📘 ❞ قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ قضايا المرأة المؤتمرات الدولية ❝ 2024 الدولية: – الدولية قضايا الدولية دراسة نقدية ضوء الإسلام رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه الثقافة الإسلامية إعداد الدكتور فؤاد بن عبدالكريم عبدالعزيز العبدالكريم المقدِّمة بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا يهده فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد ولياً مرشداً وأشهد ألا إله إلا وحده لا شريك أن محمداً عبده ورسوله صلى عليه وعلى آله وصحبه تبعه إلى يوم الدين (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ( ) (يَا الَّذِينَ آمَنُوا حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا(71) أما بعد: فإن أصدق الحديث وخير الهدي هدي محمد صلي وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة النار( إن للمرأة الإسلام مكانة عظيمة ومرتبة جليلة فقد رفع منزلتها بعد كانت مهانة عند العرب قبل وعند الأمم الأخرى فجعلها منزلة واحدة مع الرجل حيث قبول الأعمال الصالحة قال عز وجل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال الصحيح: { إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ } رواه الإمام أحمد وأبو داود واللفظ والترمذي والدارمي وأعطاها حقوقها التي سلبت منها كالكرامة الإنسانية وحقوقها المالية والاجتماعية وغيرها الحقوق جاء بها كما أنه قد راعى تكوينها فخصها ببعض والواجبات وقد أكرم هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين بأن كان دستورها الكتاب والسنة؛ فأصبح هذا البلد الطاهر مكانتها المستمدة الشرع الحنيف؛ بحيث الأنظمة المتعلقة بأوضاعها متأسسة عقيدة ومنبثقة شريعته؛ مما جعل تتمتع بمكانة رفيعة المجتمع وغدت محسودة المجتمعات غير الإسلامية؛ حتى إنه هناك محاولات لجر المسلمة ليكون واقعها كواقع المعاصرة وذلك خلال ندوات ومؤتمرات عالمية تعقد لهذا الشأن ولكن بولاتها وعلمائها ولله فطنت الأمر المخالف لعقيدتها وشريعتها فبادرت إعلان موقفها الواضح برفض الأفكار ينادى ويروج لها مثل الندوات والمؤتمرات العالمية تعنى بالمرأة والأسرة؛ لمخالفتها للإسلام ذلك رفض المملكة العربية السعودية المشاركة مؤتمر السكان والتنمية الذي عقد بالقاهرة عام (1415هـ 1994م) ومؤتمر الرابع ببكين (1416هـ 1995م) وإصدار بيان يكشف المخالفات الصريحة هذين المؤتمرين (انظر صورة بياني هيئة كبار العلماء حول ملاحق الرسالة) وتجسيداً لموقف وتأكيداً لمنهجها ما يخالف الشريعة الإسلامية وحرصاً الإسهام تجلية الموقف النبيل أحببت أبحث المثارة تنطلق تصور مناقض القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث عن جاءت الإسلامي يؤكد رسالتها خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية
كتاب

قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية

قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية
كتاب

قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية

حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية:
– قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية

قضايا المرأة في المؤتمرات الدولية
دراسة نقدية في ضوء الإسلام

رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الثقافة الإسلامية

إعداد
الدكتور فؤاد بن عبدالكريم بن عبدالعزيز العبدالكريم

المقدِّمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ( ).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( ).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا(71) ( ).
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار( ).

إن للمرأة في الإسلام مكانة عظيمة ومرتبة جليلة، فقد رفع الإسلام منزلتها بعد أن كانت مهانة عند العرب قبل الإسلام وعند الأمم الأخرى، فجعلها في منزلة واحدة مع الرجل من حيث قبول الأعمال الصالحة.
قال عز وجل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ). وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ﴿ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ ﴾ رواه الإمام أحمد، وأبو داود - واللفظ له -، والترمذي، والدارمي ( ).
وأعطاها حقوقها التي سلبت منها - كالكرامة الإنسانية -، وحقوقها المالية، والاجتماعية، وغيرها من الحقوق التي جاء بها الإسلام، كما أنه قد راعى تكوينها فخصها ببعض الحقوق والواجبات.
وقد أكرم الله هذه البلاد – بلاد الحرمين الشريفين - بأن كان دستورها الكتاب والسنة؛ فأصبح للمرأة في هذا البلد الطاهر مكانتها المستمدة من الشرع الحنيف؛ بحيث كانت الأنظمة المتعلقة بأوضاعها متأسسة على عقيدة الإسلام ومنبثقة من شريعته؛ مما جعل المرأة في هذه البلاد تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع، وغدت محسودة من المجتمعات الأخرى غير الإسلامية؛ حتى إنه كان هناك محاولات لجر المرأة المسلمة ليكون واقعها كواقع المرأة في المجتمعات المعاصرة – وذلك من خلال ندوات ومؤتمرات عالمية تعقد لهذا الشأن -. ولكن هذه البلاد – بولاتها وعلمائها – ولله الحمد فطنت لهذا الأمر المخالف لعقيدتها وشريعتها، فبادرت إلى إعلان موقفها الواضح برفض الأفكار التي ينادى ويروج لها في مثل هذه الندوات والمؤتمرات العالمية التي تعنى بالمرأة والأسرة؛ وذلك لمخالفتها للإسلام، ومن ذلك رفض المملكة العربية السعودية المشاركة في مؤتمر السكان والتنمية، الذي عقد بالقاهرة عام (1415هـ-1994م)، ومؤتمر المرأة الرابع الذي عقد ببكين عام (1416هـ-1995م)، وإصدار بيان يكشف المخالفات الصريحة للإسلام في هذين المؤتمرين (انظر صورة من بياني هيئة كبار العلماء حول هذين المؤتمرين في ملاحق الرسالة).
وتجسيداً لموقف هذه البلاد وتأكيداً لمنهجها في رفض ما يخالف الشريعة الإسلامية، وحرصاً على الإسهام في تجلية هذا الموقف النبيل، أحببت أن أبحث في قضايا المرأة المثارة في هذه المؤتمرات التي تنطلق من تصور مناقض للإسلام.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#53K

9 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات