📘 ❞ التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007 ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007 ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007 ❝ 2024 مبارك2007: مبارك2007 تأليف : مبارك بسم الله الرحمن الرحيم تقديم لا يخفي أهمية مدارسة قضايا الأسرة؛ لأن الأسرة هي نواة المجتمع وهي منطلق الحياة الاجتماعية للشعوب والأمم؛ فأي مجتمع بني غير أسرة آيل إلى التفكك محالة وقد منّ البشر بنعمة الرباط الأسري وفي القرآن الكريم تذكير بهذه المنة آيات قرآنية منها: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ (النساء: 1) وقوله ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً﴾ (النحل: 72) ﴿وَهُوَ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَـرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا﴾ (الفرقان: 54) ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (الروم: 21) ومكونات المذكور هذه الآيات هي: السكن والمودة والرحمة والقرابة بالبنوة والنسب والمصاهرة وهي مكونات قيمية تعطي تماسكا وتحمي نسيجها من الانتكاث وتصبغ الحاجات البيولوجية التي تلبيها بالصبغة الأخلاقية وإن المسلمين اليوم لمطالبون بتقديم هذا النظام الذي به عليهم بدلا الانشغال بمدافعة الشبهات يثيرها غيرهم حول نظام الإسلام؛ إذ ليس عند أي ما يقدمه لإصلاح تسارعت وتيرة تفككه إلا الإسلامي لو كان يعلم! وإن غيرنا ليحسدنا بقية تماسك بفضل رسخ لدى أولي الألباب استجابة لأوامر الشرع ولولا وجود أولئك ووقوفهم وجه الإعصار الجارف هب على«نظام الأسرة» المجتمعات لما بيننا بين كبير فرق! وإذ علينا بنظام أسري مبني القيم والأخلاق فنحن مسؤولون عن حمايته وترسيخ جذوره ورعاية أغصانه وتقديم ثماره عشاق الاستقرار الاجتماعي العالم كله ومن تمام الشعور المسؤولية: الوقوف تعترض العصر وتحليلها ومحاولة تقديم علاجات وحلول ناجعة تكون ثمرتها إعادة مكانتها بوأتها إياها شريعتنا عبر تاريخ أمتنا ولا يخفى أحد أن موقف تميزها وتفردها بالاستمساك بعروة الوثقى تواجه تحديات تربك نظامها وتهلهل وتعوقها أداء رسالتها الإنسانية فقد استفحلت فيها ظواهر لها آثار سلبية خطيرة نراها مجتمعنا رأي العين وهـذا العـرض محـاولة لأداء جزء المسؤولية المشار إليها آنفا والتي يعفى ممن يغار المشاركة أدائها سياق بذل الجهود الإصـلاحيـة المبذولة لإعادة الأمة زاهر عهدها كانت فيه مثالاً يحتذى إمعة تتبع غيرها شبرا بشبر وذراعا بذراع وهذه دفعت مجمع الفقه بمكة المكرمة تنظيم الندوة العلمية الموضوع الخطير وسيقف العرض ثلاث تشمل أكبر أمام هي: ظاهرة العزوف الزواج تهوين الفواحش الاستهانة بها تزايد العلاقات الجنسية المحرمة استفحال آثارها ظاهرة الزواج: المرأة والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت مما يؤكد خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007
كتاب

التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007

التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007
كتاب

التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007

حول
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007:
التحديات المعاصرة للأسرة المسلمة د محمد جميل مبارك2007

تأليف : د محمد جميل مبارك
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
لا يخفي أهمية مدارسة قضايا الأسرة؛ لأن الأسرة هي نواة المجتمع. وهي منطلق الحياة الاجتماعية للشعوب والأمم؛ فأي مجتمع بني على غير أسرة آيل إلى التفكك لا محالة.
وقد منّ الله على البشر بنعمة الرباط الأسري، وفي القرآن الكريم تذكير بهذه المنة في آيات قرآنية منها:
- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ (النساء: 1).
- وقوله تعالى: ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً﴾ (النحل: 72).
- وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَـرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا﴾ (الفرقان: 54).
- وقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (الروم: 21).
ومكونات الرباط الأسري المذكور في هذه الآيات هي:
السكن، والمودة، والرحمة، والقرابة بالبنوة ، والنسب، والمصاهرة.
وهي مكونات قيمية تعطي الأسرة تماسكا، وتحمي نسيجها من الانتكاث، وتصبغ الحاجات البيولوجية التي تلبيها بالصبغة الأخلاقية.
وإن المسلمين اليوم لمطالبون بتقديم هذا النظام الأسري الذي منّ الله به عليهم، بدلا من الانشغال بمدافعة الشبهات التي يثيرها غيرهم حول نظام الأسرة في الإسلام؛ إذ ليس عند أي مجتمع اليوم ما يقدمه لإصلاح نظام الأسرة الذي تسارعت وتيرة تفككه، إلا المجتمع الإسلامي لو كان يعلم!
وإن غيرنا ليحسدنا على بقية من تماسك من الأسرة بفضل ما رسخ لدى أولي الألباب من استجابة لأوامر الشرع في قضايا الأسرة، ولولا وجود أولئك ووقوفهم في وجه الإعصار الجارف الذي هب على«نظام الأسرة» في المجتمعات، لما كان بيننا و بين غيرنا كبير فرق!
وإذ منّ الله علينا بنظام أسري مبني على القيم والأخلاق، فنحن مسؤولون عن حمايته وترسيخ جذوره، ورعاية أغصانه، وتقديم ثماره إلى عشاق الاستقرار الاجتماعي في العالم كله.
ومن تمام الشعور بهذه المسؤولية: الوقوف عند التحديات التي تعترض الأسرة المسلمة في هذا العصر، وتحليلها، ومحاولة تقديم علاجات وحلول ناجعة تكون ثمرتها إعادة الأسرة إلى مكانتها التي بوأتها إياها شريعتنا، عبر تاريخ أمتنا.
ولا يخفى على أحد أن الأسرة المسلمة في موقف تميزها وتفردها بالاستمساك بعروة الشرع الوثقى تواجه اليوم تحديات تربك نظامها، وتهلهل نسيجها، وتعوقها عن أداء رسالتها الإنسانية. فقد استفحلت فيها ظواهر لها آثار سلبية خطيرة نراها في مجتمعنا رأي العين.
وهـذا العـرض محـاولة لأداء جزء من هذه المسؤولية المشار إليها آنفا والتي لا يعفى أحد ممن يغار على الأسرة- من المشاركة في أدائها في سياق بذل الجهود الإصـلاحيـة المبذولة لإعادة الأمة إلى زاهر عهدها الذي كانت فيه مثالاً يحتذى لا إمعة تتبع غيرها شبرا بشبر وذراعا بذراع.
وهذه المسؤولية هي التي دفعت مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة إلى تنظيم هذه الندوة العلمية في هذا الموضوع الخطير.
وسيقف هذا العرض عند ظواهر ثلاث تشمل أكبر التحديات أمام الأسرة المسلمة و هي:
- ظاهرة العزوف عن الزواج.
- ظاهرة تهوين الفواحش و الاستهانة بها.
- ظاهرة تزايد العلاقات الجنسية المحرمة و استفحال آثارها
ظاهرة العزوف عن الزواج:
الترتيب:

#155

0 مشاهدة هذا اليوم

#62K

0 مشاهدة هذا الشهر

#37K

7K إجمالي المشاهدات