█ _ 2005 حصريا كتاب ❞ استراتيجيات تربية الأسرة المسلمة ❝ 2025 المسلمة: المسلمة المؤلف:لجنة البحوث والدراسات المحقق: أو المشرف الرسالة اشراف: توفيق الواعي دار النشر:شروق للنشر والتوزيع نبذة عن الموضوع : الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى التي يتكون منها المجتمع؛ فنواة هذه البشرية تصل المليارات هي: تلك الخلية تكونت من الأم والأب اللذين ارتبطا برباط شرعي يقرُّه المجتمع سواء كان ذلك الرباط مستمَداً تعاليم الوحي؛ كما مجتمعات المسلمين وأتباع الأديان السماوية الأخرى أو أعراف المجتمعات وهي خلية اجتماعية تتكون ظل شروط معينة وتستلزم منظومة الواجبات والحقوق بين أطرافها لكن أهمية ليست منحصرة التكاثر البشري بل أهميتها تتجاوز إلى الضبط السلوكي وإقامة المعيار الأخلاقي تعاهد مستمر ركنَي للأبناء؛ حيث يشرب الأبناء الأخلاق والمبادئ ويغذوا بالثقافة توجههم سلوكهم المستقبل حينما يتعاملون مع بقية أفراد وربما كانت المهمة الثانية للأسرة تفوق الأولى؛ فإن قلة الأفراد وجود التوجهات السلمية والأخلاق المنظبطة خير كثرة منحرفة لا تظلِّلها الأبوة ولا ترعاها الأمومة؛ فتنشأ نشأة سيئة؛ فتكون مصدر شقاء وإفساد والمهمتان المذكورتان مركوزتان الفطرة البشرية؛ ولذا لما جرَّبت المذاهب الإلحادية إلغاء كيان القرن الماضي لم يمضِ إلا زمن يسير حتى تراجعت هذا التجاوز المفرط لركائز أودعها الله سبحانه النفس ولا غرو والحال ما ذُكِر؛ أن تعتني الشريعة الإسلامية بالأسرة غاية العناية تكوينها ورعايتها بعد التكوين خلال تشريعية دقيقة؛ إنك لترى آيات تنظيم الشأن الأسري القرآن الكريم العدد المعاملات المالية؛ وتنوعها وفي أعمق دلالة تستحق كل والرعاية المطهرة وإن شئت تلمح واضحة جلية فاقرأها قوله تعالى :﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21] وكأن وصف الرابطة بأنها آية مزيد إغراء بتأمل جوانب النعمة وتلمُّس وجوه الأنس فيه وتدبر الثمرات الدينية والدنيوية وكلما التأمل الاعتزاز بهذا أوثق والحرص بقائه متيناً قوياً أشد ثم يمتد والتقدير محيط الواسع؛ إذ الإسلام تقتصر الزوجين والأولاد فقط وإنما تمتد شبكة واسعة ذَوِي القُرْبى الأجداد والجدات والأخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات وغيرهم ممن تجمعهم رابطة النسب المصاهرة الرضاع أينما مكانهم ومن لطائف المباركة بتقدير العلاقة وتوقير الوعد بحصول البركة والخير أغلى يملك الإنسان متع الحياة الدنيا وهما: متعة العمر والمال يقول صلى عليه وسلم: «من أحب يُبسَط له رزقه وينسأ أثره فليصل رحمه»[1] المرأة والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها