📘 ❞ دلائل الإعجاز ❝ كتاب ــ عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر اصدار 2000

كتب الثقافة الإسلامية - 📖 كتاب ❞ دلائل الإعجاز ❝ ــ عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر 📖

█ _ عبد القاهر بن الرحمن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر 2000 حصريا كتاب ❞ دلائل الإعجاز ❝ عن مكتبة الخانجي 2024 الإعجاز: الإعجاز ما كان للعربية أن يصير لها شأن أو تنجو آثار تداخل الثقافات ما بقيت لولا منَّ الله الناس بقرآنه القرآن آية الرسول صلى عليه وسلم نبوته ـ ولكل نبي إلا لم يشبه أيًا من آيات الرسل قبله فكلها كانت جنس لا يقدر البشر قليله كثيره أُبلِس حين رآوها أما فهو قد حذقه كل العرب وتمكنوا منه فقد زمانهم أبلغ أزمنة العربية وإنما تعلم الفصاحة بكلامهم أَعْجَزَهُم علموا ليس لأحد يأتي بمثل نظم فلما ادعوا النبي وعليه أنه افترى هذا رد عليهم "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" (هود ١٣) أي فلتأتوا بعشر سور مفتريات كما ادعيتم كنظم وبلاغته وقد علمت بمقدورهم يبلغوا المقدار فهنا عجزهم ومنه قول (( الوليد المغيرة)) بعد أتى وسلم فو فيكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا برجزه بقصيده بأشعار الجن والله الذي يقول شيئًا إن لقوله حلاوة وإن لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله ليعلو وما يُعلَى ليحطم تحته كتب الثقافة الإسلامية مجاناً PDF اونلاين هي مصطلح تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف جميع المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالإسلام المسلمين أنحاء العالم وعلاقتها بالثقافات الاخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دلائل الإعجاز
كتاب

دلائل الإعجاز

ــ عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر

صدر 2000م عن مكتبة الخانجي
دلائل الإعجاز
كتاب

دلائل الإعجاز

ــ عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر

صدر 2000م عن مكتبة الخانجي
حول
عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مكتبة الخانجي 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب دلائل الإعجاز:
دلائل الإعجاز

ما كان للعربية أن يصير لها شأن أو أن تنجو آثار تداخل الثقافات ما بقيت لولا أن منَّ الله على الناس بقرآنه. كان القرآن آية الرسول صلى الله عليه وسلم على نبوته ـ ولكل نبي آية ـ إلا أن القرآن لم يشبه أيًا من آيات الرسل من قبله، فكلها كانت من جنس ما لا يقدر البشر على قليله أو كثيره، أُبلِس الناس حين رآوها، أما القرآن فهو من جنس ما قد حذقه كل العرب وتمكنوا منه، فقد كان زمانهم أبلغ أزمنة العربية، وإنما تعلم الفصاحة بكلامهم، إلا أن القرآن أَعْجَزَهُم، فقد علموا أن ليس لأحد أن يأتي بمثل نظم القرآن، فلما ادعوا على النبي صلى الله وعليه وسلم أنه افترى هذا القرآن على الله، رد الله عليهم "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" (هود - ١٣)، أي فلتأتوا بعشر سور مفتريات كما ادعيتم على القرآن، على نظم كنظم القرآن وبلاغته. وقد علمت العرب أن ليس بمقدورهم أن يبلغوا هذا المقدار، فهنا كان عجزهم،
ومنه كان قول (( الوليد من المغيرة))، بعد أن أتى النبي صلى الله عليه وسلم

فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني، والله ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يُعلَى، وإنه ليحطم ما تحته
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#13K

29 مشاهدة هذا الشهر

#5K

32K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 685.