█ كتاب صفات عباد الرحمن القرآن: دراسة طريق التفسير الموضوعي مجاناً PDF اونلاين 2024 الإنسان إمّا أن يكون عبدًا لله أو للطاغوت إذ إنّ الكفار هم الطاغوت والأوثان وعباد الذين أخلصوا الّدين فأمنوا به وحده سبحانه وتعالى ونالوا بهذا شرف يقترن اسمهم باسمه فسمّاهم محكم كتابه فأصبحوا من الصفوة المقرّبين الله وزادت بذلك درجاتهم علوًا ورفعة الدنيا والآخرة وعلى النقيض ذلك فإنّ كان الشيطان؛ عاش ذليلًا يركض وراء شهواته ورغباته ولا ينال هذه الصفة؛ صفة إلّا كلّ أخلص حياته كلّها وعبده حق عبادته قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ غَفُورًا رَحِيمًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى مَتَابًا يَشْهَدُونَ الزُّورَ مَرُّوا بِاللَّغْوِ كِرَامًا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ حَسُنَتْ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 63 77] وهنا نبيّن شرحًا لكل وردت القرآن: يمشون الأرض هونًا: يمشون مشية يعلم أنّ يراه كل سكناته وحركاته تواضع وأمره وخشي وعقابه المؤمن فيها وقار وسكينة وتؤدة وتواضع يقابلون السيّئة بالحسنة: يردون ردًا جميلًا يجهل عليهم بالألفاظ السيئة؛ فيكون كلامهم لين سهل سالم أي أذى جهل أساء إليهم فهم يعفون ويتجاوزن يقيمون صلاة التهجّد: أنهم يصلون بالليل والناس نيام؛ حبًا وتقربًا إليه مخلصين متبتلين ينفقون باعتدال أموالهم: غير تقتير إسراف يلتزمون بما نفقات واجبة ويؤدّون الزكاة والصدقات تبذير عدل مقتصدون تلك الأمور موحّدون لله: لا يدعون أحدًا دونه مخلصون الدين والعبودية فلا يتوجهون إلى أحد سواه يرغبون بفضل خير عند لا يقتلون النفس بغير الحقّ: يسفكون الدماء إلا بحق لأنهم يعلمون قتل التي حرّم قتلها كبيرة كبائر الذنوب يزنون: يقتربون الفواحش والزنا ومن ما قد يؤدّي الفاحشة رقابة لهم كافة أعمالهم وأحوالهم يشهدون الزور: صادقين يكذبون يتحدثون بالزور أبدًا مهما كانت المصلحة مجالس اللّهو والفسق تخلو الكلام البذيء والأفعال المحرّمة والخوض الأعراض يعرضون عن لغو الحديث وعن مخالطة السفهاء: ولغو هو الذي فائدة منه منفعة فإنّهم يكرمون أنفسهم عنه يخوضوا فيه يجالسون الأشخاص السفهاء والحمقى لأنه رفقتهم يفهمون كلام ويحبّونه: فيعقلون الآيات بقلوبهم وعقولهم يفهمون القصد منها فينصتون لها يعرضون الاستماع النصح بل يستجيبون ويقتربون ويسجدون كما أمرهم ويحافظون قراءته وتطبيق أحكامه الله: بأن يجعل أزواجهم قرّة أعين تُسعدهم دنياهم وأخراهم فتقر أعينهم بأزواجهم وذرياتهم في هذا الكتيب للمدركات الظاهرة اشتملت عليها آيات سورة (الفرقان 25) بيان صفحات مع أخرى موزعة القرآن الكريم دلالات واضحات إشارات لعباد صفاتهم قصد تكون موضوعية وصفاتهم خلال تفسير القرآنية المتعلقة الموضوع
❞ الشاذلية طريقة صوفية تنتسب إلى أبي الحسن الشاذلي. هو علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف أبو الحسن الهذلي الشاذلي نسبة إلى شاذلة في المغرب بشمال أفريقيا. وتشترك هذه الطريقة مع غيرها من الطرق الصوفية في كثير من الأفكار والمعتقدات، وإن كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد وطرق تربيته. ومجمل أفكار هذه الطريقة: التوبة، الإخلاص، النية، الخلوة، الذكر، الزهد، النفس، الورع، التوكل، الرضى، المحبة، الذوق، علم اليقين والسماع. ولهذه الألفاظ معان تختلف بدرجات متفاوتة عن المعاني الشرعية. وفي مفهوم الشاذلية وما دعت إليه فإن:
- التوبة هي نقطة انطلاق المريد أو السالك إلى الله.
- الإخلاص وينقسم لديها إلى قسمين: إخلاص الصادقين وإخلاص الصّدّيقين.
- النية وتعد أساس الأعمال والأخلاق والعبادات.
- الخلوة أي اعتزال الناس، فهذا من أسس التربية الصوفية. وفي الطريقة الشاذلية يدخل المريد الخلوة لمدة ثلاثة أيام قبل سلوك الطريق.
- الذكر والأصل فيه ذكر الله، ثم الأوراد، وقراءة الأحزاب المختلفة في الليل والنهار. والذكر المشهور لدى الشاذلية هو ذكر الاسم المفرد لله أو مضمراً ˝هو هو˝.
- الزهد وله تعاريف متعددة عند الصوفية منها فراغ القلب مما سوى الله، وهذا هو زهد العارفين. وهو أيضاَ الزهد في الحلال وترك الحرام . ❝