدت للصليبيين والمغول يتميز الاقتصادي عند بالروح العلمية ويعتمد الأسس المادية مناقشته وطرحه للقضايا فهو يأخذ بمبدأ السببية ويتنكر لمبدأ القدرية (فالأمور كلها قلها وجلها إذا عُرفت أسبابها سهل الخبير إصلاحها (فالمجاعات وأمثالها ليست شيئاً مفروضاً الإنسان عل ينزل بأمر ويرتفع أنها ناجمة جهل الطبيعة وعماها دون يكون للإنسان دور بل هي ظاهرات مادية اجتماعية تلازم دائماً ولكنها تقع آناً وتنقطع عندما تجتمع ودواعيها تنتهي تلك المسببات والدواعي شيء خاضع للتطور يولد وينمو ويموت مما كتب عن كتاب: «الذهب المسبوك ذكر حج والملوك» وقد ألف رسالته والملوك» ذي القعدة 841هـ بأربع سنوات وبدأها بفصل حجة رسول الله صلى وسلم تسمى الوداع وحجة البلاغ الإسلام لأنها رأى النبي مكة والبيت الحرام البلاغ؛ الرسول أتم بلاغ للناس الإسلام؛ أكمل وأتم النعمة وبعد يؤرخ لمن والملوك تضم ثلاثة عشر خليفة أولهم بكر الصديق رضي وآخرهم الحاكم ثاني خلفاء بني بمصر الملوك الصليحي ملك اليمن 455هـ وملك ونشر العدل وأكثر الإحسان ومنع المفسدين وأمن الناس أمناً يعهدوه قبله ورخصت الأسعار لكثرة جلب إليها بأمره فأحبه حبا زائدا وكسا الكعبة الديباج الأبيض الثلاثة الذين وصف رحلتهم للحج الأشرف شعبان حسين قلاوون تولى 764هـ أما فأولهم بالناس خلافته 12هـ واستخلف المدينة عثمان عفان عمر الخطاب فكانت سنين ونصف جميعها إلا السنة فقط فإنه عتاب أسيد خلافة اثني وقد جميع والأخيرة وأما أمير المؤمنين طالب فلم يحج لاشتغاله ب حرب الجمل وصفين وتحدث عدد والأمراء رحلوا لفريضة الحج معاوية سفيان وحج الزبير ثماني حجج الوليد إحدى وتسعين فلما قدم غدا المسجد ينظر بنائه وأخرج منه يبق سعيد المسيب يجسر الحرس يخرجه فأتاه ومعه العزيز والي فسلم وسأله حاله انصرف لعمر: بقية هشام 106هـ كتابه «إغاثة الغمة» تاريخ أراد كتابه الغمة» أو «تاريخ مصر» الحديث الأزمات الاقتصادية والمجاعات عاشتها ليصور لنا لاقته فئات والجماهير المصرية ضروب المحن والمآسي غفلة الحكام فضل معظمهم الابتعاد الجماهير وجعلوا همهم جني الأموال وتحصيلها والإكثار منها والاحتفاظ بالسلطة والحكم بمختلف الوسائل الأخلاقية وغير ومهما حل بالشعب آلام ومصائب استطاع يحدد الأسباب أدت حدوث هذه المآسي ووصفها واحداً لتلافيها وعدم الوقوع ثانية لقد الكثير ألمت وأوضح صورها وحمّل مسؤولية للحكام الغافلين مصالح العباد والغارقين ملذات الدنيا وعبثها (ذكر قرابة ستاً وعشرين مجاعة) وسائل الإنتاج بسيطة يسود الحرفي أدواته البسيطة وتمركزه الضعيف ورأسماله القليل الأرياف تكون تعدو المألوف محاريث يدوية وأوائل زراعية تقليدية يوضح بأن المصائب والمحن تعاظمت بحيث ظن مضى مثلها ولا مر الزمان شبهها أنهم قالوا لا يمكن زوالها وغفلوا ناتج سوء تدبير الزعماء والحكام وغفلتهم النظر وما الأزمة تمر حالياً والمصائب مرت الأزمات حاول يتضح أشد وأصعب نزلت بأضعاف مضاعفة ولو الحالية مشاهدة والماضية خبراً أكد والأزمات تتعاقب الكون بداية الخليقة وفي سائر الأقطار والبلدان يحاول يوضح وشعب آدم وإلى الحاضر «الذي عاشه» يعود ويحاول ويذكر أهم حدث لشعب العصور لسان الأستاذ إبراهيم وصيف شاه لما (أن أول غلاء وقع السابع الطوفان واسمه افروس مناوش طوفان نوح زمنه قول ابن هرجيب شلهوب سبب الغلاء ارتفاع الأمطار وقلة ماء النيل فعقمت البهائم ووقع الموت أراده سبحانه وتعالى هلاك العالم بالطوفان «شذور النقود» النقود الذهب والفضة فقط: الديار شذور النقود: إن النقود أثماناً للمبيعات وقيماً للأعمال إنما يعلم خبر صحيح سقيم أمة الأمم طائفة طوائف اتخذوا أبداً قديم حديثه نقداً غيرهما أنه المبيعات محقرات تقل تباع بدرهم بجزء احتاج أجل القديم والحديث بإزاء المحقرات يسم الشيء جعل للمحقرات البتة عرف أقيم قط بمنزلة النقدين واختلفت مذاهب وآراؤهم يجعلونه بازاء تزل والشام وعراقي العرب والعجم وفارس الروم الدهر وآخره الأقاليم لعظمهم وشدة بأسهم ولعزة شأوهم وخنزانة سلطانهم يجعلون نحاساً يضربون اليسير قطعاً صغاراً فلوساً لشراء يكاد يؤخذ ومع فإنها تقم النقدين اهتم بالمشكلات وقدم أفكاراً الظواهر النقدية ودرس كتابه(إغاثة ظاهرة المجاعة التعبير عنها بالأزمة المجتمع الرأسمالي (فقد شخص النقص إنتاج قيم الاستعمال المنتجات والسلع وارتفاع أثمانها وبين أثر العامل النقدي بكمية النشاط أثرها المستوى العام للأثمان لاحظ افتقاد المعدنية النفيسة (الذهبية والفضية) تاركة للنقود النحاسية التداول فترة وذلك الأثمان خفض القيمة الشرائية وبما كمعدنين نفيسين ارتفع ثمنهما بالمقارنة سعر الصرف المقرر رسمياً لهذه مما استخدامهما صناعة الحلي والأواني وغيرها مردوداً وهكذا تطرد العملة الرديئة الجيدة وبهذا نجد فكر د دويدار جوهر يسمى قانون كريشام (1519م 1579م) بعده بنحو مائة مؤلفاته ترك عدداً الكتابات التاريخية الفائقة الأهمية مثل: الملوك اتعاظ الحنفاء الأئمة الفاطميين الخلفاء تجريد التوحيد المفيد ناقش عقيدة توحيد الألوهية وأبطل شركيات العبادة كصرف الدعاء والرجاء والتوسل لغير عقد الفسطاط المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار خطط المقريزية البيان والإعراب عما بأرض الأعراب يعد موضوع استيطان القبائل والأمازيغ دخول عمرو العاص وحتى حياة إغاثة الغمة الإعلام بمن أرض الحبشة إمتاع الأسماع بما للرسول الأبناء والأموال والحفدة والمتاع المقفى الكبير ما يميز كتاباته 1 الموضوعية والأمانة السرد والعرض 2 وتنبثق صفة العفة والأخلاق الرفيعة والترفع الإساءة الآخرين 3 التدقيق والتقصي والتحقيق والتعليل 4 الدخول التفاصيل الدقيقة: أحوال اليومية الفساد الرشوة إغراق الأسواق بالنقود 5 التركيز الموضوع الاستطراد الخروج 6 الحيادية تجاه مداهنتهم والتقرب إليهم يُعدّ العلاَّمة { } أنفس التراجم استغرق تأليفه مدّة طويلة خصص محتوى بتراجم ويتضمن رواية وقائع شهدها ويعكس الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية 730 860 يسرد بأسلوب دقيق وشامل وتظهر شخصية وعلاقته بالمُترجم الفوائد يتفرّد أحياناً والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم يتناول سير الأعلام عبر المختلفة يبحث الشخصيات والأفراد تركوا آثارا ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال يأذن لحديثه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية ينبني المعرفة قبول والتعبد لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة سموا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم سماعاً دلس أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الإسلامية باقي وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل