█ _ 0 حصريا مذكّرة نحو ترجمة الأمثال الشعبية التواتية أنموذجا رشيد غنو عبد المجيد واصو عن جامعة أبي بكر بلقابد 2024 واصو: عنوان الرسالة : أنموذجا درجة ماجستير التخصص ترجمة إعداد واصو إشراف نور الدين بن مهدي جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان الجزائر مقدمة أ يعد الأدب الشعبي علماً قائم اً بذاته فهو الذاكرة الحية لأي مجتمع ما إذ يقوم بدوراً مهما فهم طبيعة الطبقة وما يخالجها من آلام وآمال موروث ثقافي شفهي تتداوله الأجيال وهذا يضمن له البقاء بين فئات المجتمع وتعد إحدى أشكال المتميزة باقي الأشكال الأخرى فهي تحمل طياتها مضامين اجتماعية وثقافية تعكس تجارب حيث تعتمد على الإيجاز اللفظ ووفرة المعنى وما دفعنا لاختيار هذا الموضوع هو المحافظة الثرات والتعريف به إضافة إلى إحياء القيم التي نشأ عليها الأسلاف والتي نراها اليوم قد بدأت تسلك مسار الإندثار جعلها نادرة الاستعمال بالنسبة للجيل الصاعد وكذا التعريف بالثقافة الصحراوية ومدى إسهامها إثراء الموروث الثقافي الجزائري المستوى المحلي وأيضا الخارجي من خلال الترجمة ومما لا شك فيه أنّ كل باحث يواجه صعوبات وعقبات تعرقل عملية بحثه فهناك قلة المراجع ونقص الدراسات السابقة طرف أهل الاختصاص وصعوبة إيجاد المكافئات الثقافية اللغة الهدف بسبب شساعة الاختلاف الثقافتين العربية والإنجليزية ندرة الشروحات تفسر معاني المصدر صعوبة إعادة صياغة ليس له مكافئ كتب تعليم مجاناً PDF اونلاين التَّرْجَمَة أو النَّقْل هي تحويل نص أصلي مكتوب (ويسمى النص المصدر) (النص الهدف) فتعد نقلا للحضارة والثقافة والفكر تنقسم كتابية وتحريرية ونصية وترجمة فورية وشفوية وسماعية لا تكون الأساس مجرد نقل كلمة بما يقابلها ولكن لقواعد توصل المعلومة ونقلا للمعلومة ذاتها لفكر الكاتب وثقافته وأسلوبه أيضاً لكن اختلفت النظريات كيف تنقل هذه المعلومات فوصف جورج ستاينر نظرية ثالوث الترجمة: الحرفية (أو الكلمة بالكلمة) والحرة (الدلالة بالدلالة) والترجمة الأمينة وتعتبر فناً مستقلاً أنه يعتمد الإبداع والحس اللغوي والقدرة تقريب الثقافات وهو يمكن جميع البشرية التواصل والاستفادة خبرات بعضهم البعض فهي فن قديم قدم المكتوب فقد تم أجزاء ملحمة جلجامش السومرية أقدم الأعمال الأدبية المعروفة عدة لغات آسيوية منذ الألفية الثانية قبل الميلاد ومع ظهور الحواسب جرت محاولات لاستخدام الحاسوب النصوص الطبيعية بالترجمة الآلية كوسيلة مساعدة للترجمة بمساعدة