📘 ❞ درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة ❝ كتاب ــ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى اصدار 2002

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة ❝ ــ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى 📖

█ _ تقى الدين أبى العباس أحمد بن المقريزى 2002 حصريا كتاب ❞ درر العقود الفريدة تراجم الأعيان المفيدة ❝ عن دار الغرب الإسلامي 2025 المفيدة: علي المقريزي المعروف باسم «تقي المقريزي» هو مؤرخ مسلم ولد وتوفي القاهرة (764 هـ ـ 845 هـ) (1364م 1442م) ممن اهتموا بالتاريخ بكل نواحيه المؤرخ تقي أبو محمد وأبو عبد القادر الشافعي الأثري من أعلام التاريخ سار شوطاً بعيداً حدود الفكر والعقل وبحث أصول البشر وأصول الديانات وكانت له دراية بمذاهب أهل الكتاب كان حسن الخلق كريم العهد كثير التواضع عالي الهمة فيمن يقصده لنيل العلم والدراسة محباً للذاكرة والمداومة التهجد والأوراد وحسن الصلاة ومزيد الطمأنينة ملازماً لبيته (ويتهمه السخاوي بعدم الإتقان فيما يرويه الحوادث المتقدمين ولكن المؤرخين لم يعولوا ما ذكره فيه لأن آثار شاهدة بالعلم والفضل – وابن حجر وهو شيخ يقول «في النظم الفائق والنثر الرائق) ثم عنه أحد المؤرخين: (إن متبحراً اختلاف أنواعه ومؤلفاته تشهد بذلك وإن جحده فذلك رأيه غالب أعيان معاصريه) عُرف بالمقريزي نسبة لحارة بعلبك تعرف بحارة المقارزة فيقال أن أجداده وأن والده ذهب إلى حيث ولى بها بعض الوظائف حسبما يذكر نفسه بعد سنة 760 إن مولده 766 كما رآه بخط أما الإمام السيوطي فيقول عام 769 وفاته فهي محل اتفاق توفي مصر عصر يوم الخميس 16 رمضان بالقاهرة ودفن الجمعة قبل بحوش الصوصية البيبرسية (كان احترام رجال الدولة عصره وكانوا يعرضون عليه أسمى المناصب فكان يجيب مرة ويرفض أخرى وحبب إليه آخر أمره فأعرض كل مظاهر الحياة وأبهتها وفرّغ للعلم وكان ميله أكثر غيره حتى اشتهر به وبعد صيته فألف كثيراً وأجاد مؤلفاته التي أربت مأتي مجلد كبار وقلما أجاد مكثر سلفيّ العقيدة أثريّاً الجادة للسلف يثني مذهبهم وعقيدتهم ويدافع وقت انتشار عقائد مخالفة شغل العديد وظائف ولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة عدة مرات عمل مع الملك الظاهر برقوق ودخل دمشق ولده الناصر 810 وعُرض قضاؤها فأبى عاد وتجدر الإشارة هنا الأعمال للمقريزي قد تمت ترجمتها ونقلها لغات غير العربية فقد قام المستشرق (كواتر مير) بترجمة قسم كبير السلوك وبخاصة يتعلق بمرحلة حكم المماليك لمصر تحت عنوان: “Histoire des Sultan Mamlouks etc, Paris 1832 –45” تابع (بلوشيت) الترجمة وأكمل جاء كواتر مير 1908م كتب تاريخ وفقاً وأصدر كتاباً بعنوان: d'Egypte de Makrizi, trans E Blochet Leroux, 1908” احتل مركزاً عالياً بين المصريين النصف الأول القرن التاسع الهجري معظم الكبار كانوا تلاميذ مثل أبي المحاسن يوسف تغري بردي مؤلف التاريخي النجوم الزاهرة ملوك والقاهرة والسخاوي و(أما فلا خلاف تبوئه صدارة ويكفي دليلاً هذا فطاحل ذلك الجيل واستحق (السلوك لمعرفة دول الملوك) المكانة الأولى ومن أيضاً (عقد جواهر الأسفاط أخبار مدينة الفسطاط) الذي حاول يكتب خلال الفترة امتدت منذ الفتح العربي مرحلة تأسيس الفاطمية وكتاب (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا) حول زمن (إغاثة الأمة بكشف الغمة) يتحدث المجاعات وأسبابها لقد عاش جانباً حياته معاصراً لدولة البحرية شطرها الآخر عهد البرجية وهما دولتان تكادان تكونان أغرب دولتين تحكمتا ردحاً الزمن قصير ولم يكن سوى أرقاء يُشترون ويُباعون السلع ولما ضعفت سلطة الخلفاء العباسيين وانصرفوا الاهتمام بشأن الشعب لجؤوا الإكثار ابتياع وسلموهم زمام السيف ليكونوا حماتهم وعدتهم وكذلك فعل حكام الطولونيين والأخشيديين والفاطميين يلبث ضعف والسلاطين المتمادي وابتعادهم المستمر أفسح المجال رحباً أمام تطلع أنفسهم السلطة واستطاع هؤلاء التربع كرسي الحكم والإطاحة بالأيويبين كانت دولتهم وأهل البلاد وأمسكوا بزمام الأمور وأسسوا دولة دافعت المسلمين وتصدت للصليبيين والمغول يتميز الاقتصادي عند بالروح العلمية ويعتمد الأسس المادية مناقشته وطرحه للقضايا فهو يأخذ بمبدأ السببية ويتنكر لمبدأ القدرية (فالأمور كلها قلها وجلها إذا عُرفت أسبابها سهل الخبير إصلاحها (فالمجاعات وأمثالها ليست شيئاً مفروضاً الإنسان عل ينزل بأمر ويرتفع أنها ناجمة جهل الطبيعة وعماها دون يكون للإنسان دور بل هي ظاهرات مادية اجتماعية تلازم دائماً ولكنها تقع آناً وتنقطع عندما تجتمع ودواعيها تنتهي تلك المسببات والدواعي شيء خاضع للتطور يولد وينمو ويموت مما كتب عن كتاب: «الذهب المسبوك ذكر حج والملوك» وقد ألف رسالته والملوك» ذي القعدة 841هـ بأربع سنوات وبدأها بفصل حجة رسول الله صلى وسلم تسمى الوداع وحجة البلاغ الإسلام لأنها رأى النبي مكة والبيت الحرام البلاغ؛ الرسول أتم بلاغ للناس الإسلام؛ أكمل وأتم النعمة وبعد يؤرخ لمن والملوك تضم ثلاثة عشر خليفة أولهم بكر الصديق رضي وآخرهم الحاكم ثاني خلفاء بني بمصر الملوك الصليحي ملك اليمن 455هـ وملك ونشر العدل وأكثر الإحسان ومنع المفسدين وأمن الناس أمناً يعهدوه قبله ورخصت الأسعار لكثرة جلب إليها بأمره فأحبه حبا زائدا وكسا الكعبة الديباج الأبيض الثلاثة الذين وصف رحلتهم للحج الأشرف شعبان حسين قلاوون تولى 764هـ أما فأولهم بالناس خلافته 12هـ واستخلف المدينة عثمان عفان عمر الخطاب فكانت سنين ونصف جميعها إلا السنة فقط فإنه عتاب أسيد خلافة اثني وقد جميع والأخيرة وأما أمير المؤمنين طالب فلم يحج لاشتغاله ب حرب الجمل وصفين وتحدث عدد والأمراء رحلوا لفريضة الحج معاوية سفيان وحج الزبير ثماني حجج الوليد إحدى وتسعين فلما قدم غدا المسجد ينظر بنائه وأخرج منه يبق سعيد المسيب يجسر الحرس يخرجه فأتاه ومعه العزيز والي فسلم وسأله حاله انصرف لعمر: بقية هشام 106هـ كتابه «إغاثة الغمة» تاريخ أراد كتابه الغمة» أو «تاريخ مصر» الحديث الأزمات الاقتصادية والمجاعات عاشتها ليصور لنا لاقته فئات والجماهير المصرية ضروب المحن والمآسي غفلة الحكام فضل معظمهم الابتعاد الجماهير وجعلوا همهم جني الأموال وتحصيلها والإكثار منها والاحتفاظ بالسلطة والحكم بمختلف الوسائل الأخلاقية وغير ومهما حل بالشعب آلام ومصائب استطاع يحدد الأسباب أدت حدوث هذه المآسي ووصفها واحداً لتلافيها وعدم الوقوع ثانية لقد الكثير ألمت وأوضح صورها وحمّل مسؤولية للحكام الغافلين مصالح العباد والغارقين ملذات الدنيا وعبثها (ذكر قرابة ستاً وعشرين مجاعة) وسائل الإنتاج بسيطة يسود الحرفي أدواته البسيطة وتمركزه الضعيف ورأسماله القليل الأرياف تكون تعدو المألوف محاريث يدوية وأوائل زراعية تقليدية يوضح بأن المصائب والمحن تعاظمت بحيث ظن مضى مثلها ولا مر الزمان شبهها أنهم قالوا لا يمكن زوالها وغفلوا ناتج سوء تدبير الزعماء والحكام وغفلتهم النظر وما الأزمة تمر حالياً والمصائب مرت الأزمات حاول يتضح أشد وأصعب نزلت بأضعاف مضاعفة ولو الحالية مشاهدة والماضية خبراً أكد والأزمات تتعاقب الكون بداية الخليقة وفي سائر الأقطار والبلدان يحاول يوضح وشعب آدم وإلى الحاضر «الذي عاشه» يعود