█ _ بدر بن راشد الديبان 2003 حصريا كتاب ❞ أحكام القصاص لذوي العاهات دون الناس ❝ عن نايف العربية للعلوم الأمنية 2024 الناس: نبذة الكتاب : فهرس المحتويات المبحث الأول مصطلحات الدراسة الثاني السابقة الثالث وأدلته ومشروعيته وشروطه وقواعده وضوابطه الرابع مدي مادون النفس بين الذكر والأنثي نبذة عامة الفرق قتل والحرابة: 1 أن يُرجع فيه إلى أولياء القتيل فلا يقتل الإمام القاتل إلا بطلب وإذنهم؛ لأن الحق لهم 2 أما الحرابة يَرجع ولا يستأذنهم؛ لله وصيانة للأنفس والأموال من العابثين حكم الصبي والمجنون: من قَتل صبياً أو مجنوناً قُتل به قصاصاً وإذا المجنون أحداً يقاد ولكن تجب عليه الدية؛ مرفوع عنه القلم وغير مكلف مؤاخذ وهكذا لو غير المكلف قطع عضواً ضرب شخصاً فأتلف فإنه يجب ضمان هذه الجناية عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صلى الله وسلم قَالَ: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثلاَثةٍ: النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الصَّبيِّ يَحْتَلِمَ المَجْنُونِ يَعْقِلَ» أخرجه أحمد وأبو داود عصمة الإنسان: يكون الإنسان معصوم الدم بأحد أمرين: الإيمان والأمان فالمسلم إيمانه قد عصم دمه وماله وأما العصمة بالأمان فهي نوعان: الأول: أمان مؤبد وهذا هو عقد الذمة الثاني: مؤقت المستأمن وهذا الأمان بنوعيه يعقده مع المسلمين فيصبح الذمي بعقد مواطني دار الإسلام لا يجوز الاعتداء والأمان المؤقت يمنحه لمن أراد دخول لحاجة ثم يخرج بلده فهذا يحرم قال تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ [6]} [التوبة: 6] أصناف المعصومين: 1 الكافر الحربي: فلا قصاص قتله سواء داره إذا دخلها متلصصاً بغير أمان؛ لأنه مهدَر الذمي: وهو الحربي الذي دخل بأمان ارتكب جرماً صيَّره 3 المرتد الإسلام: فمن لكن يعاقب تعزيراً؛ لافتياته السلطة العامة 4 عمداً: فالقاتل عمداً فمن عليه؛ فقط ومن غيرهم فعليه 5 قاطع الطريق: فلا قطاع الطريق يعزر الحاكم إقامة الحدود طريق 6 الباغي: وهو العادل البغاة بقوة السلاح وله شوكة ومَنَعة فيُقتل الباغي بالعادل يُقتل بالباغي؛ 7 الزاني المحصن: فلا دية كفارة المحصن؛ مباح كالمرتد يعزر؛ القتيل: أولياء الذين يقتصوا يعفو هم جميع ورثة المقتول الرجال والنساء والكبار والصغار فإن اختاروا كلهم وجب وإن عفا أحدهم سقط أيضاً ولو لم يعف الباقون وتعيَّن نصيبه الدية وإن كثر التحيل لإسقاط وخيف اختلال الأمن بكثرة العفو اختص بالعصبة النساء والحكم يدور علته والضرورة تقدَّر بقدرها قوانين الشريعة الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم علي الإسلامية فالشريعة هي ما شرعه لعباده وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة يحقق الكليات يقترب منها فهو شريعة بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري