█ _ 0 حصريا كتاب ❞ من ينصف المرأة ❝ 2025 المرأة: المرأة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام لا نبي بعده وبعد: لقد دأب دعاة تحرير عبر وسائلهم المختلفة تصوير المفاهيم الإسلامية الخاصة بالمرأة تصويرًا يحط قدرها وينتقص صلاحيتها ويشكك قدرتها الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية وقد سلكوا ذلك مسالك كثيرة ومتنوعة تصب كلها النهاية قالب واحد وهو أن المسلمة عامة – وفي هذه البلاد خاصة مهيضة الجناح مسلوبة الكرامة مهانة مزدراة وأنها شق معطل ورئة مهملة وأن الرجل استأثر دونها بكل شيء ليست كالمرأة الغربية التي فاقتها ونالت الحقوق والحرية والسعادة بزعمهم ما لم تنله هي إلى غير الافتراءات والادعاءات الكاذبة يطلقها أدعياء التحرير بين فترة وأخرى بقصد التغرير وتشجيعها التمرد والتفلت دينها وتقاليدها تربت ونشأت عليها ولا شك كل كذب وافتراء وبهتان وتجنِّي الحق ومخالف للصواب وإلا فإن المتأمل واقع يرى وضوح كيف الإسلام قد عني أعظم العناية والاهتمام وأحاطها بالإجلال والإكرام والتقدير والاحترام وصانها الذل والامتهان وحفظها الفساد والإجرام لقد جاء والمرأة مهضومة كسيرة تُورث كسقط المتاع فملَّكها بعد كانت تُملك وورَّثها وأحياها توأد وتقتل جاء أسفل الدرجات وأحط الدركات فانتشلها وجعلها المكان اللائق بها انتشلها السفح القمة وأعطاها حقوقها كاملة منقوصة فصارت دين معززة مكرمة وحدد أعمالها وواجباتها بما يتناسب مع تكوينها وطبيعتها بعيدًا عن الرجال وعن يخدش حياءها ويفسد أخلاقها حفاظًا ورحمة واحترامًا وتقديرًا لها كما حفظ للمرأة حرية التصرف مالها الخاص دون يكون للزوج حق الوصاية عليه وكطفل المهر وحق الميراث حضانة الأطفال اشترط معاملة الزوجة بالمعروف بل جعل رسول صلي وسلم خير الناس وأفضلهم أفضلهم لزوجته وأهل بيته, فقال الصلاة والسلام: «خيركم خيركم لأهله وأنا لأهلي» [رواه الترمذي وقال حسن صحيح أخرجه البيهقي والطبراني] القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ هذا القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها