📘 ❞ مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ مظاهر تكريم المرأة الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية ❝ 2024 العلمية: العلمية ظاهر الإسلامية تأليف : سعاد محمد صبحي داخل المقدمة : قد رفع الإسلام مكانة وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء شقائق الرجال وخير الناس خيرهم لأهله فالمنهج الإسلامي يتسم بالشمول والكمال ويبتعد عن الجزيئية النظرة إلي الحياة والمخلوقات كما يهتم بالإنسان باعتباره المخلوق المميز الذي وقع عليه عبء الخلافة هذه الأرض ومن هذين الاعتبارين الشمول الاستخلاف تأخذ مكانها باعتبارها شريكاً للرجل مهمة إذ لا يقوم العمران وتمتد إلا بهما متعاونين متكاملين وما أجمل خطاب القرآن ذلك يقول: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً "( النساء:1) [1] فالإسلام ينظر إلى الخليقة البشرية أنها وحدة إنسانية متكاملة التكوين الجسدي والطبائع والمشاعر والإحساسات والتطلعات والآلام والآمال والحاجات والضرورات فهو نزعة عنصرية ولا فوارق لونية سلالات بشرية أو جنسية نـزعات عرقية وطائفية وحينئذ فهذه الوحدة تقتضي تقرير مبادئ المساواة والحرية والإخاء والعدالة كل شيء[2] مبدأ من المبادئ التي دعا إليها ضمن مختلف الأحكام الشرعية المتعلقة بشؤون وتصريف أمورهم[3] وهو دعامة أساسية ومحور ارتكاز بالنسبة لكل ما سنه للناس عقائد ونظم وتشريع النواحي السياسية والمدنية والدينية الاجتماعية فعن عقبة بن عامر الجهنى رضي الله عنه قال رسول صلى وسلم أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِمَسَبَّةٍ عَلَى أَحدٍ كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَئُوهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِدِينٍ أَوْ تَقْوَى وَكَفَى بِالرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ بَذِيًّا بَخِيلًا فَاحِشًا "[4] فالبشرية متساوون وليس ثمة يبرر أن يدعي بعضهم السمو بعض بالجنس الأصل وإن اختلفوا أجناساً وألواناً تفرقوا مكاناً زماناً فالقياس التفاضل واحد هو التقوى فقط لأي جنس كان[5] هنا نظر للمرأة وفق أساس هذا المبدأ العام قاعدتين : الأولى تحديد العلاقة بين الرجل والمرأة نظام الكاملة ووحدة الخلق والإيجاد والأصل والمنشأ وهذا يقرره[6] قوله تعالى:"يَا اتَّقُواْ كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ تَسَاءلُونَ رَقِيبًا ( يدل :" إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ [7] [8] المسلمة والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها مع النهوض بمهمة وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع مما يؤكد رسالتها خصها بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية
كتاب

مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية

مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية
كتاب

مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية

عن كتاب مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية:
مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الاسلامية – الرسالة العلمية

ظاهر تكريم المرأة في الشريعة الإسلامية
تأليف : سعاد محمد صبحي داخل

المقدمة :
قد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله.
فالمنهج الإسلامي يتسم بالشمول والكمال ، ويبتعد عن الجزيئية في النظرة إلي الحياة والمخلوقات، كما يهتم بالإنسان باعتباره المخلوق المميز الذي وقع عليه عبء الخلافة في هذه الأرض، ومن هذين الاعتبارين الشمول، و الاستخلاف تأخذ المرأة مكانها باعتبارها شريكاً للرجل في مهمة الخلافة، إذ لا يقوم العمران، وتمتد الحياة إلا بهما متعاونين متكاملين، وما أجمل خطاب القرآن في ذلك إذ يقول: : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً "( النساء:1).[1]
فالإسلام ينظر إلى الخليقة البشرية على أنها وحدة إنسانية متكاملة في التكوين الجسدي، والطبائع، والمشاعر، والإحساسات، والتطلعات، والآلام، والآمال، والحاجات، والضرورات فهو لا ينظر إلى نزعة عنصرية، ولا فوارق لونية، ولا سلالات بشرية، أو فوارق جنسية، أو نـزعات عرقية، وطائفية، وحينئذ فهذه الوحدة تقتضي تقرير مبادئ المساواة، والحرية
والإخاء، والعدالة في كل شيء[2] ، و مبدأ المساواة من المبادئ التي دعا إليها الإسلام ضمن مختلف الأحكام الشرعية المتعلقة بشؤون الناس وتصريف أمورهم[3] وهو دعامة أساسية ومحور ارتكاز بالنسبة لكل ما سنه للناس من عقائد، ونظم، وتشريع من النواحي السياسية والمدنية، والدينية، و الاجتماعية، فعن عقبة بن عامر الجهنى - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إِنَّ أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِمَسَبَّةٍ عَلَى أَحدٍ، كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَئُوهُ، لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِدِينٍ أَوْ تَقْوَى، وَكَفَى بِالرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ بَذِيًّا بَخِيلًا فَاحِشًا "[4] فالبشرية متساوون في الإسلام، وليس ثمة ما يبرر أن يدعي بعضهم السمو على بعض بالجنس أو الأصل، وإن اختلفوا أجناساً وألواناً أو تفرقوا مكاناً أو زماناً ، فالقياس في التفاضل واحد هو التقوى فقط لأي جنس كان[5] .ومن هنا نظر الإسلام للمرأة وفق أساس هذا المبدأ العام من قاعدتين :
الأولى : تحديد العلاقة بين الرجل والمرأة في نظام الإسلام على أساس المساواة الكاملة في التكوين، ووحدة الخلق، والإيجاد، والأصل، والمنشأ ، وهذا ما يقرره[6] قوله تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " ( النساء:1) ، وهو ما يدل عليه قوله - صلى الله عليه وسلم - :" إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ [7] ".[8]
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#82K

7 مشاهدة هذا الشهر

#41K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 406.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية