📘 ❞ الرقابة القضائیة على تدابیر الضبط الإداري ❝ كتاب

كتب القانون الجزائري - 📖 كتاب ❞ الرقابة القضائیة على تدابیر الضبط الإداري ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ الرقابة القضائیة تدابیر الضبط الإداري ❝ 2024 الإداري: الجمھوریة الجزائریة الدیمقراطیة الشعبیة وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي جامعة منتوري بقسنطینة كلیة الحقوق والعلوم السیاسیة مذكرة مقدمة لنیل شھادة الماجستیر القانون العام تحت عنوان الرقابة تدابیر الضبط الإداري إعداد الطالب: تحت إشراف الدكتور: بوقریط عمر زعداوي محمد لجنة المناقشة : الأستاذة : بن بادیس فوزیة أستاذة بجامعة بقسنطینة رئیسا الأستاذ زغداوي محمد أستاذ محاضر منتوري بقسنطینة مشرفا ومقررا موسى زھیة بقسنطینة عضوا حلیلو فیصل بقسنطینة عضوا السنة الجامعیة 2006 2007 المقدمة لقد عرفت فكرة الإدارية تطورات كثيرة عبر التاريخ ففي مرحلة أولى اندمجت هذه الفكرة بالحكم لدرجة أنه لم يصبح هناك حد أو فاصل بين وبين الحكم فابتداء من عهد دويلات المدن نهاية الملكية المطلقة المدنية اليونانية كلمة –بوليس باعتبارها مرادفة لدستور المدينة دستور الدولة ثم تطور هذا المفهوم فيما بعد ليرادف إدارة والحكومة إذ يعتقد فلاسفة اليونان أن الانتقال من الأشكال الأولى للمجتمع إلى يقابله ذات الوقت الحياة العادية كغاية للوجود الخيرة للدولة كما يرون هذا الصدد الطيبة هي أفضل سبيل والأكثر ملائمة لتحقيق أحسن لغرائز الإنسان فالقانون هو الذي يجعل الأفراد أخيارا طيبين قادرين تنمية أخلاقهم وأذهانهم ويتم ذلك عن طريق الدولة وقانونها اعتبار نظام الأسرة القرية لا يؤدي بسبب ضيق نطاقه وانطلاقا كل التصور كان تقييم متوقف مدى قدرته تحقيق الحياة الطبيعية للمحكومين فاتجه التحول بوجوب حظر بعض وجوه النشاط وهو ما معناه استعمال سلطة فقد وصلت أفكار الصدد أبعد الحدود فأفلاطون مثلا قال فرض الحظر حتى الأطفال بمنعهم اللعب بألعاب جديدة أما العهد الإقطاعي اجتمعت السلطة الدينية والزمنية وكان الطبيعي يندمج الضبط ونتيجة لذلك ظهرت الخير المشترك الكنيسي حيث قامت الكنيسة بدور كبير المحافظة الأوضاع إذ اعتبرت النظام هو الدعامة الرئيسية للخير القديس "توماس" بصدد "أن يعد بوجه خاص التوجه المنضبط للأشياء نحو غايتها المواءمة بين الوسائل والغايات" أيضا قداسة " الميزة التي تقدر للنظام توجد في المجتمع مصلحة خاصة لطائفة الناس تكون جزءا المصلحة العامة" فقد ربط الفكر والسلطة مما يعني أجل يكون حقيقيا ومفضيا السلم لابد تصحبه حاسمة تقوم أساس التجاوب الذين يأمرون والذين يطيعون وذلك باستعمال القوة توضع خدمة ؛ وزيادة فإنه لابد من التسليم بوجود انضباط عام يقوم ويقيد الحرية آن واحد ومنه تظهر ازدواجية يعتبر عند ضبط ديني العقيدة وعند الأمراء ضبط سياسي اجتماعي وهكذا الحل انهيار الإقطاع وقيام الأوروبية فعند قيام الحديثة القرن الخامس عشر ظهر الإداري بصورة تؤدي خدمات بانتظام للأفراد هذه المرحلة تطورت وظيفة بسطت سلطتها جميع المجالات كتعبير عملي المناداة بالسلطة لسيادة اقتصاديا وسياسيا كتب الجزائري مجاناً PDF اونلاين يشمل القسم علي التصنيفات للقانون والتعريف بها خلال مجموعة كالدستور وحقوق الانسان الجزائر والقضاء والمحامون يندرج مشروع المتضمن التعديل الدستوري قــرر رئيس الجمهورية المبادرة به إطار مواصلة مسار الإصلاحات السياسية ويهدف ملاءمة الاسمي للبلاد مع المتطلبات الدستورية أفرزها التطور السريع لمجتمعنا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الرقابة القضائیة على تدابیر الضبط الإداري
كتاب

الرقابة القضائیة على تدابیر الضبط الإداري

الرقابة القضائیة على تدابیر الضبط الإداري
كتاب

الرقابة القضائیة على تدابیر الضبط الإداري

عن كتاب الرقابة القضائیة على تدابیر الضبط الإداري:

الجمھوریة الجزائریة الدیمقراطیة الشعبیة
وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي
جامعة منتوري بقسنطینة
كلیة الحقوق والعلوم السیاسیة
مذكرة مقدمة لنیل شھادة الماجستیر في القانون العام
تحت عنوان
الرقابة القضائیة على تدابیر
الضبط الإداري
إعداد الطالب:
تحت إشراف الدكتور:
بوقریط عمر
زعداوي محمد
لجنة المناقشة :
- الأستاذة : بن بادیس فوزیة أستاذة التعلیم العالي بجامعة منتوري بقسنطینة
رئیسا
- الأستاذ : زغداوي محمد أستاذ محاضر بجامعة منتوري
بقسنطینة مشرفا ومقررا
- الأستاذة : موسى زھیة أستاذة التعلیم العالي بجامعة منتوري بقسنطینة
عضوا
- الأستاذ : بن حلیلو فیصل أستاذ التعلیم العالي بجامعة منتوري بقسنطینة
عضوا
السنة الجامعیة 2006
2007/

المقدمة
لقد عرفت فكرة الضبط الإدارية تطورات كثيرة عبر التاريخ، ففي مرحلة أولى اندمجت هذه
الفكرة بالحكم، لدرجة أنه لم يصبح هناك حد أو فاصل بين الضبط الإداري وبين الحكم، فابتداء من
عهد دويلات المدن في نهاية الملكية المطلقة، عرفت المدنية اليونانية كلمة –بوليس- باعتبارها مرادفة
لدستور المدينة، أو دستور الدولة، ثم تطور هذا المفهوم فيما بعد ليرادف إدارة الدولة والحكومة، إذ
يعتقد فلاسفة اليونان أن الانتقال من الأشكال الأولى للمجتمع إلى مرحلة المدينة الدولة يقابله في ذات
الوقت الانتقال من الحياة العادية كغاية للوجود إلى الحياة الخيرة كغاية للدولة ، كما يرون في هذا
الصدد أن الحياة الطيبة الخيرة هي أفضل سبيل والأكثر ملائمة لتحقيق أحسن لغرائز الإنسان، فالقانون
هو الذي يجعل الأفراد أخيارا طيبين قادرين على تنمية أخلاقهم وأذهانهم، ويتم ذلك عن طريق الدولة
وقانونها على اعتبار أن نظام الأسرة أو القرية لا يؤدي إلى ذلك بسبب ضيق نطاقه .
وانطلاقا من كل هذا التصور، كان تقييم نظام الحكم متوقف عن مدى قدرته على تحقيق الحياة
الطبيعية للمحكومين، فاتجه فلاسفة اليونان إلى التحول بوجوب حظر بعض وجوه النشاط على الأفراد،
وهو ما معناه استعمال سلطة الضبط . فقد وصلت أفكار فلاسفة اليونان في هذا الصدد إلى أبعد
الحدود، فأفلاطون مثلا قال بوجوب فرض الحظر حتى على الأطفال بمنعهم عن اللعب بألعاب جديدة.
أما في العهد الإقطاعي فقد اجتمعت السلطة الدينية والزمنية ، وكان من الطبيعي أن يندمج
الضبط الإداري بالحكم، ونتيجة لذلك ظهرت فكرة الخير المشترك الكنيسي، حيث قامت الكنيسة بدور
كبير في المحافظة على الأوضاع ، إذ اعتبرت أن النظام هو الدعامة الرئيسية للخير، فقد قال القديس
"توماس" بصدد ذلك : "أن النظام يعد بوجه خاص التوجه المنضبط للأشياء نحو غايتها و المواءمة بين
الوسائل والغايات" ، كما قال أيضا في قداسة النظام " أن الميزة التي تقدر للنظام هي أنه لا توجد في
المجتمع مصلحة خاصة لطائفة من الناس، لا تكون جزءا من المصلحة العامة".
فقد ربط الفكر الكنيسي بين النظام والسلطة، مما يعني أنه من أجل أن يكون النظام حقيقيا
ومفضيا إلى السلم لابد أن تصحبه سلطة حاسمة تقوم على أساس من التجاوب بين الذين يأمرون
والذين يطيعون ، وذلك باستعمال القوة التي توضع في خدمة القانون ؛ وزيادة على كل هذا فإنه لابد
من التسليم بوجود انضباط عام يقوم على أساس السلطة ويقيد الحرية في آن واحد، ومنه تظهر
ازدواجية هذا النظام ، كما أنه يعتبر عند الكنيسة ضبط ديني يقوم على العقيدة، وعند الأمراء ضبط
سياسي اجتماعي، وهكذا كان الحل حتى انهيار نظام الإقطاع وقيام الدولة الأوروبية .
فعند قيام الدولة الأوروبية الحديثة في نهاية القرن الخامس عشر، ظهر الضبط الإداري
بصورة إدارة تؤدي خدمات بانتظام للأفراد ، ففي هذه المرحلة تطورت وظيفة الدولة حيث بسطت
سلطتها على جميع المجالات كتعبير عملي على المناداة بالسلطة المطلقة لسيادة الدولة اقتصاديا
وسياسيا.


الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#68K

1 مشاهدة هذا الشهر

#41K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 157.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية