📘 ❞ الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره ❝ كتاب ــ علي محمد الصلابي اصدار 2009

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره ❝ ــ علي محمد الصلابي 📖

█ _ علي محمد الصلابي 2009 حصريا كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره عن دار المعرفة للطباعة والنشر 2024 وعصره: بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ (50 ق هـ 13هـ 573م 634م) هو أولُ الخُلفاء الراشدين وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة وهو وزيرُ الرسول مُحمد وصاحبهُ ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل وأكثرَ الصَّحابة إيمانًا وزهدًا وأحبَّ النبي زوجته عائشة عادة ما يُلحَق اسمُ بكرٍ بلقب لقبٌ لقَّبه إياه لكثرةِ تصديقه ولد الصدِّيق مكة سنة عام الفيل بسنتين وستة أشهر وكان من أغنياء قُريش الجاهليَّة فلما دعاه الإسلام أسلمَ دون تردد فكان أول أسلم مِن الرجال الأحرار ثم هاجر مُرافقًا للنبي وشَهِد غزوة بدر والمشاهد كلها مع ولما مرض مرضه الذي مات فيه أمر أبا أن يَؤمَّ الصلاة توفي يوم الإثنين 12 ربيع 11هـ وبويع بالخِلافة اليوم نفسه فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية تعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش وارتدت كثير القبائل العربية فأخذ يقاتلها ويُرسل لمحاربتها حتى أخضع الجزيرة بأكملها تحت الحُكم الإسلامي انتهت حروب الرِّدة بدأ بتوجيه لفتح العراق وبلاد الشَّام ففتح مُعظم وجزءًا كبيرًا أرض 22 جمادى الآخرة عمره ثلاثاً وستين فخلفه بعده عمر الخطَّاب بعد إسلام يدعو مَن وثق به قومه ممن يغشاه ويجلس إليه فأسلم يديه: الزبير العوام وعثمان عفان وطلحة عبيد وسعد وقاص وعبد الرحمن عوف فانطلقوا ومعهم فعرض عليهم وقرأ القرآن وأنبأهم بحق فآمنوا جاء بعثمان مظعون وأبي عبيدة الجراح سلمة الأسد والأرقم الأرقم فأسلموا كما دعا أسرته وعائلته فأسلمت بناته أسماء وعائشة وابنه وزوجته أم رومان وخادمه عامر فهيرة ولما اجتمع أصحاب وكانوا ثمانية وثلاثين رجلاً ألحَّ الظهور فقال: «يا إنا قليل» فلم يزل يلح ظهر وتفرق المسلمون نواحي المسجد كل رجل عشيرته وقام خطيباً والرسول جالس أولَ خطيب وثار المشركون وعلى المسلمين فضربوه ضرباً شديداً ووُطئ وضُرب ودنا منه عتبة ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفتين ويحرفهما لوجهه ونزا بطن يُعرف وجهُه أنفه وجاءت بنو تيم يتعادون فأجْلَت المشركين وحملت ثوب أدخلوه منزله ولا يشُكُّون موته رجعت فدخلوا وقالوا: والله لئن لنقتلن فرجعوا قحافة (والد بكر) وبنو يكلمون أجاب فتكلم آخر النهار «ما فعل رسول ﷺ؟» فمسوا بألسنتهم وعذلوه وقالوا لأمه الخير: «انظري تطعميه شيئاً أو تسقيه إياه» خلت ألحت عليه وجعل يقول: «ما فقالت: «والله لي علم بصاحبك» «اذهبي جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه» فخرجت جاءت (وكانت تخفي إٍسلامها) «إن يسألك الله» أعرف وإن كنت تحبين أذهب معك ابنك؟» قالت: «نعم» فمضت معها وجدت صريعاً دنفاً فدنت وأعلنت بالصياح وقالت: إن قوماً نالوا منك لأهلُ فسق وكفر إنني لأرجو ينتقم لك منهم» قال: «فما «هذه أمك تسمع» «فلا شيء عليك منها» «سالمٌ صالحٌ» «أين هو؟» «في الأرقم» «فإن لله لا أذوق طعاماً أشرب شراباً آتي ﷺ» فأمهلتا إذا هدأت الرِّجل وسكن خرجتا يتكئ عليهما أدخلتاه فأكب الرسولُ فقبله وأكب ورق له محمدٌ رقةً شديدةً فقال بكر: «بأبي وأمي يا ليس بي بأس إلا نال الفاسق وجهي وهذه أمي برة بولدها وأنت مبارك فادعها وادع لها عسى يستنقذها بك النار» فدعا ودعاها هذا الكتاب يتناول الصلابى شخصية الصديق وخلافته ومراحل حياته المختلفة منذ صغره وصباه توليه خلافة وأمر وشئون هذا أحد مراجع سلسلة كبيرة قدمها الخلفاء التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين العلم سير حياة الأعلام عبر العصور دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم عهد صلى وسلم بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي ابن عباس يحدث ويقول: قال يأذن لحديثه ينظر مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني قبول والتعبد بما فيها تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف كان ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره
كتاب

الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره

ــ علي محمد الصلابي

صدر 2009م عن دار المعرفة للطباعة والنشر
الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره
كتاب

الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره

ــ علي محمد الصلابي

صدر 2009م عن دار المعرفة للطباعة والنشر
عن كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق: شخصيته وعصره:
أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ (50 ق هـ - 13هـ / 573م - 634م) هو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة، وهو وزيرُ الرسول مُحمد وصاحبهُ، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة. يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصَّحابة إيمانًا وزهدًا، وأحبَّ الناس إلى النبي مُحمد بعد زوجته عائشة. عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكرٍ بلقب الصّدِّيق، وهو لقبٌ لقَّبه إياه النبي مُحمد لكثرةِ تصديقه إياه.

ولد أبو بكر الصدِّيق في مكة سنة 573م بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وكان من أغنياء قُريش في الجاهليَّة، فلما دعاه النبي مُحمد إلى الإسلام أسلمَ دون تردد، فكان أول من أسلم مِن الرجال الأحرار. ثم هاجر أبو بكر مُرافقًا للنبي مُحمد من مكة إلى المدينة، وشَهِد غزوة بدر والمشاهد كلها مع النبي مُحمد، ولما مرض النبي مرضه الذي مات فيه أمر أبا بكر أن يَؤمَّ الناس في الصلاة. توفي النبي مُحمد يوم الإثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ، وبويع أبو بكر بالخِلافة في اليوم نفسه، فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية من تعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش، وارتدت كثير من القبائل العربية عن الإسلام، فأخذ يقاتلها ويُرسل الجيوش لمحاربتها حتى أخضع الجزيرة العربية بأكملها تحت الحُكم الإسلامي، ولما انتهت حروب الرِّدة، بدأ أبو بكر بتوجيه الجيوش الإسلامية لفتح العراق وبلاد الشَّام، ففتح مُعظم العراق وجزءًا كبيرًا من أرض الشَّام. توفي أبو بكر يوم الإثنين 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ، وكان عمره ثلاثاً وستين سنة، فخلفه من بعده عمر بن الخطَّاب.

بعد إسلام أبي بكر، بدأ يدعو إلى الإسلام مَن وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه، فأسلم على يديه: الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، فانطلقوا إلى النبي محمد ومعهم أبو بكر، فعرض عليهم الإسلام وقرأ عليهم القرآن وأنبأهم بحق الإسلام فآمنوا، ثم جاء بعثمان بن مظعون، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم فأسلموا، كما دعا أبو بكر أسرته وعائلته، فأسلمت بناته أسماء وعائشة، وابنه عبد الله، وزوجته أم رومان، وخادمه عامر بن فهيرة.

ولما اجتمع أصحاب النبي محمد، وكانوا ثمانية وثلاثين رجلاً، ألحَّ أبو بكر على النبي في الظهور، فقال: «يا أبا بكر إنا قليل»، فلم يزل أبو بكر يلح حتى ظهر الرسول، وتفرق المسلمون في نواحي المسجد كل رجل في عشيرته، وقام أبو بكر في الناس خطيباً والرسول جالس، فكان أولَ خطيب دعا إلى الإسلام، وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين، فضربوه في نواحي المسجد ضرباً شديداً، ووُطئ أبو بكر وضُرب ضرباً شديداً، ودنا منه عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفتين ويحرفهما لوجهه، ونزا على بطن أبي بكر، حتى ما يُعرف وجهُه من أنفه، وجاءت بنو تيم يتعادون،

فأجْلَت المشركين عن أبي بكر، وحملت بنو تيم أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله، ولا يشُكُّون في موته، ثم رجعت بنو تيم فدخلوا المسجد وقالوا: والله لئن مات أبو بكر لنقتلن عتبة بن ربيعة، فرجعوا إلى أبي بكر، فجعل أبو قحافة (والد أبي بكر) وبنو تيم يكلمون أبا بكر حتى أجاب، فتكلم آخر النهار فقال:

«ما فعل رسول الله ﷺ؟»، فمسوا منه بألسنتهم وعذلوه، وقالوا لأمه أم الخير: «انظري أن تطعميه شيئاً أو تسقيه إياه»، فلما خلت به ألحت عليه، وجعل يقول: «ما فعل رسول الله ﷺ؟»، فقالت: «والله ما لي علم بصاحبك»، فقال: «اذهبي إلى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه»، فخرجت حتى جاءت أم جميل (وكانت تخفي إٍسلامها)، فقالت:

«إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله»، فقالت: «ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله، وإن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك؟»، قالت: «نعم»، فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعاً دنفاً، فدنت أم جميل، وأعلنت بالصياح وقالت: «والله إن قوماً نالوا منك لأهلُ فسق وكفر، إنني لأرجو أن ينتقم الله لك منهم»، قال: «فما فعل رسول الله ﷺ؟» قالت: «هذه أمك تسمع»، قال: «فلا شيء عليك منها»، قالت: «سالمٌ صالحٌ»، قال:

«أين هو؟»، قالت: «في دار الأرقم»، قال: «فإن لله علي أن لا أذوق طعاماً ولا أشرب شراباً أو آتي رسول الله ﷺ»، فأمهلتا حتى إذا هدأت الرِّجل وسكن الناس خرجتا به يتكئ عليهما، حتى أدخلتاه على الرسول محمد، فأكب عليه الرسولُ فقبله، وأكب عليه المسلمون، ورق له الرسولُ محمدٌ رقةً شديدةً، فقال أبو بكر: «بأبي وأمي يا رسول الله، ليس بي بأس إلا ما نال الفاسق من وجهي، وهذه أمي برة بولدها وأنت مبارك فادعها إلى الله، وادع الله لها عسى الله أن يستنقذها بك من النار»، فدعا لها النبي محمد ودعاها إلى الله فأسلمت.....

هذا الكتاب يتناول فيه الصلابى شخصية أبو بكر الصديق وخلافته ومراحل حياته المختلفة منذ صغره وصباه حتى توليه خلافة وأمر المسلمين وشئون الدولة الإسلامية، هذا الكتاب أحد مراجع سلسلة كبيرة قدمها الصلابى عن الخلفاء المسلمين.


الترتيب:

#121

4 مشاهدة هذا اليوم

#7K

71 مشاهدة هذا الشهر

#28K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 387.
المتجر أماكن الشراء
علي محمد الصلابي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المعرفة للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث