█ _ 0 حصريا كتاب ❞ مكانة المرأة بين المسيحية والاسلام – الرسالة العلمية ❝ 2024 العلمية: العلمية تأليف الباحثة سعدية محمد ابو رزيزة المقدمة : إِنّ الحمد لله نَحمدُهُ ونَستعينهُ ونَستغفِرهُ ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلّ له يُضْلل هادىَ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده شريك أنَّ مُحمّدًا عَبدُه ورسولُه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] النَّاسُ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الَّـذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَنْ يُطِعِ وَرَسُولَـهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:70 71] أمّا بَعْدُ: فإنه لما كان موضوع الساعة اليوم هو المناداة بحقوق شرذمة لم تتخذ سبيل العلم إنما اتخذت الجهل مطية وجعلت تكأة إلى الفتنة أراد قلمي المتواضع يتكلم عن (مكانة اليهودية والإسلام) وذلك بشكل موجز؛ تقتضيه طبيعة المرحلة والظرف الراهن؛ حتى يتبين المحق المبطل شكّ أنّ هي الأمُّ الحَنُون والابنة الرقيقة والأخت الرؤوم والخالة والعمّة الرَّزَان والزوجة الحَصَانُ التي حياة الرجل أهمّ مخلوق؛ فهي السكن والمودة والرحمة وهى المُعِين إدارة حياته ولقد كانت ولا زالت مخلوقًا عجيبًا احتار الفلاسفة فَهْمِه وتعريفه؛ إذ إنّ أسراره تنقضي وعجائبه تنتهى وسَبْر أغواره مُحَالٌ ولمّا الأمر كذلك فقد حَقْلًا خِصْبًا للدراسات الجادّة تنظرُ كلّ منها زَوايةٍ تختلف الأخرى حسب القضايا المطروحة ومِنَ النّادر نجد قضية اختلفت فيها وجهات النظر بمثل ما وتعدّدت هذه القضية تعدّدت التشريعات ووجهات نظر المفكرين والفلاسفة ودُعَاة الإصلاح ومُدّعيه أيضًا مرّ العصور وصل التعدد مستوى التناقض والاختلاف الجذري الذى إمكان معه للقاء أو اتفاق تقارب عَجَبَ هذا التَّعَدُّد وكثرة الخائضين؛ فقضيّة إنّما تعنى وتخصّ نصف البشرية والعمران الإنساني ماضيه وحاضره ومستقبله بل عند التحقيق أكثر ذلك؛ لأن أوضاع تُؤَثّر بالسلب والإيجاب كافّة العُمران البشرى عمومه؛ لأنّ تعيش منفردة فيه والبنت هؤلاء جميعهم وتتأثر بهم إِذَنْ المجتمع كله وليس العجب الضجيج والثّرْثَرة الكلاميّة حول تَوَلّى كِبْرهَا طائفة الغَوْغَاء نَسَبَتْ الشريعة الإسلامية الغَرّاء ظلم ونَسَجَتْ وَهْمًا أصل الحديث قضايا مِيرَاث وعلاقته بمِيرَاث وجعل الجُهّال قوله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} 11] سَاحةَ تفكّهٍ وتندّرٍ وإزاء ذلك رفع المُتباكون شِعَار المساواة الميراث والمُناداة بتعديل إلغاء قانون الأحوال الشخصية العالم العربي المُستمدّ المسلمة القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والعمة والجدة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها