📘 ❞ ماذا تعرف عن ليلة القدر؟ ❝ كتاب ــ ندا أبو أحمد

كتب الثقافة الإسلامية - 📖 كتاب ❞ ماذا تعرف عن ليلة القدر؟ ❝ ــ ندا أبو أحمد 📖

█ _ ندا أبو أحمد 0 حصريا كتاب ❞ ماذا تعرف عن ليلة القدر؟ ❝ 2024 القدر؟: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله [1]: اختلفت آراء العلماء تحديد وقتها إلى أكثر من أربعين قولاً اهـ ثم ذكر هذه الأقوال وأدلة أصحابها والأكثرون: أنها العشر الأواخر رمضان وذلك لما أخرجه البخاري ومسلم أبي سعيد الخدري رضي عنه أن رسول صلى عليه وسلم قال: "تحرُّوا القدر رمضان" وفي رواية: " فابتغوها الأواخر" وأكثرهم كذلك: الوتر حديث عائشة عنها وهى السبع أقرب للحديث الذي عمر عنهما : "أن رجالاً أصحاب النبي رأوا المنام فقال أرى رؤياكم قد تواطأت فمَن كان متحرِّيها فليتحرها تواطأت: اتفقت وفى "صحيح مسلم" "التمسوها فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن البواقي" وذهب بعضهم: السابع والعشرين وهو قول جماعة الصحابة وبه جزم كعب بل حلف ذلك فقد أخرج الإمام مسلم بن "والله إني لأعلم أي هي الليلة التي أمرنا بقيامها سبع وعشرين" والذي يترجَّح: وأوتار آكد وأنها تنتقل فيها لا تختص بليلة متنقلة بين الليالي الوترية وحكى كثير هذا الوجه مالك وأحمد وغيرهما: وأما ما جاء إنها فالصحيح كانت السنة أقسم وعليه ينبغي تحديدها كل سنة قال الهيثمي : اختار جمع تلزم بعينها لياليه وقالوا: تجتمع الأحاديث المتعارضة إلا بذلك وروي كلابة أنه قال: تنتقل وقد مال الرأي السلف الصالح منهم حنبل والثوري وأبى ثور والمزني وغيرهم وقد حكي : أن جميع ليالي تطلب السواء يترجَّح منها أخرى وقال "فتح الباري": والأرجح وتر الأخر وهناك يدل فقد ورد أحاديث بثبوتها إحدى وعشرين وفى ثلاث تسع أبى "أنه خطبهم فقال: أُريت ثم أُنسيتها فالتمسوها وإني رأيت أنى أسجد ماء وطين" سعيد: "مطرنا فوكف الناس مصلَّى فنظرت إليه انصرف صلاة الصبح ووجهه مبتل طيناً وماء" ففي الحديث وثبت عبدالله أنيس رجلاً يا متى نلتمس المباركة؟ التمسوها وجاء كعب: وثبت أيضاً عباس (رواه وابن خزيمة) خزيمة" معاوية سفيان "التمسوا آخر ليلة" فهذه وغيرها تدل غير ثابتة ومن هنا يتبين لنا بدعية الاحتفال فتخصيص والتنصيص عليها بأنها والاحتفال بها والتهجُّد الاعتكاف فقط كله البدع الشيخ محفوظ كتابه "الإبداع مدار الابتداع" تحت عنوان "المواسم نسبوها للشرع وليست منه": ومنها ولا شك أحياءها مستحب كسائر الشهر خصوصاً منه صحَّت ومسلم: "مَن قام إيمانا واحتساباً غُفِرَ له تَقَدَّم ذنبه" ولكن النظر تخصيصها بالإحياء يوهم مشروع ليس كذلك فإنه حثَّ قيام وحثَّ التماس كتب الثقافة الإسلامية مجاناً PDF اونلاين مصطلح تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالإسلام المسلمين أنحاء العالم وعلاقتها بالثقافات الاخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ماذا تعرف عن ليلة القدر؟
كتاب

ماذا تعرف عن ليلة القدر؟

ــ ندا أبو أحمد

ماذا تعرف عن ليلة القدر؟
كتاب

ماذا تعرف عن ليلة القدر؟

ــ ندا أبو أحمد

حول
ندا أبو أحمد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب ماذا تعرف عن ليلة القدر؟:
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -[1]:

اختلفت آراء العلماء في تحديد وقتها إلى أكثر من أربعين قولاً. اهـ.



ثم ذكر هذه الأقوال وأدلة أصحابها.



والأكثرون: على أنها في العشر الأواخر من رمضان.



وذلك لما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تحرُّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، وفي رواية: " فابتغوها في العشر الأواخر"، وأكثرهم كذلك: على أنها في الوتر من العشر الأواخر.



وذلك لما أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تحرُّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".



وهى في السبع الأواخر أقرب.



وذلك للحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما-: "أن رجالاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمَن كان متحرِّيها فليتحرها في السبع الأواخر. تواطأت: اتفقت.



وفى "صحيح مسلم" عن ابن عمر - رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي".



وذهب بعضهم: إلى أنها ليلة السابع والعشرين، وهو قول جماعة من الصحابة، وبه جزم أبي ابن كعب، بل حلف على ذلك.



فقد أخرج الإمام مسلم عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: "والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين".



والذي يترجَّح: أن ليلة القدر في العشر الأواخر وأوتار العشر آكد، وأنها تنتقل فيها، وأنها لا تختص بليلة السابع والعشرين، بل هي متنقلة بين الليالي الوترية.



وحكى ابن كثير هذا الوجه عن مالك وأحمد وغيرهما:

وأما ما جاء عن أبي بن كعب في إنها ليلة السابع والعشرين، فالصحيح إنها كانت في هذه السنة التي أقسم فيها أبي بن كعب ليلة السابع والعشرين، وعليه فلا ينبغي تحديدها في كل سنة ليلة السابع والعشرين.



قال ابن حجر الهيثمي - رحمه الله -:

اختار جمع أنها لا تلزم ليلة بعينها من العشر الأواخر، بل تنتقل في لياليه، وقالوا: لا تجتمع الأحاديث المتعارضة فيها إلا بذلك.



وروي عن أبي كلابة أنه قال:

تنتقل في العشر الأواخر، وقد مال إلى هذا الرأي كثير من السلف الصالح، منهم الإمام مالك وأحمد بن حنبل، والثوري، وأبى ثور، والمزني... وغيرهم.



وقد حكي عن الإمام مالك - رحمه الله -:

أن جميع ليالي العشر تطلب فيها ليلة القدر على السواء، لا يترجَّح منها ليلة على أخرى.



وقال ابن حجر في "فتح الباري":

والأرجح أنها في وتر من العشر الأخر وأنها تنتقل.



وهناك ما يدل على أنها متنقلة، فقد ورد أحاديث بثبوتها ليلة إحدى وعشرين، وفى ليلة ثلاث وعشرين، وفى ليلة سبع وعشرين، وفى ليلة تسع وعشرين.



فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه -: "أنه خطبهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أُريت ليلة القدر ثم أُنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإني رأيت أنى أسجد في ماء وطين".



قال أبو سعيد: "مطرنا ليلة إحدى وعشرين فوكف الناس في مصلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح، ووجهه مبتل طيناً وماء".



ففي هذا الحديث كانت ليلة القدر إحدى وعشرين.



وثبت في "صحيح مسلم" عن عبدالله بن أنيس - رضي الله عنه -: "أن رجلاً قال: يا رسول الله، متى نلتمس هذه الليلة المباركة؟ قال: التمسوها هذه الليلة ثلاث وعشرين".



وجاء عن أبي بن كعب: أنها ليلة سبع وعشرين وثبت أيضاً عن ابن عباس. (رواه أحمد وابن خزيمة).



وفى "صحيح ابن خزيمة" عن معاوية بن أبى سفيان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة".



فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن ليلة القدر غير ثابتة في ليلة بعينها، بل هي متنقلة في الليالي الوترية.



ومن هنا يتبين لنا بدعية الاحتفال بليلة السابع والعشرين.



فتخصيص ليلة السابع والعشرين والتنصيص عليها بأنها ليلة القدر، والاحتفال بها والتهجُّد أو الاعتكاف فيها فقط... هذا كله من البدع.



قال الشيخ على محفوظ في كتابه "الإبداع في مدار الابتداع" تحت عنوان "المواسم التي نسبوها للشرع وليست منه":

ومنها ليلة القدر، ولا شك أن أحياءها مستحب كسائر ليالي الشهر، خصوصاً ليالي العشر الأواخر منه، وقد صحَّت الأحاديث في ذلك، فقد أخرج البخاري ومسلم: "مَن قام ليلة القدر إيمانا واحتساباً غُفِرَ له ما تَقَدَّم من ذنبه".



ولكن النظر في تخصيصها بالإحياء من بين الليالي، يوهم الناس أن ذلك مشروع، وهو ليس كذلك.



فإنه - صلى الله عليه وسلم - حثَّ على قيام ليالي رمضان كله، وحثَّ على التماس ليلة القدر في العشر الأواخر منه.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#41K

12 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 28.