📘 ❞ هبة المرأة صداقها ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 ❞ كتاب هبة المرأة صداقها ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب هبة المرأة صداقها 2024 صداقها : صداقها د محمد عبد الرزاق محمود الهيتي كلية البنات قصه الفقى وأصولى تكريم الإسلام للمرأة: إن الإسلامَ يخاطب الرجال والنساء السواء ويعاملهم بطريقةٍ شبه متساويةٍ وتهدفُ الشريعةُ الإسلاميةُ بشكلٍ عامٍ إلى غايةٍ متميزةٍ هي الحمايةُ ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويُبدي اهتماماً شديداً بضمانها فالقرآنُ والسنةُ يحُضَّان معاملة بعدلٍ ورِفقٍ وعَطفٍ مما لا ريب فيه أن رفعَ شأن بلاد العرب وحَسَّنَ حالها بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الزوجات بطاعة أزواجهن وقد أمر بالرفق بهن ونهي عن تزويج الفتيات كُرهاً وعن أكل أموالهن ولم يكن للنساء نصيبٌ المواريث أيام الجاهلية إنَّ الرجل كان إذا بشَّره أهله ببنتٍ اسودَّ وجهُهُ حكى القرآن ذلك فقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ يَحْكُمُونَ ﴾[1] ومن صور تكريمها أيضاً قد نزلت سورة خاصة بهنَّ تسمى النساء توضح فيها أحكام وكيفية حال نشوزها عز وجل: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ حَفِظَ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾[2] فقد بيَّن تعالى صفة الصالحة هذه الآية والمرأة التي بأن يعاملها بتدرج لطيفٍ رحيمٍ بالمرأة حيث بدأ بالموعظة ثم بهجرها المضاجع المرحلة القصوى بضربها بشرط يكون ضرباً غير مبرحٍ وهذا يعدُّ التكريم العظيم قِبَل الخالق الرحيم الرحمن ومن مساواة بالرجل تعدد ألفاظ كل منهما السورة ووعد بالعقاب لمن خالف حدوده وجعل هذا التقسيم خاصاً به وتعالى تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ يَعْصِ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ نَارًا خَالِدًا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 13 14] [3] ولا شك أنَّ بحُسن معاشرة الزوجة أباح للزوج مفارقة زوجته رغم أنَّه بغض الطلاق وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾[4] وقد انتهت المباركة بتفصيلٍ بديعٍ مات وليس له ولد فيما يسمى بالكلالة يرثه مَن تبقَّى بالعدل والإنصاف دون ظُلمٍ أو جَورٍ للحقوق يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ يُفْتِيكُمْ الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ تَرَكَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ لَكُمْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾[5] وفي كانوا يقتلون وهنَّ أحياء ولمَّا جاء حثَّ تحريم وَأْد الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾[6] وأمر بمعاملة والأيتام حرَّم بزواج المتعة حديثاً وحَمْل الإماء البغاء سمَّاه الكريم وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ الْبِغَاءِ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾[7] وذلك حرصاً سلامة المخاطر تتعرض شخصها والفتك بالمجتمع سلكت السبيل الذي نهي عنه ربنا نبيُّنا ضعف النساء: لا صورةٌ الضعف وهو ليس ضعفًا مذمومًا فإنه جانبٍ مقصودًا منهن آخر مرغوب فأما الجانب المقصود فهو ضعف البِنيةِ والجِسم وهذه حيلة لهنَّ فلا يلومهنَّ أحدٌ عليها وأما المحمود القلب والعاطفة بمعنى رقََّة المشاعر وهدوء الطباع شكَّ أمرٌ محمودٌ وكلما زاد إفراط تفريطٍ ألطفَ وأجملَ استوصوا بالنساء خيراً: المسلمة والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
هبة المرأة صداقها
كتاب

هبة المرأة صداقها

هبة المرأة صداقها
كتاب

هبة المرأة صداقها

عن كتاب هبة المرأة صداقها :
هبة المرأة صداقها

د.محمد عبد الرزاق محمود الهيتي
كلية البنات/ قصه الفقى وأصولى

تكريم الإسلام للمرأة:


إن الإسلامَ يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقةٍ شبه متساويةٍ، وتهدفُ الشريعةُ الإسلاميةُ بشكلٍ عامٍ إلى غايةٍ متميزةٍ هي الحمايةُ، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويُبدي اهتماماً شديداً بضمانها، فالقرآنُ والسنةُ يحُضَّان على معاملة المرأة بعدلٍ ورِفقٍ وعَطفٍ.



مما لا ريب فيه أن الإسلام رفعَ شأن المرأة في بلاد العرب وحَسَّنَ حالها، بل إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى الزوجات بطاعة أزواجهن، وقد أمر بالرفق بهن، ونهي عن تزويج الفتيات كُرهاً وعن أكل أموالهن، ولم يكن للنساء نصيبٌ في المواريث أيام الجاهلية، بل إنَّ الرجل كان إذا بشَّره أهله ببنتٍ اسودَّ وجهُهُ، وقد حكى القرآن ذلك فقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾[1]، ومن صور تكريمها أيضاً قد نزلت سورة خاصة بهنَّ تسمى سورة النساء توضح فيها أحكام المواريث، وكيفية معاملة المرأة في حال نشوزها فقال عز وجل: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾[2].



فقد بيَّن الله تعالى صفة المرأة الصالحة في هذه الآية، والمرأة التي في حال نشوزها بأن يعاملها الرجل بتدرج لطيفٍ رحيمٍ بالمرأة، حيث بدأ بالموعظة لها، ثم بهجرها في المضاجع، ثم في المرحلة القصوى بضربها بشرط أن يكون ضرباً غير مبرحٍ، وهذا يعدُّ من التكريم العظيم للمرأة من قِبَل الله الخالق الرحيم الرحمن.



ومن تكريمها أيضاً مساواة المرأة بالرجل في تعدد ألفاظ كل منهما في هذه السورة، وقد بيَّن الله تعالى فيها أحكام المواريث، ووعد فيها بالعقاب لمن خالف حدوده فيها، وجعل هذا التقسيم خاصاً به سبحانه وتعالى، فقال عز وجل: ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 13، 14] [3].



ولا شك أنَّ الإسلام أمر بحُسن معاشرة الزوجة، وقد أباح للزوج مفارقة زوجته رغم أنَّه بغض الطلاق، فقال عز وجل: ﴿ ..... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾[4].



وقد انتهت هذه السورة المباركة أيضاً بتفصيلٍ بديعٍ لمن مات وليس له ولد فيما يسمى بالكلالة، أن يرثه مَن تبقَّى من أهله بالعدل والإنصاف دون ظُلمٍ أو جَورٍ للحقوق، فقال عز وجل: ﴿ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾[5].



وفي الجاهلية كانوا يقتلون البنات وهنَّ أحياء، ولمَّا جاء الإسلام حثَّ على تحريم وَأْد البنات، فقال عز وجل: ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾[6]، وأمر بمعاملة النساء والأيتام بالعدل، وقد حرَّم الله تعالى فيما يسمى بزواج المتعة حديثاً، وحَمْل الإماء على البغاء فيما سمَّاه القرآن الكريم، فقال عز وجل: ﴿ ... وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾[7]، وذلك حرصاً على سلامة المرأة من المخاطر التي تتعرض لها في شخصها، والفتك بالمجتمع إذا سلكت هذا السبيل الذي نهي عنه ربنا، ونهي عنه نبيُّنا -صلى الله عليه وسلم-.



ضعف النساء:

لا شك أنَّ في النساء صورةٌ من صور الضعف، وهو ليس ضعفًا مذمومًا، فإنه من جانبٍ ليس مقصودًا منهن، ومن جانبٍ آخر محمود مرغوب، فأما الجانب غير المقصود فهو ضعف البِنيةِ والجِسم، وهذه لا حيلة لهنَّ فيها، فلا يلومهنَّ أحدٌ عليها، وأما الجانب المحمود فهو في ضعف القلب والعاطفة، بمعنى رقََّة المشاعر، وهدوء الطباع، وهو لا شكَّ أمرٌ محمودٌ في النساء، وكلما زاد - دون إفراط أو تفريطٍ - كان ألطفَ وأجملَ.



استوصوا بالنساء خيراً:




الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#96K

7 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 18.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث