📘 ❞ صفات عباد الرحمن في القرآن: دراسة في طريق التفسير الموضوعي ❝ كتاب ــ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني اصدار 1987

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب صفات عباد الرحمن في القرآن: دراسة في طريق التفسير الموضوعي ❝ ــ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني 📖

█ _ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني 1987 حصريا كتاب صفات عباد القرآن: دراسة طريق التفسير الموضوعي عن مكتبة الطالب الجامعى مكة المكرمة 2024 الموضوعي: الإنسان إمّا أن يكون عبدًا لله أو للطاغوت إذ إنّ الكفار هم الطاغوت والأوثان وعباد الذين أخلصوا الّدين فأمنوا به وحده سبحانه وتعالى ونالوا بهذا شرف يقترن اسمهم باسمه فسمّاهم محكم كتابه فأصبحوا من الصفوة المقرّبين الله وزادت بذلك درجاتهم علوًا ورفعة الدنيا والآخرة وعلى النقيض ذلك فإنّ كان الشيطان؛ عاش ذليلًا يركض وراء شهواته ورغباته ولا ينال هذه الصفة؛ صفة إلّا كلّ أخلص حياته كلّها وعبده حق عبادته قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ غَفُورًا رَحِيمًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى مَتَابًا يَشْهَدُونَ الزُّورَ مَرُّوا بِاللَّغْوِ كِرَامًا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ حَسُنَتْ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 63 77] وهنا نبيّن شرحًا لكل وردت القرآن: يمشون الأرض هونًا: يمشون مشية يعلم أنّ يراه كل سكناته وحركاته تواضع وأمره وخشي وعقابه المؤمن فيها وقار وسكينة وتؤدة وتواضع يقابلون السيّئة بالحسنة: يردون ردًا جميلًا يجهل عليهم بالألفاظ السيئة؛ فيكون كلامهم لين سهل سالم أي أذى جهل أساء إليهم فهم يعفون ويتجاوزن يقيمون صلاة التهجّد: أنهم يصلون بالليل والناس نيام؛ حبًا وتقربًا إليه مخلصين متبتلين ينفقون باعتدال أموالهم: غير تقتير إسراف يلتزمون بما نفقات واجبة ويؤدّون الزكاة والصدقات تبذير عدل مقتصدون تلك الأمور موحّدون لله: لا يدعون أحدًا دونه مخلصون الدين والعبودية فلا يتوجهون إلى أحد سواه يرغبون بفضل خير عند لا يقتلون النفس بغير الحقّ: يسفكون الدماء إلا بحق لأنهم يعلمون قتل التي حرّم قتلها كبيرة كبائر الذنوب يزنون: يقتربون الفواحش والزنا ومن ما قد يؤدّي الفاحشة رقابة لهم كافة أعمالهم وأحوالهم يشهدون الزور: صادقين يكذبون يتحدثون بالزور أبدًا مهما كانت المصلحة مجالس اللّهو والفسق تخلو الكلام البذيء والأفعال المحرّمة والخوض الأعراض يعرضون لغو الحديث وعن مخالطة السفهاء: ولغو هو الذي فائدة منه منفعة فإنّهم يكرمون أنفسهم عنه يخوضوا فيه يجالسون الأشخاص السفهاء والحمقى لأنه رفقتهم يفهمون كلام ويحبّونه: فيعقلون الآيات بقلوبهم وعقولهم يفهمون القصد منها فينصتون لها يعرضون الاستماع النصح بل يستجيبون ويقتربون ويسجدون كما أمرهم ويحافظون قراءته وتطبيق أحكامه الله: بأن يجعل أزواجهم قرّة أعين تُسعدهم دنياهم وأخراهم فتقر أعينهم بأزواجهم وذرياتهم في هذا الكتيب للمدركات الظاهرة اشتملت عليها آيات سورة (الفرقان 25) بيان صفحات مع أخرى موزعة القرآن الكريم دلالات واضحات إشارات لعباد صفاتهم قصد تكون موضوعية وصفاتهم خلال تفسير القرآنية المتعلقة الموضوع إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل وهو آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض تصديق الرسول محمد صل عليه وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر قال (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صفات عباد الرحمن في القرآن: دراسة في طريق التفسير الموضوعي
كتاب

صفات عباد الرحمن في القرآن: دراسة في طريق التفسير الموضوعي

ــ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني

صدر 1987م عن مكتبة الطالب الجامعى - مكة المكرمة
صفات عباد الرحمن في القرآن: دراسة في طريق التفسير الموضوعي
كتاب

صفات عباد الرحمن في القرآن: دراسة في طريق التفسير الموضوعي

ــ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني

صدر 1987م عن مكتبة الطالب الجامعى - مكة المكرمة
عن كتاب صفات عباد الرحمن في القرآن: دراسة في طريق التفسير الموضوعي:
الإنسان إمّا أن يكون عبدًا لله أو أن يكون عبدًا للطاغوت، إذ إنّ الكفار هم عباد الطاغوت والأوثان، وعباد الرحمن هم الذين أخلصوا لله الّدين، فأمنوا به وحده سبحانه وتعالى، ونالوا بهذا شرف أن يقترن اسمهم باسمه سبحانه، فسمّاهم في محكم كتابه عباد الرحمن، فأصبحوا من الصفوة المقرّبين من الله، وزادت بذلك درجاتهم علوًا ورفعة في الدنيا والآخرة، وعلى النقيض من ذلك فإنّ من كان عبدًا الشيطان؛ عاش ذليلًا يركض وراء شهواته ورغباته، ولا ينال هذه الصفة؛ صفة عباد الرحمن إلّا كلّ من أخلص حياته كلّها لله وعبده حق عبادته.

قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا * وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 63 - 77]، وهنا نبيّن شرحًا لكل صفة وردت في القرآن:

يمشون على الأرض هونًا: يمشون على الأرض مشية من يعلم أنّ الله يراه في كل سكناته وحركاته، مشية من تواضع لله وأمره، وخشي الله وعقابه، إذ إنّ مشية المؤمن فيها وقار وسكينة، وتؤدة وتواضع لله.

يقابلون السيّئة بالحسنة: يردون ردًا جميلًا على من يجهل عليهم بالألفاظ السيئة؛ فيكون كلامهم لين، سهل، سالم من أي أذى، أو جهل على من أساء إليهم، فهم يعفون ويتجاوزن.

يقيمون صلاة التهجّد: من صفات الرحمن أنهم يصلون بالليل والناس نيام؛ حبًا لله وتقربًا إليه سبحانه، مخلصين متبتلين إليه وحده.

ينفقون باعتدال من أموالهم: أي من غير تقتير ولا إسراف، يلتزمون بما عليهم من نفقات واجبة، ويؤدّون الزكاة والصدقات من غير تبذير ولا إسراف فهم عدل مقتصدون في تلك الأمور.

موحّدون لله: عباد الرحمن لا يدعون أحدًا من دونه، فهم عباد مخلصون لله الدين والعبودية، فلا يتوجهون إلى أحد سواه، ولا يرغبون بفضل أو خير من عند غير الله.

لا يقتلون النفس بغير الحقّ: لا يسفكون الدماء إلا بحق، لأنهم يعلمون أن قتل النفس التي حرّم الله قتلها كبيرة من كبائر الذنوب.

لا يزنون: لا يقتربون من الفواحش والزنا، ومن كل ما قد يؤدّي إلى الفاحشة، فهم يعلمون رقابة الله لهم في كافة أعمالهم وأحوالهم.

لا يشهدون الزور: عباد صادقين لا يكذبون ولا يتحدثون بالزور ولا يشهدون به أبدًا مهما كانت المصلحة، ولا يقتربون من مجالس اللّهو والفسق، التي لا تخلو من الكلام البذيء والأفعال المحرّمة والخوض في الأعراض.

يعرضون عن لغو الحديث وعن مخالطة السفهاء: ولغو الحديث هو الحديث الذي لا فائدة منه ولا منفعة، فإنّهم يكرمون أنفسهم عنه ولا يخوضوا فيه، ولا يجالسون الأشخاص السفهاء والحمقى لأنه لا منفعة من رفقتهم.

يفهمون كلام الله ويحبّونه: فيعقلون الآيات بقلوبهم وعقولهم، يفهمون القصد منها، فينصتون لها ولا يعرضون عن الاستماع لها، أو النصح منها، بل يستجيبون ويقتربون ويسجدون لله كما أمرهم، ويحافظون على قراءته وتطبيق أحكامه. يدعون الله: بأن يجعل لهم من أزواجهم قرّة أعين تُسعدهم في دنياهم وأخراهم، فتقر أعينهم بأزواجهم وذرياتهم.

في هذا الكتيب دراسة للمدركات الظاهرة التي اشتملت عليها آيات من سورة (الفرقان 25) في بيان صفحات عباد الرحمن، مع آيات أخرى موزعة في القرآن الكريم فيها دلالات واضحات أو إشارات لعباد الرحمن أو صفاتهم، قصد منها أن تكون دراسة موضوعية لعباد الرحمن وصفاتهم من خلال تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بهذا الموضوع.


الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

64 مشاهدة هذا الشهر

#28K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 92.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الطالب الجامعى - مكة المكرمة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث