📘 ❞ محرمات استهان بها كثير من الناس ❝ كتاب ــ محمد صالح المنجد اصدار 2016

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب محرمات استهان بها كثير من الناس ❝ ــ محمد صالح المنجد 📖

█ _ محمد صالح المنجد 2016 حصريا كتاب محرمات استهان بها كثير من الناس 2024 الناس: قد أوجب الله عباده طاعته وحرم عليهم معصيته وكان ذنب إبليس لعنه أنه عصى ربه معصية عظيمة كان سببها الكبر إذ قال: خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ طِينٍسورة ص76 فلعنه وأعطاه بحكمته المهلة إلى قيام الساعة فتعهد بإضلال البشر وإغوائهم بشتى أنواع الإغواء وتعهد بإيقاعهم حبائل المعصية كبيرها وصغيرها والذنوب تنقسم قسمين: كبائر وصغائر دل عليه قول : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَسورة النجم32 وهي صغار الذنوب والمشكلة هذا الزمان أيها الإخوة أن عدوا أموراً الكبائر ظنوها الصغائر وثانياً: أنهم استهانوا بأمور استهانة ألحقتها بالكبائر وقد اختلف أهل العلم ما هي محدودة بحد أو بعد؟ فمنهم إنها بعد فعدها بعضهم سبعين وبعضهم أوصلها تسعين وظن بعض الكتب المؤلفة التي تحصر فقط وأنه لا يوجد غيرها وبعض ليست ولكن الحد فيها هو "كل ورد لعن غضب طرد رحمة  نفي الإيمان عن صاحبها والله يؤمن مثلاً وعيد بالنار بنوع العذاب الدنيا الآخرة مثل إقامة الحدود ونحوها" ولعل التعريف جامع لأنواع كثيرة والأمر الثاني الإخوة: وهو استصغروا أشياء احتقروا صغائر يعملونها خلافاً لاعتقاد الصحابة رضوان كما وقع حديث أنس عند البخاري رحمه الله: "إنكم لتعملون أعمالاً أدق أعينكم الشعر ترونها تافهة جداً كنا نعدها عهد رسول ﷺ الموبقات" وكما لابن مسعود معنى قوله: "إن المؤمن يرى ذنوبه كجبل يوشك يقع وإن المنافق كذباب أنفه فقال به: هكذا فطار" وهذا اليوم يحتقرون وقد يقترن بالذنب الصغير ويكون صغيراً فعلاً التهاون به واحتقاره وتكراره والإصرار يجعله كبيرة علمائنا: "لا صغيرة مع الإصرار فإنها تصبح ولا الاستغفار التوبة تمحو الذنوب" محرمات الناس وإليكم طائفة المذكورة القرآن والسنة حتى أصبحت عندهم شيء يعتقدون أنها بذنوب أصلاً وتأمل المقترن الآية الحديث لتعلم منزلة هذه فمثلاً يقول تعالى: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ سورة البقرة188 نص تحريم الرشوة يدفعها الراشي الحاكم كالقاضي الموظف المسؤول الفصل أمر الأمور فيحكم له بالحق الباطل يحكم خصمه بالباطل الحق المال الذي يدفع يفصل بين دافعه وآخذه والمرتشي الحكمحديث صحيح فعلت أحوال تضييع الحقوق وتفويت أهله ومن أخذ لأمور حقهم وإنما بأموال توصلوا إبطال وإحقاق لعمر تهدم المجتمعات الظلم يرضاه سماها بأسماء يوهموا أنفسهم وغيرهم رشوة عين يسميها بالحلاوة ونحوها قاتلهم إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الاسلاميه المتنوعه التى موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض تصديق الرسول صل وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر قال (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محرمات استهان بها كثير من الناس
كتاب

محرمات استهان بها كثير من الناس

ــ محمد صالح المنجد

صدر 2016م
محرمات استهان بها كثير من الناس
كتاب

محرمات استهان بها كثير من الناس

ــ محمد صالح المنجد

صدر 2016م
عن كتاب محرمات استهان بها كثير من الناس:
قد أوجب الله على عباده طاعته، وحرم عليهم معصيته، وكان ذنب إبليس لعنه الله أنه عصى ربه معصية عظيمة كان سببها الكبر، إذ قال: خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍسورة ص76، فلعنه الله وأعطاه بحكمته المهلة إلى قيام الساعة، فتعهد إبليس بإضلال البشر وإغوائهم بشتى أنواع الإغواء، وتعهد بإيقاعهم في حبائل المعصية كبيرها وصغيرها.

