█ _ عبد الرحمن بدوى 1980 حصريا كتاب ❞ من تاريخ الإلحاد الإسلام ت بدوي ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 بدوي: يقول الفيلسوف بَدَوي مقدمةِ كتابه “من الإسلام”: (وإذا كان الإلحادُ الغربي بنزعته الدِّيناميكية هو ذلك الذي عبَّر عنه نيتشه حين قال: لقد مات الله وإذا اليوناني يقول: إنَّ الآلهة المُقيمين المكان المُقدَّس قد ماتت فإن العربي وهو يعنينا هذا الكتاب فكرة النُّبوة والأنبياء ) فالإلحادُ التاريخ الإسلامي لم يكُن معروفا بالمعنى الاصطلاحي وإنَّما محصُورا بعض الانحرافات العَقَدية مِن ضِمنها إنكارُ النُّبُوة إلا أنّه قليلا جدا وأصحابه معدُودُون رأسِ الأصابع بينِهم الراوندي طَعَنَ والقرآن معا ومحمد بن زكريا الرازي يقسِّم ما جاء به الأنبياء إلى قِسْمَين قِسمٌ مَعقول المعنى وافق العقل فنحن لسنا بحاجةٍ لإرسالِ الرُّسل أجله وقِسم غير مَعقولٍ يَدُلُّ بُطلان وأيضا أوجُه الانحرافاتِ كَمَا سَبَقَ وذَكَرنا يَتَعَلَّق بالذَّات الإلهية صفات فصورة سبحانه عند العلماء كابن سينا ابن الحاتمي الفارابي وابن رشد تختلف وهذا جعل علماءَ آخرين يُدرجُونهم ضِمن لائِحة الملحدين الشرعي وهنا تجدر الإشارة أن الإصطلاحي منعدما أو شبه منعدم الرد مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل بما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد الالحاد والملحدين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة