█ _ كاتب غير معروف 2014 حصريا كتاب ❞ أحكام دعوى التعويض القانون الإداري السوداني ❝ 2024 السوداني: السوداني إعداد : مرتضي أحمد عبدالرحيم نبذة عن الكتاب : مقدمة: بتوالي نشاط الإدارة ولجوئها إلي استخدام وسائل السلطة العامة تصرفاتها القانونية والمادية فإنها تتعرض لحريات الأفراد وتمس مراكزهم وقد تلحق بهم وبأموالهم وممتلكاتهم الضرر الأمر الذي يتطلب وجود ضمانات للأفراد مواجهة أو الأقل ضرورة خضوعها بصفة عامة لأحكام كل ما تقوم به من أعمال تستخدمه وامتيازات ولعل أهم هذه الضمانات هي قيام بعملها حدود وهو يعرف بمبدأ المشروعية ويقضي مبدأ أن تأتي تصرفات وأعمال وفق أي بسند وأساس ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك فالنشاط بتنوعه وتطوره أصبح العسير وضع نصوص قانونية سابقة تسير عليه كما ملزمة معظم الحالات باتخاذ قرارات فردية لتحقيق أهداف الصالح العام وهذه القرارات الصعب إن لم يكن المستحيل ضوابط مسبقة لها لهذا اتجهت الحاجة إيجاد وسيلة لمراقبة وتصرفاتها دون الحد منها وللتأكد توافقها مع واتفقت النظم إسناد الرقابة للقضاء أدى دوراً فاعلاً إضفاء رقابة الإدارية بما يحقق التوازن بين وحماية حقوق وحريات أفراد المجتمع إن الدور يقوم القاضي دعم وتعزيز استمد فعاليته الفهم الصحيح لسلطة تلك التي تقف عند ومتطلبات وفي ذات الوقت تُملِّك إيجابية تسمح له بإضفاء بفاعلية مألوفة للقاضي المدني فالقاضي ليس مفروضاً العلم بالقاعدة الواجبة التطبيق الوقائع يستبينها فقط بل المفروض أيضاً يبادر تطبيق صحيح حسبما يحكمه للقاضي – والحال كذلك دور إيجابي فعّال إلا هذا ظل محصوراً إطار إلغاء وهي الدعوى ينظمها قانون القضاء لسنة 2005م وتبعاً لذلك تقيد اختصاص السودان بوجود قرار إداري معيب وانحصر المحاكم طلب القرار المعيب الناتج أما فإن موقف فيها واضح وجلي فالإدارة مسؤولة جبر نشاطها وفوق قواعد والمختص بنظر هو العادي وليس وسنتابع بإذن الله منهج شأن قضاء محاور البحث موقف التعويض: يرتبط ارتباطاً وثيقاً القضائية وهذا الارتباط لابد يكون دواعيه فالقانون يتبع نظام الموحد متبع الدول تأخذ بنظام المزدوج في التاريخ تكونت خصائص معينة للقانون فيما يتعلق بقواعد المسئولية نذكر منها: 1 غياب لجأ قضايا الناجم Law Of Tort ومن أول القضايا تعرضت قضية حكومة ضد عياد إبراهيم[3] وفيها قرر " الطعن تخضع لنفس القواعد لرفع ونظر المدنية والتجارية العادية" النزاع كان القضية حول يمثل اتجاه بالدعاوى وإن نجح لاحقاً الفصل ودعاوى نحو سنرى 2 تطور لافت مباديء راسخة ساعدت بأحكام مستمدة طبيعة مستعيناً بالفقه والقضاء المقارن يجدر الإشارة إليه المجال التطور القضائي منحصراً بعيداً والتي يختص بنظرها وضعت المحكمة العليا حكم حديث المبدأ موضع بتقريرها يرتبط وجوداً وعدماً م ع مراجعة 2 أما السابقة: 58 2006م فقد توغلت قليلاً الفقه وغرفت بأنها الوسيلة تحرك لنظر المنازعة أمامه وإصدار قابل للتنفيذ وذهبت حكمها تأكيد استقر يتمثل تحريك مرتبط بالقرار فلا إدارية أمام قاضٍ بدون صادر ومطعون فيه وتوصلت النهاية أ نه طالما مرتبطاً المختصة أما إذا بقرار فالمحكمة وتحديد مسئولية لم يتأخر المشرع كثيراً تدرج حيث جاء المادة (12) ضمن اختصاصات الإداري: (5) تعويض المضرور كتب مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي النظام القانوني وعلي سبيل المثال الجريمة السودان الهيئة التشريعية الوطنية (السودان) الإنسان قضاة سودانيون محامون معاهدات نصت اتفاقية الحكم الثنائي عدم القاتون المصري وعليه أسس البريطانيون القوانين الهندية بعد تعديلها لتناسب أعراف تقاليد البلاد قد صاغ أغلب السودانية اللورد بوناهام كارتر اسست (1837) بدورها بقوانين "ماكولي" نائب بريطاني اعترض فكرة نسخ الإنجليزية للمستعمرات فعل استراليا كندا احتج بأن الإنجليزي لا يصلح للتطبيق الأعمى بلاد تختلف حضاراتها معتقداتها بيئتها هن إنجلترا فقام بإعداد الهندي ملتزما بمبادئ بانيا المغولي الاسلامي السائد الهند قبل استعمارها