📘 ❞ مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين ❝ كتاب ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر اصدار 1981

كتب الفقه العام - 📖 كتاب ❞ مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين ❝ ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖

█ _ عمر سليمان عبد الله الأشقر 1981 حصريا كتاب ❞ مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين ❝ عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع 2024 العالمين: التكليف هو إلزام ما فيه كلفة أي مشقة والمكلفون من المخلوقات ثلاثة أصناف: الملائكة والإنس والجن والكتاب هذا يبحث الإنس دون غيرهم والقصد حالة وصفة للقلب لا بد منها لإيجاد الفعل والمؤلف يلقي الضوء الكتاب العباد ونياتهم وبالرجوع إلى والسنة لأن تقوم مقام الروم الجسد بالنسبة العبادات والأعمال والكتاب يتألف مق مقدمة وبابين وفصول المقدمة تتضمن تعريفاً بموضوع الرسالة ومكوناتها والحدود المستخدمة البحث ومعناها اللغوي والاصطلاحى وبين المؤلف فيها أن القصد نوع الإرادة تبلغ قوتها درجة الاعتزام والإدارة تكون عزماً لم تكن جازمة ولأن المقاصد الصادرة تهدف تحقيق هدف أو فعل وإن القصود التي تتجه العبادة لفعلها وتمييزها وتحديدها هي غير أهداف معينة وراء أما الباب الأول فيتناول المعنى وهو ستة فصول يبين الفصل مكان النية القلب الدماغ كما يقول المعتزلة بين حكم التلفظ بالنية موطأة وقد بالأدلة المستقاة والسنن الفقهاء مسائل عديدة الجهر وحكم بها همساً أما الثاني فحقق القول وقت كل عبادة مركزاً نية الصيام بسبب الخلاق الذي دار حول جواز بنية متأخرة الليل وفي الثالث بحث صفة إذ المطلوب الناوي يقصد قصداً يحددها بحيث تلتبس بغيرها وأنظار العلماء تختلف الأمر تميز وتناول الرابع شروط الثمانية ومبطلاتها فقدت شرطاً أكثر الخامس مذاهب وآرائهم مسألة النيابة أباح البعض ذلك مطلقاً ومنعه آخرون وأجازه وفي السادس يتعرض موضوع تفتقر والعبادات إليها أربعة وتمهيد فالتمهيد يهدف بيان مكانة الغاية وأهميتها معرفتها تؤدي معرفة السبل يوجه سلوك الإنسان فهو مخصص لبحث يريد الإسلام إقرارها النفوس والتي تتوجه وهي تنحصر مقصد واحد قصد سواه فالعمل يتوجه ليس له قيمة ويبحث مفهومات خاطئة للإخلاص ويبين الزيف أحاط بالغاية الإسلامية أقرها الشارع ودعانا خوف الناس الأعمال المخالفة لمنهج مبحث السيئة تبتغي شرعت مثل يظهر كلمة التوحيد لإحراز الدم والمال للإقرار للواحد الحق بوجدانيته والصلاة لينظر إليه بعين الصلاح والذبح لغير مدى تأثير المباحات والمحرمات تحدث عما يسمى الحسنة ونية المبتدعة يمكن التقرب ومن زعم الدين بدعة حسنة فإنه يزعم يكمل دينه كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر يكن قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال عباداتهم كطهارة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم وبينهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف الفرق لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث إلا لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين
كتاب

مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 1981م عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع
مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين
كتاب

مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 1981م عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع
حول
عمر سليمان عبد الله الأشقر ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين:
التكليف هو إلزام ما فيه كلفة أي مشقة والمكلفون من المخلوقات ثلاثة أصناف: الملائكة والإنس والجن. والكتاب هذا يبحث في مقاصد المكلفين من الإنس دون غيرهم. والقصد حالة وصفة للقلب لا بد منها لإيجاد الفعل، والمؤلف يلقي الضوء في هذا الكتاب على مقاصد العباد ونياتهم وبالرجوع إلى الكتاب والسنة لأن مقاصد العباد تقوم مقام الروم من الجسد بالنسبة إلى العبادات والأعمال.

والكتاب يتألف من مق التكليف هو إلزام ما فيه كلفة أي مشقة والمكلفون من المخلوقات ثلاثة أصناف: الملائكة والإنس والجن. والكتاب هذا يبحث في مقاصد المكلفين من الإنس دون غيرهم. والقصد حالة وصفة للقلب لا بد منها لإيجاد الفعل، والمؤلف يلقي الضوء في هذا الكتاب على مقاصد العباد ونياتهم وبالرجوع إلى الكتاب والسنة لأن مقاصد العباد تقوم مقام الروم من الجسد بالنسبة إلى العبادات والأعمال.

والكتاب يتألف من مقدمة وبابين وفصول، المقدمة تتضمن تعريفاً بموضوع الرسالة ومكوناتها، والحدود المستخدمة في البحث ومعناها اللغوي والاصطلاحى، وبين المؤلف فيها أن القصد نوع من الإرادة تبلغ في قوتها درجة الاعتزام والإدارة لا تكون عزماً ما لم تكن جازمة. ولأن المقاصد الصادرة من المكلفين تهدف إلى تحقيق هدف أو فعل، وإن القصود التي تتجه إلى العبادة لفعلها وتمييزها وتحديدها هي غير القصود التي تتجه إلى تحقيق أهداف معينة من وراء الفعل.

أما الباب الأول فيتناول القصود في المعنى الأول وهو يتألف من ستة فصول، يبين الفصل الأول أن مكان النية هو القلب لا الدماغ كما يقول المعتزلة كما بين حكم التلفظ بالنية دون موطأة القلب. وقد بين بالأدلة المستقاة من الكتاب والسنن حكم الفقهاء في مسائل عديدة منها حكم الجهر بالنية وحكم التلفظ بها همساً. أما الفصل الثاني فحقق فيه القول في وقت النية في كل عبادة من العبادات مركزاً على البحث في وقت نية الصيام بسبب الخلاق الذي دار حول جواز الصيام بنية متأخرة من الليل.

وفي الفصل الثالث بحث المؤلف في صفة النية إذ أن المطلوب إلى الناوي أن يقصد العبادة قصداً يحددها بحيث لا تلتبس بغيرها وأنظار العلماء تختلف في الأمر التي تميز العبادة في النية. وتناول الفصل الرابع شروط النية الثمانية ومبطلاتها كما يبين حكم العبادات التي فقدت فيها النية شرطاً أو أكثر منها. وتناول الفصل الخامس مذاهب العلماء وآرائهم في مسألة النيابة في النية إذ أباح البعض ذلك مطلقاً ومنعه آخرون وأجازه البعض في مسائل معينة. وفي الفصل السادس يتعرض المؤلف إلى موضوع العبادات التي تفتقر إلى النية والعبادات التي لا تفتقر إليها.

أما الباب الثاني فيتناول القصود في المعنى الثاني، وهو في أربعة فصول وتمهيد. فالتمهيد يهدف إلى بيان مكانة الغاية وأهميتها إذ أن معرفتها تؤدي إلى معرفة السبل التي يوجه بها سلوك الإنسان، أما الفصل الأول فهو مخصص لبحث الغاية التي يريد الإسلام إقرارها في النفوس والتي تتوجه إليها مقاصد المكلفين وهي تنحصر في مقصد واحد، وهو قصد الله دون سواه، فالعمل الذي لا يتوجه به إلى الله ليس له قيمة. ويبحث في الفصل الثاني مفهومات خاطئة للإخلاص ويبين الزيف الذي أحاط بالغاية الإسلامية التي أقرها الشارع ودعانا إليها، خوف أن يتوجه الناس إلى الأعمال المخالفة لمنهج الله.

أما الفصل الثالث فهو مبحث في المقاصد السيئة التي تبتغي من العبادة غير ما شرعت له مثل أن يظهر كلمة التوحيد قصد لإحراز الدم والمال لا للإقرار للواحد الحق بوجدانيته، والصلاة لينظر إليه بعين الصلاح والذبح لغير الله. وفي الفصل الرابع بين المؤلف مدى تأثير القصد في المباحات والمحرمات والعبادات كما تحدث عما يسمى النية الحسنة ونية إلى العبادات المبتدعة التي لا يمكن التقرب بها إلى الله، ومن زعم أن في الدين بدعة حسنة فإنه يزعم أن الله لم يكمل دينه.
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

19 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 583.