█ _ جلال الدين السيوطي 1994 حصريا كتاب عقود الزبرجد إعراب الحديث النبوي (عقود مسند الإمام أحمد) (ت: القضاة) 1 عن دار الجيل للنشر والتوزيع 2024 1: القضاة) المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر أبو الفضل المحقق: سلمان القضاة الناشر : المحتويات : مقدمة فائدة [هل يتعدى "سمع" إلى مفعولين؟] [في قولنا "رضي الله عنه" و"رضوان عليه"] مسند كعب رضي عنه 1 حديث "ففضت عرقا وكأنما أنظر فرقا" 2 اللقطة "فإن جاء صاحبها وإلا استمتع بها" 3 حديث: "يغسل ما مس المرأة منه" 4 موسى والخضر 5 "فرج سقف بيتي" 6 "أتدري أي آية معك أعظم" 7 "أنه سأل رسول صلى عليه وسلم سورة وعده أن يعلمه إياها فقال أبي: "فقلت: السورة التي قلت لي" 8 "كان يعلمنا إذا أصبحنا فطرة لإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين" 9 "كأين تقرأ الأحزاب أو كأين تعدها؟ قال: ثلاثا وسبعين قط" 10 "أنهم جمعوا القرآن مصاحف خلافة وكان رجال يكتبون ويمل عليهم " 11 "لما يوم الفتح قال رجل: لا قريش بعد اليوم" 12 "إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه فانظروا يصير" 13 "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة" 14 "مثلي النبيين كمثل رجل بنى دارا فأحسنها وأكملها وترك فيها موضع لبنة لم يضعها فجعل الناس يطوفون بالبنيان ويعجبون منه ويقولون: لو تم اللبنة" 15 "قال معبد: يخشى شبهه" 16 شرح الصدر 17 "إذا القيامة كنت إمام وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر" 18 "يوشك الفرات يحسر جبل ذهب" 19 "صلى بنا الصبح فقال: شاهد فلان؟ فقالوا: لا" 20 الصدقة مالك 21 "من أدرك والديه أحدهما ثم دخل النار فأبعده وأسحقه" أحمر جزء 22 كنا لنأوي لرسول [مما] يجافي مرفقيه جنبيه [إذا سجد] أسامة زيد عنهما 23 "قلت: يا إنك تصوم حتى تكاد تفطر وتفطر إلا يومين يومين؟ 24 "فقال أحسن هذا" 25 "قد أنهاك حب يهود" 26 "رويدا أيها عليكم السكينة" 27 قلت: الصلاة أمامك 28 "ألا شققت قلبه" 29 رجلا إني أعزل امرأتي ولم؟ شفقا ولدها إن ذلك فلا ضار فارس والروم" 30 "لم يأتني جبريل منذ ثلاث" 31 "قمت باب الجنة 32 الطاعون "وإذا وقع بأرض وانتم بها تخرجوا يخرجكم فرارا 33 "إنما يرحم عباده الرحماء" شريك 34 "أتيت النبي وأصحابه عنده كأنما رؤوسهم الطير" عمير الهذلي المليح 35 "فأمر مناديه الرحال" رافع مولى 36 أف لك" وفى عباس "فجاء ينفض ثوبه ويقول: وتف" 37 "إنا آل محمد تحل لنا الصدقة" 38 "أما سكت لناولتني ذراعا فذراعا سكت" 39 "لا ألفين أحدكم متكئا أريكته" أسيد حضير 40 "بينما هو يقرأ الليل البقرة وفرسه مربوطة إذ جالت الفرس ظهير 41 "الصلاة مسجد قباء كعمرة" الأسود سريع 42 "هات امتدحت به ربك" الأشعث قيس الكندي 43 يشكر الناس" 44 بيني وبين خصومة شيء فاختصمنا شاهداك يمينه" 45 وسلم: بينتك أنها بيرك فيمينه" الأغر المزني 46 "إنه ليغان قلبي" أمية مخشي الخزاعي 47 "بسم أوله وآخره" أنس (رضي عنه) 48 الشفاعة قوله: "يجمع المؤمنون فيلهمون ذلك" 49 الغار لي والدان فكنت أحلب لهما إنائهما فآتيهما فإذا وجدتهما راقدين قمت رؤوسهما كراهية أرد سنتهما يستيقظان متى استيقظا" 50 الأوعية "فالرصاص والقارورة بأس بهما" 51 تزال جهنم تقول "هل مزيد" يضع رب العزة قدمه فتقول: "قط قط وعزتك" 52 "قوموا فلأصلي لكم" 53 "مر بتمرة مسقوطة" 54 "ما صليت وراء أخف صلاة" 55 وأبا وعمر كانوا يفتتحون بالحمد لله العالمين" 56 "لقد رأيت الآن لكم والنار" 57 "يؤتي بالرجل أهل فيقول له: كيف وجدت منزلك؟ فيقول: خير منزل" 58 صعد أحدا فتبعه وعثمان فرجف بهم اسكن نبي وصديق وشهيدان" 59 عدوى ولا طيرة" 60 الإيمان الأنصار وإنه النفاق بغضهم" 61 "إني لأول تنشق الأرض جمجمتي 62 الشيطان يجري مجرى الدم" 63 استطعت تصبح وتمسي ليس قلبك غش لأحد المسلمين فافعل" 64 "قدم علي خيالها اليمن بما أهللت؟ 65 "ولا تنقشوا خواتيمكم عربي" 66 "وأيمن الذي نفسي بيده رأيتم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" 67 أنزلت آنفا سورة" وفي جرير "ذكرك آنفا" 68 "تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس اصفرت قام فنقر أربعا يذكر قليلا" 69 "يتبع الميت ثلاث أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد" 70 يؤمن يحب لأخيه لنفسه" 71 "سألت عز وجل أيما إنسان أمتي دعوت يجعلها له مغفرة" 72 يدخل الخلاء" 73 "لغدوة سبيل روحة الدنيا فيها" 74 نسى نام عنها" 75 "العيادة فواق ناقة" 76 "لبيك عمرة وحجا" 77 يصلي نعليه" 78 الإسراء "قالوا مرحبا وأهلا" 79 "رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي لأرى خلل الصف كأنها الحذف" 80 أحد غني فقير ود أنما أوتي قوتا" 81 تشاء تراه مصليا رأيته" 82 ملكت أيمانكم" كتب الإعراب الكريم مجاناً PDF اونلاين نظام وصفي لخواتم الكلمات العربية الفصحى الأسماء والأفعال المضارعة (عمومًا مع وجود الشواذ) تكتب هذه الخواتم النصوص الملفوظة بالتمام وعلى نحو بارز وتُلْفَظ عند قراءة الرسمية الملأ وتنعدم كافة اللهجات العامية وحتّى تلفظ حالة الوقف عندما تتواجد الكلمة نهاية الجملة وفقًا لقواعد محددة اللغة (خصوصًا المنوّنة المختومة بالتنوين حيث تسقط لفظة النون بيت الشعر بينما قد تختفي الحركة تبقى لمتطلبات القافية) أيضًا هذا القسم يعرض أهم
❞ في هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي على السؤال الذي ورده من أحد السائلين والذي يتساءل فيه عن الشريعة التي يحكم بها عيسى عليه السلام بين الناس حين ينزل في آخر الزمان، هل هي شرح نبينا أم بشرعه؟ ويتابع السائل فيقول: إذا قلت أيها الإمام أنه يحكم بشرع نبينا، فكيف طريق حكمه به؟ أبمذهب من المذاهب الأربعة المقررة؟ أم باجتهاد منه... إذا قلت بمذهب من المذاهب الأربعة، فيأتي مذهب هو؟ وإذا قلت بالاجتهاد، فبأي طريق إليه الأدلة التي يستنبط منها الأحكام؟ هل بالنقل الذي هو من خصائص هذه الأمة أو بالوحي؟ وإذا قلت بالنقل، فكيف طريق معرفة صحيح السنة من سقيمها؟ أيحكم الحفاظ عليه، أو بطريق آخر. وإذا قلت بالوحي، فأي وحي هو؟ أو حي إلهام؟ أو بتنزيل ملك؟ فإذا كان بالثاني، فأي ملك؟ وكيف حكمه في أموال بيت المال وأراضيه وما صدر فيها من الأوقاف، أيقر ذلك على ما هو الآن، أو يحكم فيه بغير ذلك˝. على هذا السؤال المتشعب المضمون يريد الإمام السيوطي مستنداً في اجتهاداته على ما ورد من القرآن الكريم من الآيات وعلى مضمون الأحاديث النبوية الشريفة والآثار وكلام العلماء.
ولأهمية هذا الرد اعتنى ˝محمد عبد القادر عطا˝ بتحقيق نص هذه الأوراق؟ وبالرجوع إلى عمله نجد أنه يتجلى بـ˝ أولاً: خرج الآيات القرآنية وراجعها على المصحف، ثانياً: قام بتخريج الأحاديث النبوية على الكتب المعتمدة. ثالثاً: قام برد النصوص الواردة إلى مصادرها، ويوضع عناوين جانبية حتى يتمكن القارئ من استيعاب الفكرة، كما واعتنى بترجمة أسماء بعض الأعلام الوارد ذكرهم ي الكتاب، وفسر بعض الكلمات الصعبة وعلق على بعض المواضيع والفقرات. رابعاً: قدم للكتاب بدراسة عن عصر السيوطي . ❝
❞ هذا الكتاب تحدث بنعمة الله ˝الإمام جلال الدين السيوطي˝ (849-911)، وهو كتاب شيق، عمد فيه المؤلف إلى الترجمة لنفسه، اقتداءً بمن سبقه من العلماء، ويبدو من تفاصيل الكتاب أنه لم يكن يقصد فقط الترجمة لنفسه، وإنما إظهار مقدرته العلمية وتفوقه على خصومه وأنه أهل للاجتهاد وهي القضية التي كانت مثار جدل ونزاع بينه وبين خصومه الذين شنعوا عليه دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّه عليهم بأنه بلغ هذه الدرجة وأنه يأمل أن يكون المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة. ويدل على ذلك الحجم الذي أخذته هذه المسألة في هذا الكتاب المفترض أنه ترجمة للمؤلف.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب المهمة فقد اعتنى بإخراجه في هذه الطبعة محققاُ: وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه تخلى بـ: أولاً: وضع للكتاب مقدمة تتضمن ترجمة من المؤلف السيوطي تحوي نبذة مختصرة عن الجانب السياسي والثقافي والعلمي في عصر السيوطي، وعن مولده ودراساته وشيوخه وتحصيله العلمي، وتعرض أيضاً لمراحل حياته ونزاعه مع خصومه، والاتهامات التي رموه بها، وخصوصاً دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّ السيوطي وأنصاره على هذه التهم. وانقسام العلماء حول السيوطي، وأخيرتاريخ وفاته ومكان تبصره. ثانياً: اعتنى المحقق بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة . ❝
❞ قال أبو زيد : وسمعت من العرب من يقول : نويك علي التخفيف ، وتحقيقه نؤيك ، كقولك أبغ بغيك ، إذا أمره أن يجعل نحو خبائه نوياً كالطوق يصرف عنه ماء المطر . ❝
❞ ترجيح السيوطي للقول بأن ترتيب السور توقيفي:
قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- : وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين كيفية نقل القرآن والحديث
وأوجه التحمل عند أهل الحديث : السماع من لفظ الشيخ ، والقراءة عليه ، والسماع عليه بقراءة غيره ، والمناولة والإجازة والمكاتبة والوصية والإعلام ، والوجادة . فأما غير الأولين فلا يأتي هنا ، لما يعلم مما سنذكره .
وأما القراءة على الشيخ : فهي المستعملة سلفا وخلفا .
وأما السماع من لفظ الشيخ : فيحتمل أن يقال به هنا ; لأن الصحابة - رضي الله عنهم - إنما أخذوا القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن لم يأخذ به أحد من القراء ، والمنع فيه ظاهر ; لأن المقصود هنا كيفية الأداء ، وليس كل من سمع من لفظ الشيخ يقدر على الأداء كهيئته ، بخلاف الحديث ، فإن المقصود فيه المعنى أو اللفظ لا بالهيئات المعتبرة في أداء القرآن ، وأما الصحابة فكانت فصاحتهم وطباعهم السليمة تقتضي قدرتهم على الأداء ، كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نزل بلغتهم . ❝
❞ قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين الوصف ب"ذو" والوصف ب"صاحب"، والفرق بين ذي النون وصاحب الحوت
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه . ❝