█ _ عباس محمود العقاد 2005 حصريا كتاب الديمقراطية الاسلام عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 الاسلام: هناك عدد من وجهات النظر حول العلاقة بين الإسلام والديمقراطية تناولها المنظرين السياسيين الإسلاميين والجمهور الإسلامي العام والمؤلفين الغربيين رفض بعض المفكرين المعاصرين الذين حظيت أفكارهم بشعبية خاصة سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين الفكرة التي تدعي أن فكرة أجنبية لا تتفق مع جادل آخرون بأن المفاهيم التقليدية مثل الشورى والمصالح المرسلة والعدل تفسر المؤسسات الحكومية التمثيلية تشبه الغربية ولكنها تعكس القيم الإسلامية لا يزال البعض الآخر يقدم نماذج ديمقراطية ليبرالية للسياسة القائمة التعددية وحرية الفكر أيد المسلمين نظر العلمانية تُمثَّل العديد المواقف المختلفة تتعلق بالديمقراطية عامة إذ تشير استطلاعات الرأي إلى الأغلبية العالم ترغب نموذج سياسي حيث يمكن للمؤسسات والقيم تتعايش قيم ومبادئ ولا ترى أي تناقض الاثنين الممارسة العملية غالبًا ما تميز التاريخ السياسي للعالم الحديث بالممارسات غير الدول ذات الطابع العلماني والديني اقترح المحللون عدة أسباب لذلك تضمنت إرث الاستعمار والثروة النفطية والصراع العربي الإسرائيلي والحكام العلمانيين السلطويين و«عقلية الإسلام» والأصولية يبحث هذا الكتاب طاما أرقت الشباب وهي علاقة وقد انشغل بالدفاع وتبيين علاقته ببعض المذاهب الفكرية الفلسفية وبعض مصطلحات السياسة الحديثة وقت انتشارها سيادتها علي باقي الأفكار فتنت شباب الجيل الماضي وأجيال أخري كتب فبدأ بتعريف ثم تحدث ومدي وجودها لدي شعوب الديانات الكتابية قبل الدمقراطية المجتمع ولأجل إتمام المقارنة فصلا الحكومات عاصرت الدعوة توافر فيها الحكم الديمقراطي الإنسانية وكيف تختلف السياسية كانت حيلة لتجنب الخلاف النزاع السلطة بينما إقرار بحق الإنسان اختيار يتولي أمره ويدير شئونه كتب حكومة الكون وذكر صفات الحاكم تأتي تابعة لتطور العقيدة وأن عقيدة التوحيد أتت أولا نشأت تحدث الكلمات المتعلقة بالسلطة باحثا معناها المصادر فبحث كلمة والسادة والإمام تحدث انواع مثل: الاقتصادية الاجتماعية إقرارها دون تأسيس قواعدها بعد ذلك الأخلاق أهم ترتبط هي خلق التسامح لأنه الخلق الذي يدعو إلي استمرار التعاون الترابط وجود الخلافات والسياسات التشريع والقضاء وعن علاقات بالأجانب المقيمين والغير مقيمين معهم ووضح القوانين الحاكمة لهذه العلاقات ثم الخارجية للبلد المسلم كيف وضحها ولم يتركها لعامل الصدفة أو الفوضي وتحدث تجارب تطبيقات للنظرية يري أفضل نموزج لهذا التطبيق كان عهد عمر بن الخطاب فقد عهده اتساع الدولة وعهد اتسعت فيه الحاجة للاجتهاد لحل إشكالات لم تعرفها البلاد إلا في آخر لأقوال والنظام للدولة ممن نقل أقوالهم حجة أبو حامد الغزالي وغيره والفلاسفة فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
❞ فالمسئولية الفردية مقررة في الإسلام على نحو صريح، وبآيات متكررة تحيط بأنواع المسئولية من جميع الوجوه.
فلا يحاسب إنسان بذنب إنسان ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ﴾.
ولا يحاسب إنسان بذنب آبائه وأجداده أو بذنب وقع قبل ميلاده: ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
ولا يحاسب إنسان بغير عمله: ﴿وَأَن ليْسَ لِلْإِنسَانِ إِلا مَا سَعَىٰ﴾ … و﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾ … و﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾ … ﴿ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ . ❝
❞ كل حكومة تستند الى عقد بين الله والخلق جميعا .. ويتبعه عقد بين الراعي ورعيته على العمل باوامر الله ونواهيه .. فما لم يكن الحاكم منفذا للعقد الالهي فالعقد الذي بينه وبين المحكومين غير ملزم ويجوز لهم ان ينسخوه - هوبرت لانجيه -
------ . ❝
❞ الحرية بغير إيمان، حركة آلية حيوانية أقرب إلى الفوضى والهياج منها إلى الجهد الصالح والعمل المسدد إلى غايته، فمن الخير أن تذكر الامم الإسلامية على الدوام أن الحرية عندها إيمان صادق، وليست غاية الأمر فيها أنها مصلحة ونظام مستعار . ❝
❞ إذا قال العلماء أن الأمة هي مصدر السيادة فلا تعارض بين هذا القول و بين القول بأن القرآن الكريم و السنة النبوية هما مصدر التشريع، فإن الأمة هي التي تفهم الكتاب و السنة و تعمل بهما، و تنظر في أحوالها لترى مواضع التطبيق و مواضع الوقف و التعديل و تقر الإمام على ما يأمر به من أحكام أو تأباه . ❝
❞ فهل العدل هو المساواة ؟؟ وهل المساواة مرادفة للعدل في معناها ؟؟بعض المساواة عدل لا شك فيه، وبعضها كذلك ظلم لا شك فيه، لأن مساواة من يستحق بمن لا يستحق هي الظلم بعينه، والمساواة بين جميع الأشياء هي العدم المطلق . ❝
❞ إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد . ❝