█ _ دبيان بن محمد الدبيان 0 حصريا كتاب ❞ المعاملات المالية أصالة ومعاصرة القرض الهبة ❝ عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 الهبة: من الفقه العام عنوان الكتاب: ومعاصرة المؤلف: الدبيان المُعَامَلَاتُ المَالِيَّةُ أَصَالَة وَمُعَاصَرَة المؤلف: أبو عمر دُبْيَانِ الدُّبْيَانِ تقديم: مجموعة المشايخ الشيخ: د عَبْدُ اللهِ بْن عَبد المُحْسِن التّركيّ الشيخ: صَالِحُ الله حَميد الشيخ: مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِر العَبُّودِي الشيخ: عَبْد العَزِيزِ آلَ الشَّيْخِ الناشر: الرياض المملكة العربية السعودية التعريف بموضوع الكتاب: تتتابع الحوادث, وتتوالى النوازل, وتظهر حياة الناس المسائل والأحداث ما لم يكن موجودًا عند الأسلاف, وما تحتوِه كتُبُ الأوَّلين, وهنا يحتاج الناسُ إلى مَن يُكيِّف المستجَدَّات تكييفًا دقيقًا؛ ليوجِدَ لها حلًّا ناجعًا ومناسبًا, معتمدًا ذلك وسُنَّة رسوله صلَّى عليه سلَّم, ومستنِدًا سطَّره الأوائل كتب الفقه, وأسفار الشَّريعة, ومِن نعمة تبارك وتعالى أهل الإسلام أنْ جعَل دَلالاتِ النصوص الشرعيَّة واسعةً, شاملةً لكلِّ مستجَدٍّ, ومحتويةً حادث؛ فما تجد طارئًا إلا وتجِد له نصوص الشرع يُبيِّنه ويوضِّح مشكلاتِه وكتاب هذا الأسبوع موسوعةٌ شاملة لجانب مهمٍّ جوانب الإسلامي, كثرت مستجَدَّاتُه, وتوالت نوازلُه, واحتاج يدرُسه أشكل فيه, وهو جانب الماليَّة وقد اعتنى المؤلِّف الموسوعة وهي الفقهيَّة عنايةً تامَّة, سالكًا سلك الأبواب والفصول والمباحث والفروع والمطالب, ناهجًا نهجَ المعاصر وعن عرْض هذه يقوم بعرضها عرضًا مستوفًى, مستقصيًا أقوال الفقهاء والعلماء فيها أمكنه ذلك, مكتفيًا بأقوال المتقدِّمين المعاصرين إذا كانت المسألة ممَّا تعرَّض المتقدِّمون, مستمِدًّا كلَّ أمهات المعتمَدة كلِّ مذهب, ناقلًا كل مذهب كتبه كما اعتمد أيضًا فقه التابعين, وأهل الحديث ومدرسة الظاهر وغيرهم كما اهتمَّ بالأدلَّة؛ فيذكر أدلَّة الأقوال حالة وجودها, أمَّا يجد للقول أدلَّةً؛ فإنَّه يستدلُّ عنده أمكن دون تكلُّف, مع اهتمامه بذِكر وجه الاستدلال عدم ظهوره, مناقشًا الاعتراضاتِ الأدلَّة, فإن كان الاعتراض مُسلَّمًا به جعله طعنًا الاستدلال, وإلَّا أجاب عنه وبالنسبة للترجيح فقد كذلك؛ إذ يذكُره بيان سبب اختياره, وقدْ بيَّن أنه يختار الأقوى القوي, والقويَّ الضعيف وممَّا يميِّز الموسوعةَ أنَّ مؤلِّفها يكتفِ بعرض الفقهية القديمة فقط, بل تطرَّق للمستجدَّات, التي لا غنى للناس عنها, فظهر الكتاب العديدُ الجديدة, والمسمَّيات الحادثة؛ كالمعاملات المصرفيَّة, وأحكام سوق المال, وعقود المقاولة, وعقد التوريد, وغيرها فعرض بذلك يمكن عرضُه المعاصرة وذلك بالرجوع الرسائل العلميَّة, والبحوث المنشورة المجلَّات المتخصِّصة, والرجوع بحوث المجامع الإسلاميَّة وطريقة تعامله بتوصيفها, وبيان أنَّها مستحدَثة, ولا تخريجها العقود المسمَّاة ثم بحصْر وردتْ المسألة, عارضًا الأقوال, موردًا عليها؛ قويًّا قبِله قام بمناقشته والردِّ عليه, يعرِض النوازل القواعد المسلَّمة, ويقوم بالترجيح بين المذكورة واختيار القول الراجح كما بالأحاديث والآثار الواردة استدلَّ واحتجُّوا به, فنقلها بأسانيدها أمَّهات السُّنَّة, يجدْه السُّنة نقله الكتب الفقهيَّة, معزِّزًا بالنقل العلماء الذين لهم اهتمام بالسُّنة بدراسة الأسانيد والعِلل, وتتبَّع الأئمَّة الحُكم واعتنى كذلك بالقواعد والضوابط عليها استدلالاتهم, أو الردِّ مخالفيهم, انتخب منها الأجودَ وجعلها مدخل مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر الذي فيه قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة بداية عموما وبعد تطوير الدراسات العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الاجتهاد وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف وقسم أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل المؤلفة