ويحاول ويذكر أهم حدث لشعب العصور لسان الأستاذ إبراهيم وصيف شاه لما (أن أول غلاء وقع السابع الطوفان واسمه افروس مناوش طوفان نوح زمنه قول ابن هرجيب شلهوب سبب الغلاء ارتفاع الأمطار وقلة ماء النيل فعقمت البهائم ووقع الموت أراده سبحانه وتعالى هلاك العالم بالطوفان «شذور النقود» النقود الذهب والفضة فقط: الديار شذور النقود: إن النقود أثماناً للمبيعات وقيماً للأعمال إنما يعلم خبر صحيح سقيم أمة الأمم طائفة طوائف اتخذوا أبداً قديم حديثه نقداً غيرهما أنه المبيعات محقرات تقل تباع بدرهم بجزء احتاج أجل القديم والحديث بإزاء المحقرات يسم الشيء جعل للمحقرات البتة عرف أقيم قط بمنزلة النقدين واختلفت مذاهب وآراؤهم يجعلونه بازاء تزل والشام وعراقي العرب والعجم وفارس الروم الدهر وآخره الأقاليم لعظمهم وشدة بأسهم ولعزة شأوهم وخنزانة سلطانهم يجعلون نحاساً يضربون اليسير قطعاً صغاراً فلوساً لشراء يكاد يؤخذ ومع فإنها تقم النقدين اهتم بالمشكلات وقدم أفكاراً الظواهر النقدية ودرس كتابه(إغاثة ظاهرة المجاعة التعبير عنها بالأزمة المجتمع الرأسمالي (فقد شخص النقص إنتاج قيم الاستعمال المنتجات والسلع وارتفاع أثمانها وبين أثر العامل النقدي بكمية النشاط أثرها المستوى العام للأثمان لاحظ افتقاد المعدنية النفيسة (الذهبية والفضية) تاركة للنقود النحاسية التداول فترة وذلك الأثمان خفض القيمة الشرائية وبما كمعدنين نفيسين ارتفع ثمنهما بالمقارنة سعر الصرف المقرر رسمياً لهذه مما استخدامهما صناعة الحلي والأواني وغيرها مردوداً وهكذا تطرد العملة الرديئة الجيدة وبهذا نجد فكر د دويدار جوهر يسمى قانون كريشام (1519م 1579م) بعده بنحو مائة مؤلفاته ترك عدداً الكتابات التاريخية الفائقة الأهمية مثل: الملوك اتعاظ الحنفاء الأئمة الفاطميين الخلفاء تجريد التوحيد المفيد ناقش عقيدة توحيد الألوهية وأبطل شركيات العبادة كصرف الدعاء والرجاء والتوسل لغير عقد الفسطاط المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار خطط المقريزية البيان والإعراب عما بأرض الأعراب يعد موضوع استيطان القبائل والأمازيغ دخول عمرو العاص وحتى حياة إغاثة الغمة الإعلام بمن أرض الحبشة إمتاع الأسماع بما للرسول الأبناء والأموال والحفدة والمتاع المقفى الكبير ما يميز كتاباته 1 الموضوعية والأمانة السرد والعرض 2 وتنبثق صفة العفة والأخلاق الرفيعة والترفع الإساءة الآخرين 3 التدقيق والتقصي والتحقيق والتعليل 4 الدخول التفاصيل الدقيقة: أحوال اليومية الفساد الرشوة إغراق الأسواق بالنقود 5 التركيز الموضوع الاستطراد الخروج 6 الحيادية تجاه مداهنتهم والتقرب إليهم يُعدّ العلاَّمة { } أنفس التراجم استغرق تأليفه مدّة طويلة خصص محتوى بتراجم ويتضمن رواية وقائع شهدها ويعكس الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية 730 860 يسرد بأسلوب دقيق وشامل وتظهر شخصية وعلاقته بالمُترجم الفوائد يتفرّد أحياناً والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم يتناول سير الأعلام عبر المختلفة يبحث الشخصيات والأفراد تركوا آثارا ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال يأذن لحديثه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية ينبني المعرفة قبول والتعبد لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة سموا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم سماعاً دلس أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الإسلامية باقي وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
كتاب

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

ــ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى

صدر 2002م عن دار الغرب الإسلامي
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
كتاب

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

ــ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى

صدر 2002م عن دار الغرب الإسلامي
حول
تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار الغرب الإسلامي 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة:
أحمد بن علي المقريزي المعروف باسم «تقي الدين المقريزي» هو مؤرخ مسلم ولد وتوفي في القاهرة (764 هـ ـ 845 هـ) (1364م - 1442م) ممن اهتموا بالتاريخ بكل نواحيه.

المؤرخ تقي الدين أحمد أبو محمد وأبو العباس بن علي بن عبد القادر بن محمد المقريزي الشافعي الأثري، من أعلام التاريخ، سار شوطاً بعيداً في حدود الفكر والعقل. وبحث في أصول البشر وأصول الديانات، وكانت له دراية بمذاهب أهل الكتاب، كان حسن الخلق، كريم العهد، كثير التواضع، عالي الهمة فيمن يقصده لنيل العلم والدراسة، محباً للذاكرة والمداومة على التهجد والأوراد وحسن الصلاة ومزيد الطمأنينة، ملازماً لبيته (ويتهمه السخاوي بعدم الإتقان فيما يرويه من الحوادث عن المتقدمين ولكن المؤرخين لم يعولوا على ما ذكره السخاوي فيه لأن آثار المقريزي شاهدة له بالعلم والفضل – وابن حجر وهو شيخ السخاوي يقول فيه «في المقريزي» له النظم الفائق والنثر الرائق)، ثم يقول عنه أحد المؤرخين: (إن المقريزي كان متبحراً في التاريخ على اختلاف أنواعه، ومؤلفاته تشهد له بذلك وإن جحده السخاوي بذلك، فذلك رأيه في غالب أعيان معاصريه).

عُرف بالمقريزي نسبة لحارة في بعلبك تعرف بحارة المقارزة فيقال أن أجداده من بعلبك وأن والده ذهب إلى القاهرة حيث ولى بها بعض الوظائف، ولد المقريزي حسبما يذكر هو عن نفسه بعد سنة 760 هـ وابن حجر يقول إن مولده كان في سنة 766 هـ كما رآه بخط المقريزي نفسه، أما الإمام السيوطي فيقول إن مولده كان في عام 769 هـ، أما وفاته فهي محل اتفاق، حيث توفي في مصر عصر يوم الخميس 16 رمضان سنة 845 هـ بالقاهرة ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة بحوش الصوصية البيبرسية. (كان المقريزي محل احترام رجال الدولة في عصره وكانوا يعرضون عليه أسمى المناصب فكان يجيب مرة ويرفض أخرى، وحبب إليه العلم في آخر أمره فأعرض عن كل مظاهر الحياة وأبهتها وفرّغ نفسه للعلم وكان ميله إلى التاريخ أكثر من غيره حتى اشتهر ذكره به وبعد صيته فألف كثيراً وأجاد في مؤلفاته التي أربت على مأتي مجلد كبار، كما يقول هو عن نفسه وقلما أجاد مكثر. كان سلفيّ العقيدة، أثريّاً على الجادة، محباً للسلف ، يثني على مذهبهم وعقيدتهم ويدافع عنه في وقت انتشار عقائد مخالفة.

شغل المقريزي العديد من وظائف الدولة في عصره، حيث ولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة عدة مرات، ثم عمل مع الملك الظاهر برقوق ودخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 هـ، وعُرض على المقريزي قضاؤها فأبى، ثم عاد فيما بعد إلى مصر. وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الأعمال للمقريزي، قد تمت ترجمتها ونقلها إلى لغات غير العربية، فقد قام المستشرق (كواتر مير) بترجمة قسم كبير من كتاب السلوك للمقريزي وبخاصة ما يتعلق بمرحلة حكم المماليك لمصر، تحت عنوان: “Histoire des Sultan Mamlouks etc, Paris 1832 –45” ثم تابع (بلوشيت) الترجمة وأكمل ما جاء به كواتر مير في عام 1908م، حيث كتب عن تاريخ مصر وفقاً للمقريزي وأصدر كتاباً بعنوان: “Histoire d'Egypte de Makrizi, trans. E. Blochet -Leroux, 1908”.

احتل المقريزي مركزاً عالياً بين المؤرخين المصريين في النصف الأول من القرن التاسع الهجري، حيث أن معظم المؤرخين الكبار كانوا تلاميذ المقريزي، مثل أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي مؤلف الكتاب التاريخي النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، والسخاوي و(أما أحمد بن علي المقريزي، فلا خلاف في تبوئه صدارة المؤرخين المصريين، في النصف الأول من القرن التاسع الهجري ويكفي دليلاً على هذا أن فطاحل ذلك الجيل من المؤرخين في مصر كانوا تلاميذ المقريزي.

واستحق كتاب المقريزي (السلوك لمعرفة دول الملوك) المكانة الأولى بين كتب التاريخ في عصره، ومن مؤلفاته أيضاً كتاب (عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط)، الذي حاول فيه المقريزي أن يكتب عن تاريخ مصر خلال الفترة التي امتدت منذ الفتح العربي إلى مرحلة ما قبل تأسيس الدولة الفاطمية، وكتاب (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا) حول تاريخ مصر في زمن الدولة الفاطمية، وكتاب (إغاثة الأمة بكشف الغمة) الذي يتحدث فيه عن تاريخ المجاعات في مصر وأسبابها.

لقد عاش المقريزي جانباً من حياته معاصراً لدولة المماليك البحرية كما عاش شطرها الآخر في عهد المماليك البرجية، وهما دولتان تكادان تكونان أغرب دولتين تحكمتا في تاريخ مصر ردحاً من الزمن غير قصير ولم يكن المماليك سوى أرقاء يُشترون ويُباعون بين السلع ولما ضعفت سلطة الخلفاء العباسيين، وانصرفوا عن الاهتمام بشأن الشعب، لجؤوا إلى الإكثار في ابتياع المماليك، وسلموهم زمام السيف، ليكونوا حماتهم، وعدتهم، وكذلك فعل حكام مصر من الطولونيين والأخشيديين والفاطميين. ثم لم يلبث ضعف الخلفاء والسلاطين المتمادي، وابتعادهم المستمر عن الشعب، أن أفسح المجال رحباً أمام تطلع المماليك أنفسهم إلى السلطة واستطاع هؤلاء التربع على كرسي الحكم، والإطاحة بالأيويبين التي كانت دولتهم قد ضعفت، وأهل البلاد، وأمسكوا بزمام الأمور وأسسوا دولة المماليك التي دافعت عن المسلمين وتصدت للصليبيين والمغول.

يتميز الفكر الاقتصادي عند المقريزي بالروح العلمية، ويعتمد على الأسس المادية في مناقشته وطرحه للقضايا، فهو يأخذ بمبدأ السببية، ويتنكر لمبدأ القدرية. (فالأمور كلها، قلها وجلها، إذا عُرفت أسبابها، سهل على الخبير إصلاحها. (فالمجاعات وأمثالها، ليست شيئاً مفروضاً على الإنسان من عل، ينزل بأمر، ويرتفع بأمر، كما أنها ليست ناجمة عن جهل الطبيعة وعماها، دون أن يكون للإنسان بها دور بل هي ظاهرات مادية اجتماعية، لم تلازم البشر دائماً، ولكنها تقع آناً، وتنقطع آناً آخر، تقع عندما تجتمع أسبابها ودواعيها، وتنقطع عندما تنتهي تلك المسببات والدواعي، أن كل شيء خاضع للتطور، يولد وينمو ويموت.

مما كتب
عن كتاب: «الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك»
وقد ألف المقريزي رسالته «الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك» في ذي القعدة سنة 841هـ، قبل وفاته بأربع سنوات، وبدأها بفصل في حجة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي تسمى حجة الوداع، وحجة البلاغ، وحجة الإسلام، فقد كانت حجة الوداع لأنها آخر مرة رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – مكة والبيت الحرام، وكانت حجة البلاغ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أتم فيها بلاغ رسالته للناس، وكانت حجة الإسلام؛ لأن الله أكمل فيها الدين، وأتم النعمة على المسلمين.

وبعد حجة الوداع يؤرخ المقريزي لمن حج من الخلفاء والملوك، حيث تضم رسالته ثلاثة عشر خليفة أولهم أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وآخرهم الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد ثاني خلفاء بني العباس بمصر، ومن الملوك ثلاثة عشر، أولهم الصليحي علي بن محمد بن علي ملك اليمن، الذي حج سنة 455هـ، وملك مكة، ونشر بها العدل، وأكثر فيها من الإحسان، ومنع المفسدين، وأمن الناس أمناً لم يعهدوه قبله، ورخصت بها الأسعار لكثرة ما جلب إليها بأمره، فأحبه الناس حبا زائدا، وكسا الكعبة الديباج الأبيض، وكان آخر الملوك الثلاثة عشر الذين وصف المقريزي رحلتهم للحج، الملك الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون، الذي تولى الملك في شعبان سنة 764هـ.

أما حج الخلفاء – كما يقول المقريزي – فأولهم أبو بكر الصديق الذي حج بالناس في خلافته سنة 12هـ، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان، أما عمر بن الخطاب فكانت خلافته عشر سنين ونصف، حج في جميعها إلا السنة الأولى فقط، فإنه حج بالناس فيها عتاب بن أسيد. وكانت خلافة عثمان اثني عشر سنة، وقد حج جميع سنين خلافته إلا السنة الأولى والأخيرة، وأما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فلم يحج في خلافته لاشتغاله ب حرب الجمل وصفين.

وتحدث المقريزي في رسالته عن عدد من الخلفاء والأمراء والملوك الذين رحلوا إلى مكة لفريضة الحج، فقد حج معاوية بن أبي سفيان بالناس عدة سنين، وحج عبد الله بن الزبير بالناس ثماني حجج. وحج الوليد بن عبد الملك سنة إحدى وتسعين، فلما قدم المدينة غدا إلى المسجد ينظر إلى بنائه وأخرج الناس منه ولم يبق غير سعيد بن المسيب فلم يجسر أحد من الحرس على أن يخرجه، فأتاه الوليد ومعه عمر بن عبد العزيز والي المدينة، فسلم عليه وسأله عن حاله، ثم انصرف وهو يقول لعمر: هذا بقية الناس. وحج هشام بن عبد الملك سنة 106هـ.

كتابه «إغاثة الأمة بكشف الغمة»
تاريخ المجاعات في مصر وأسبابها أراد المقريزي في كتابه «إغاثة الأمة بكشف الغمة» أو «تاريخ المجاعات في مصر»، الحديث عن الأزمات الاقتصادية والمجاعات التي عاشتها مصر، ليصور لنا ما لاقته معظم فئات الشعب والجماهير المصرية من ضروب المحن والمآسي، في غفلة من الحكام، الذين فضل معظمهم الابتعاد عن الجماهير، وجعلوا كل همهم في جني الأموال وتحصيلها والإكثار منها، والاحتفاظ بالسلطة والحكم بمختلف الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية، ومهما حل بالشعب من آلام ومصائب.

استطاع المقريزي أن يحدد الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المآسي والمجاعات ووصفها واحداً واحداً لتلافيها وعدم الوقوع فيها مرة ثانية. لقد عدد الكثير من المجاعات التي ألمت بمصر وأوضح صورها وأسبابها وحمّل مسؤولية هذه المجاعات للحكام الغافلين عن مصالح العباد، والغارقين في ملذات الدنيا وعبثها (ذكر منها قرابة ستاً وعشرين مجاعة). لقد كانت وسائل الإنتاج بسيطة، حيث كان يسود في المدينة الإنتاج الحرفي مع أدواته البسيطة، وتمركزه الضعيف ورأسماله القليل، أما في الأرياف فلم تكون وسائل الإنتاج تعدو المألوف من محاريث يدوية وأوائل زراعية تقليدية

يوضح المقريزي بأن المصائب والمحن تعاظمت على الناس في مصر بحيث ظن الناس أن هذه المحن لم يكون فيما مضى مثلها ولا مر الزمان في شبهها، حتى أنهم قالوا لا يمكن زوالها، وغفلوا أن ما بالناس هو ناتج من سوء تدبير الزعماء والحكام، وغفلتهم عن النظر في مصالح العباد، وما هذه الأزمة التي تمر بها مصر حالياً إلا كما مر من الأزمات والمصائب والمحن التي مرت بها فيما مضى من الأزمات

حاول المقريزي أن يذكر من الأزمات والمحن والمجاعات التي مرت بها مصر فيما مضى، ما يتضح به أنها كانت أشد وأصعب من هذه المحن التي نزلت بالناس في هذا الزمان بأضعاف مضاعفة، حتى ولو كانت الأزمة الحالية مشاهدة والماضية خبراً.

أكد المقريزي على أن المحن والأزمات تتعاقب على هذا الكون منذ بداية الخليقة وفي سائر الأقطار والبلدان، وهو يحاول أن يوضح في كتابه هذا ما حل بمصر وشعب مصر من المجاعات منذ آدم وإلى الزمن الحاضر «الذي عاشه» وهو يعود إلى التاريخ ويحاول أن يوضح ويذكر أهم ما حدث لشعب مصر من المصائب على مر العصور. ويذكر على لسان الأستاذ إبراهيم بن وصيف شاه في كتابه أخبار مصر لما قبل الإسلام، (أن أول غلاء وقع بمصر كان في عهد الملك السابع عشر من ملوك مصر قبل الطوفان. واسمه افروس بن مناوش الذي كان طوفان نوح في زمنه، على قول ابن هرجيب بن شلهوب، وكان سبب الغلاء ارتفاع الأمطار وقلة ماء النيل، فعقمت البهائم، ووقع الموت فيها لما أراده الله سبحانه وتعالى من هلاك العالم بالطوفان.

كتابه «شذور العقود في ذكر النقود»
النقود هي الذهب والفضة فقط: يقول تقي الدين أحمد بن علي المقريزي، مؤرخ الديار المصرية، في كتابه شذور العقود في ذكر النقود:

إن النقود التي تكون أثماناً للمبيعات وقيماً للأعمال إنما هي الذهب والفضة فقط ولا يعلم في خبر صحيح ولا سقيم عن أمة من الأمم ولا طائفة من طوائف البشر، أنهم اتخذوا أبداً في قديم الزمان ولا حديثه نقداً غيرهما، إلا أنه لما كانت في المبيعات محقرات تقل عن أن تباع بدرهم أو بجزء منه احتاج الناس من أجل هذا في القديم والحديث من الزمان إلى شيء سوى الذهب والفضة يكون بإزاء تلك المحقرات، ولم يسم أبداً ذلك الشيء الذي جعل للمحقرات نقداً البتة فيما عرف من أخبار الخليقة، ولا أقيم قط بمنزلة أحد النقدين، واختلفت مذاهب البشر وآراؤهم فيما يجعلونه بازاء تلك المحقرات، ولم تزل بمصر والشام وعراقي العرب والعجم وفارس الروم في أول الدهر وآخره ملوك هذه الأقاليم لعظمهم وشدة بأسهم ولعزة شأوهم وخنزانة سلطانهم يجعلون بازاء هذه المحقرات نحاساً يضربون منه اليسير قطعاً صغاراً تسمى فلوساً لشراء ذلك، ولا يكاد يؤخذ منها إلا اليسير، ومع ذلك فإنها لم تقم أبداً في شيء من هذه الأقاليم بمنزلة أحد النقدين

اهتم تقي الدين المقريزي بالمشكلات الاقتصادية وقدم لنا أفكاراً عن بعض الظواهر النقدية، ودرس في كتابه(إغاثة الأمة بكشف الغمة) ظاهرة المجاعة، أو ما يمكن التعبير عنها بالأزمة في المجتمع الرأسمالي (فقد شخص النقص في إنتاج قيم الاستعمال من المنتجات والسلع وارتفاع أثمانها، وبين أثر العامل النقدي فيما يتعلق بكمية النقود في النشاط الاقتصادي من خلال أثرها في المستوى العام للأثمان، كما لاحظ افتقاد النقود المعدنية النفيسة (الذهبية والفضية) تاركة المجال للنقود النحاسية في التداول خلال فترة المجاعة، وذلك لأن ارتفاع الأثمان قد خفض من القيمة الشرائية للنقود، وبما أن الذهب والفضة، كمعدنين نفيسين، قد ارتفع ثمنهما بالمقارنة مع سعر الصرف المقرر رسمياً لهذه النقود المعدنية، مما جعل استخدامهما في صناعة الحلي والأواني وغيرها أكثر مردوداً، وهكذا تطرد العملة الرديئة العملة الجيدة، وبهذا نجد في فكر المقريزي كما لاحظ د. دويدار جوهر، ما يسمى قانون كريشام (1519م-1579م) الذي جاء من بعده بنحو مائة عام.

مؤلفاته
ترك عدداً من الكتابات التاريخية الفائقة الأهمية مثل:

- السلوك لمعرفة دول الملوك

- اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء

- تجريد التوحيد المفيد. الذي ناقش فيه عقيدة توحيد الألوهية، وأبطل فيه شركيات العبادة، كصرف الدعاء والرجاء والتوسل لغير الله سبحانه وتعالى.

- عقد جواهر الأسفاط في تاريخ مدينة الفسطاط.

- المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف باسم خطط المقريزي أو الخطط المقريزية.

- البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب، الذي يعد حجة في موضوع استيطان القبائل من العرب والأمازيغ بمصر، من دخول عمرو بن العاص وحتى حياة المقريزي.

- إغاثة الأمة بكشف الغمة.

- الإعلام بمن ملك أرض الحبشة في الإسلام.

- إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع.

- المقفى الكبير.

- درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة.

ما يميز كتاباته
1- الموضوعية والأمانة التاريخية في السرد والعرض

2- وتنبثق عن الموضوعية صفة العفة والأخلاق الرفيعة والترفع عن الإساءة إلى الآخرين.

3- التدقيق والتقصي والتحقيق والتعليل

4- الدخول في التفاصيل الدقيقة: أحوال النيل – الحياة اليومية – الفساد – الرشوة – الغلاء – إغراق الأسواق بالنقود.

5- التركيز على الموضوع وعدم الاستطراد، وعدم الخروج على الموضوع.

6- الحيادية تجاه الحكام وعدم مداهنتهم والتقرب إليهم.

يُعدّ كتاب العلاَّمة المقريزي ﴿ درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة ﴾ من أنفس كتب التراجم وقد استغرق في تأليفه مدّة طويلة وقد خصص محتوى كتابه بتراجم الأعيان ويتضمن رواية وقائع شهدها ويعكس الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية في فترة ﴿ 730 - 860 هـ ﴾ وهو يسرد الترجمة بأسلوب دقيق وشامل وتظهر في الترجمة شخصية المقريزي وعلاقته بالمُترجم إلى ذلك من الفوائد التي يتفرّد بها أحياناً .
الترتيب:

#20K

0 مشاهدة هذا اليوم

#64K

2 مشاهدة هذا الشهر

#35K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 590.