█ _ 0 حصريا كتاب ❞ قضايا المرأة المسلمة شبهات وردود ❝ 2024 وردود: وردود قال رسول الله صلى عليه وسلم: "من سنّ الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل ولا ينقص أجورهم شيء الحديث فاحرصوا يرحمكم نشرها المقدِّمة إن للمرأة مكانة عظيمة ومرتبة جليلة فقد رفع منزلتها بعد أن كانت مهانة عند العرب قبل وعند الأمم الأخرى فجعلها منزلة واحدة مع الرجل حيث قبول الأعمال الصالحة عز وجل:(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ) وقال صلي وسلم الصحيح: { إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ } رواه الإمام أحمد وأبو داود واللفظ والترمذي والدارمي وأعطاها حقوقها التي سلبت منها كالكرامة الإنسانية وحقوقها المالية والاجتماعية وغيرها الحقوق جاء كما أنه قد راعى تكوينها فخصها ببعض والواجبات وقد أكرم هذه البلاد – بلاد الحرمين الشريفين بأن كان دستورها الكتاب والسنة؛ فأصبح هذا البلد الطاهر مكانتها المستمدة الشرع الحنيف؛ بحيث الأنظمة المتعلقة بأوضاعها متأسسة عقيدة ومنبثقة شريعته؛ مما جعل تتمتع بمكانة رفيعة المجتمع وغدت محسودة المجتمعات غير الإسلامية؛ حتى إنه هناك محاولات لجر ليكون واقعها كواقع المعاصرة وذلك خلال ندوات ومؤتمرات عالمية تعقد لهذا الشأن ولكن بولاتها وعلمائها ولله الحمد فطنت الأمر المخالف لعقيدتها وشريعتها فبادرت إلى إعلان موقفها الواضح برفض الأفكار ينادى ويروج لها الندوات والمؤتمرات العالمية تعنى بالمرأة والأسرة؛ لمخالفتها للإسلام ومن ذلك رفض المملكة العربية السعودية المشاركة مؤتمر السكان والتنمية الذي عقد بالقاهرة عام (1415هـ 1994م) ومؤتمر الرابع القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي تتحدث عن جاءت الإسلامي يؤكد رسالتها خصها