والذنوب تنقسم إلى قسمين: كبائر وصغائر، دل عليه قول الله : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَسورة النجم32، وهي صغار الذنوب، والمشكلة في هذا الزمان أيها الإخوة أن الناس عدوا أموراً من الكبائر ظنوها من الصغائر، وثانياً: أنهم استهانوا بأمور من الصغائر استهانة ألحقتها بالكبائر.

وقد اختلف أهل العلم في الكبائر ما هي، هل هي محدودة بحد أو بعد؟

فمنهم من قال: إنها محدودة بعد، فعدها بعضهم سبعين، وبعضهم أوصلها إلى تسعين، وظن بعض الناس أن بعض الكتب المؤلفة في الكبائر هي التي تحصر الكبائر فقط، وأنه لا يوجد كبائر غيرها، وبعض أهل العلم قال: إنها ليست محدودة بعد، ولكن الحد فيها هو "كل معصية ورد فيها لعن، أو غضب، أو طرد من رحمة الله ، أو نفي الإيمان عن صاحبها، والله لا يؤمن، مثلاً، أو وعيد بالنار أو بنوع من العذاب في الدنيا أو في الآخرة، في الدنيا مثل إقامة الحدود ونحوها"، ولعل هذا التعريف جامع لأنواع كثيرة من الكبائر.

والأمر الثاني أيها الإخوة: وهو أن بعض الناس قد استصغروا أشياء من الكبائر ، أو أنهم قد احتقروا صغائر الذنوب التي يعملونها خلافاً لاعتقاد الصحابة رضوان الله عليهم، كما وقع في حديث أنس عند البخاري رحمه الله: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، ترونها تافهة جداً، كنا نعدها على عهد رسول الله ﷺ من الموبقات"، وكما وقع لابن مسعود  في معنى قوله: "إن المؤمن يرى ذنوبه كجبل يوشك أن يقع عليه، وإن المنافق يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به: هكذا فطار"، وهذا معنى أن الناس اليوم يحتقرون الذنوب، وقد يقترن بالذنب الصغير، -ويكون صغيراً فعلاً- من التهاون به واحتقاره وتكراره والإصرار عليه ما يجعله كبيرة من الكبائر، وهذا معنى قول علمائنا: "لا صغيرة مع الإصرار، فإنها مع الإصرار تصبح كبيرة، ولا كبيرة مع الاستغفار، إذ أن التوبة تمحو الذنوب".

محرمات استهان بها الناس
وإليكم أيها الإخوة طائفة من الذنوب المذكورة في القرآن والسنة، التي استهان بها كثير من الناس حتى أصبحت عندهم لا شيء، أو أنهم يعتقدون أنها ليست بذنوب أصلاً.

وتأمل العذاب المقترن بها في الآية أو الحديث لتعلم منزلة هذه المعصية عند الله ، فمثلاً يقول الله تعالى: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ سورة البقرة188، هذه الآية نص في تحريم الرشوة التي يدفعها الراشي إلى الحاكم كالقاضي، أو الموظف المسؤول عن الفصل في أمر من الأمور، فيحكم له بالحق مع أنه على الباطل أو يحكم على خصمه بالباطل مع أن خصمه على الحق، هذا المال الذي يدفع إلى هذا الحاكم الذي يفصل بين الأمور هو الذي لعن رسول الله ﷺ دافعه وآخذه، لعن الله الراشي والمرتشي في الحكمحديث صحيح.

وتأمل ما فعلت الرشوة اليوم في أحوال الناس من تضييع الحقوق وتفويت الحق على أهله، ومن أخذ كثير من الناس لأمور ليست من حقهم، وإنما هي بأموال توصلوا بها إلى إبطال الحق وإحقاق الباطل، وهذا لعمر الله من الأمور التي تهدم المجتمعات، إذ أنها من الظلم الذي لا يرضاه الله، وإن سماها كثير من الناس بأسماء يوهموا بها أنفسهم وغيرهم أنها ليست رشوة وهي عين الرشوة، كما يسميها بعضهم بالحلاوة ونحوها قاتلهم الله...
الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

16 مشاهدة هذا الشهر

#33K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 57.
المتجر أماكن الشراء
محمد صالح المنجد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث