📘 ❞ استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة ❝ كتاب اصدار 2005

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة ❝ 📖

█ _ 2005 حصريا كتاب ❞ استراتيجيات تربية الأسرة المسلمة ❝ 2024 المسلمة: المسلمة المؤلف:لجنة البحوث والدراسات المحقق: أو المشرف الرسالة اشراف: توفيق الواعي دار النشر:شروق للنشر والتوزيع نبذة عن الموضوع : الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى التي يتكون منها المجتمع؛ فنواة هذه البشرية تصل المليارات هي: تلك الخلية تكونت من الأم والأب اللذين ارتبطا برباط شرعي يقرُّه المجتمع سواء كان ذلك الرباط مستمَداً تعاليم الوحي؛ كما مجتمعات المسلمين وأتباع الأديان السماوية الأخرى أو أعراف المجتمعات وهي خلية اجتماعية تتكون ظل شروط معينة وتستلزم منظومة الواجبات والحقوق بين أطرافها لكن أهمية ليست منحصرة التكاثر البشري بل أهميتها تتجاوز إلى الضبط السلوكي وإقامة المعيار الأخلاقي تعاهد مستمر ركنَي للأبناء؛ حيث يشرب الأبناء الأخلاق والمبادئ ويغذوا بالثقافة توجههم سلوكهم المستقبل حينما يتعاملون مع بقية أفراد وربما كانت المهمة الثانية للأسرة تفوق الأولى؛ فإن قلة الأفراد وجود التوجهات السلمية والأخلاق المنظبطة خير كثرة منحرفة لا تظلِّلها الأبوة ولا ترعاها الأمومة؛ فتنشأ نشأة سيئة؛ فتكون مصدر شقاء وإفساد والمهمتان المذكورتان مركوزتان الفطرة البشرية؛ ولذا لما جرَّبت المذاهب الإلحادية إلغاء كيان القرن الماضي لم يمضِ إلا زمن يسير حتى تراجعت هذا التجاوز المفرط لركائز أودعها الله سبحانه النفس ولا غرو والحال ما ذُكِر؛ أن تعتني الشريعة الإسلامية بالأسرة غاية العناية تكوينها ورعايتها بعد التكوين خلال تشريعية دقيقة؛ إنك لترى آيات تنظيم الشأن الأسري القرآن الكريم العدد المعاملات المالية؛ وتنوعها وفي أعمق دلالة تستحق كل والرعاية المطهرة وإن شئت تلمح واضحة جلية فاقرأها قوله تعالى :﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21] وكأن وصف الرابطة بأنها آية مزيد إغراء بتأمل جوانب النعمة وتلمُّس وجوه الأنس فيه وتدبر الثمرات الدينية والدنيوية وكلما التأمل الاعتزاز بهذا أوثق والحرص بقائه متيناً قوياً أشد ثم يمتد والتقدير محيط الواسع؛ إذ الإسلام تقتصر الزوجين والأولاد فقط وإنما تمتد شبكة واسعة ذَوِي القُرْبى الأجداد والجدات والأخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات وغيرهم ممن تجمعهم رابطة النسب المصاهرة الرضاع أينما مكانهم ومن لطائف المباركة بتقدير العلاقة وتوقير الوعد بحصول البركة والخير أغلى يملك الإنسان متع الحياة الدنيا وهما: متعة العمر والمال يقول صلى عليه وسلم: «من أحب يُبسَط له رزقه وينسأ أثره فليصل رحمه»[1] المرأة والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة
كتاب

استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة

صدر 2005م
استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة
كتاب

استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة

صدر 2005م
عن كتاب استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة:
استراتيجيات في تربية الأسرة المسلمة

المؤلف:لجنة البحوث والدراسات
المحقق:
أو المشرف على الرسالة

اشراف: توفيق الواعي
دار النشر:شروق للنشر والتوزيع

نبذة عن الموضوع :

الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى التي يتكون منها المجتمع؛ فنواة هذه البشرية التي تصل المليارات، هي: تلك الخلية الأولى التي تكونت من الأم والأب اللذين ارتبطا برباط شرعي يقرُّه المجتمع، سواء كان ذلك الرباط مستمَداً من تعاليم الوحي؛ كما في مجتمعات المسلمين وأتباع الأديان السماوية الأخرى أو من أعراف المجتمعات.



وهي خلية اجتماعية تتكون في ظل شروط معينة وتستلزم منظومة من الواجبات والحقوق بين أطرافها، لكن أهمية الأسرة ليست منحصرة في التكاثر البشري، بل أهميتها تتجاوز ذلك إلى الضبط السلوكي وإقامة المعيار الأخلاقي في ظل تعاهد مستمر من ركنَي الأسرة للأبناء؛ حيث يشرب الأبناء الأخلاق والمبادئ ويغذوا بالثقافة التي توجههم في سلوكهم المستقبل حينما يتعاملون مع بقية أفراد المجتمع وربما كانت هذه المهمة الثانية للأسرة تفوق المهمة الأولى؛ فإن قلة الأفراد مع وجود التوجهات السلمية والأخلاق المنظبطة خير من كثرة منحرفة لا تظلِّلها الأبوة ولا ترعاها الأمومة؛ فتنشأ نشأة سيئة؛ فتكون مصدر شقاء وإفساد في المجتمعات، والمهمتان المذكورتان مركوزتان في الفطرة البشرية؛ ولذا لما جرَّبت المذاهب الإلحادية إلغاء كيان الأسرة في القرن الماضي لم يمضِ إلا زمن يسير حتى تراجعت عن هذا التجاوز المفرط لركائز الفطرة التي أودعها الله - سبحانه - النفس البشرية.



ولا غرو والحال ما ذُكِر؛ أن تعتني الشريعة الإسلامية بالأسرة غاية العناية في تكوينها ورعايتها بعد ذلك التكوين من خلال منظومة تشريعية دقيقة؛ حتى إنك لترى آيات تنظيم الشأن الأسري في القرآن الكريم تفوق من حيث العدد آيات المعاملات المالية؛ مع كثرة تلك المعاملات وتنوعها، وفي ذلك أعمق دلالة على أن هذه الخلية البشرية تستحق كل هذه العناية والرعاية من الشريعة المطهرة، وإن شئت أن تلمح تلك العناية واضحة جلية، فاقرأها في قوله - تعالى -:﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21] وكأن في وصف هذه الرابطة بأنها آية مزيد إغراء بتأمل جوانب النعمة في هذا الرباط وتلمُّس وجوه الأنس فيه وتدبر الثمرات الدينية والدنيوية، وكلما كان التأمل أعمق كان الاعتزاز بهذا الرباط أوثق والحرص على بقائه متيناً قوياً أشد، ثم يمتد هذا الاعتزاز والتقدير إلى محيط الأسرة الواسع؛ إذ الأسرة في الإسلام لا تقتصر على الزوجين والأولاد فقط، وإنما تمتد إلى شبكة واسعة من ذَوِي القُرْبى من الأجداد والجدات والأخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات وغيرهم، ممن تجمعهم رابطة النسب أو المصاهرة أو الرضاع أينما كان مكانهم. ومن لطائف الشريعة المباركة إغراء الأبناء بتقدير هذه العلاقة وتوقير هذه الأسرة من خلال الوعد بحصول البركة والخير في أغلى ما يملك الإنسان من متع الحياة الدنيا، وهما: متعة العمر والمال. يقول صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يُبسَط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه»[1].




الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#33K

5 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 381.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية