█ _ سيد جمعة سلاّم 0 حصريا كتاب خطورة رفع الإسرائيليات الموضوعات إلى الرسول كتب التفسير 2024 التفسير: ليس ثمة شيء أسوء الدين من التعنت والتكبر وعدم التفكير الاكتفاء بالنقل والسرد بذات التطابق دون إعمال العقل والتروي صدقًا؛ هناك أعجب ممن يتعامل مع كزائدة إن لم يتم استئصالها فوجودها لا يضر طالما كان استخدامها معطل وأكثر ما أعجبني هذا الكتاب هو أنه يقف عند الأسانيد وصحتها بل ينقد المتون وإن صحت أسانيدها أنها توافق والعلم وتسيء للإسلام ورسوله الكريم رغم مُثقل وغزير لكنه بسيط وممتع؛ فيبدأ الشيخ بمقدمة تقارب الـ160 صفحة يشرح فيها علم وأعلامه وأهم العلوم التي المفسر تحصيلها وما يجوز للمفسر أن يقوم بتفسيره عليه يتركه ويغوص تاريخ تفسير القرآن عهد الصحابة والتابعين ومن تلاهم ومدارس مدرسة مكة المدينة الشام مصر وأشهر مفسريها ونبذة عن كل منهم ثم بعد ذلك رحلة التفاسير المختلفة أشهرها بالطبع استعان بالإسرائيليات والموضوعات بكثرة تفسيره بها بنسبة أقل تركها نهائيًا ذكرها بيان ضعفها وتوضيح الإسرائيليات جاءت فقام بتوضيح ماهيتها وأسبابها منها به المفسرون مسلمة أهل ككعب الأحبار وغيره لتفسير الآيات القرآنية الخاصة بقصص الأنبياء والأولين فكان الأخذ بلا نظر ولا تدقيق وجاء قصص المعصومين كما ذكره العهد القديم يتهمون أنبياء الله بأخطاء ويصفونهم بصفات تستنكر مثلها بشر عاديين فضلاً ورسل الذين اصطفاهم وفضلهم العالمين ومنها دسته فرقة فرق المسلمين لتجعل الحق صفها شر بلينا تلك الفرق وتلك الصراعات كانت تزال قائمة والتي ربما لن تنتهي يوم تُريد تثبت معها وفي عداها فهو هالك أو قال ابن سينا؛ بقوم يظنوا يهدي سواهم حساب ودينه ورسوله؟ الأسف! ولم يتوقف الأمر خبث المرويات اليهودية نفاق تدسها الإسلامية يصرّ البعض الاعتداد بالأحاديث المنسوبة كذب للرسول كذبًا يُقال عنها أحاديث علمية وإعجاز علمي حتى كذلك أعلم كيف يدرك كتابًا للفيزياء والفلك وأنه دعوي للوعظ والإرشاد معجز نعم لكن إعجازه اللغة والبلاغة والفصاحة تحدى المشركين يأتوا بآية واحدة ويتمادى بهم الغرور حد إنكار الحقائق العلمية والكونية ويلوحون بأحاديث مرفوعة ألا لعنة الغباء والأغبياء! ولكن العجب الأحاديث تطعن عصمة النبي وكأن بني إسرائيل يكفيهم قتل والتشكيك عصمتهم بالباطل يشككون خاتم والمرسلين لكن بُطل حين وجدت يستمع لتلك بإصغاء يزجر قائلها ويتناقلها ويضمها كتبه أصبحت لآن حجة علينا وعلى والعجب نفسه يتعجب لمن يبرر وجود الترهات الإسلاميات والتفسير والاستعانة رحمة والعقلاء بعيدًا ثرثرتي الكتاب ممتع وممتاز ذكر كثير الأشياء الخاطئة نتداولها وعي وكثير الأكاذيب الموجودة كحديث فضل قراءة بعض السور وقصة زواجه السيدة زينب بنت جحش وتفاسير الشيعة ونسب وصف سيدنا عليّ والمغالاة وغيرها مما يحمل غير معانيه ويلوي بعنق وكأنك تقرأ ميثولوجيا وليس لكتاب عز وجل لربما أمل يوجد قادر ذاته ويطور ويحسن ويستخدم عقله أعتقد لدينا الكثير الخرافات المستوى الديني فقط المستويات يستحق يُعاد فيه النظر *هامش منذ حوالي تسع ساعات انهيت وأنا أحاول جمع شتات أفكاري لكتابة مراجعة وافية وموجزة القيم ويا للأسف المراجعة مليئة بالثرثرة والآراء الشخصية أستطع تلخيص أهم أفكار أستطيع حقًا به؟ ورد هام ويستحق القراءة والنتيجة؟ تعول كثيرًا مراجعتي فهذا لابد يُقرأ الإسرائيليات علوم ويعتبر الكتب القيمة لباحثي بصورة خاصة وغيرهم المتخصصين بشكل عام وهو منشورات مكتبة السنة يقع نطاق دراسات يتصل تخصصات تتعلق بتفسير العظيم موضوع أكثر إشكالًا الرغم شيوع النقد للإسرائيليات تنظيرًا العديد المؤلفات والمقولات إلَّا أننا يمكننا القول بوجود تبايُن للرؤَى تجاه الموضوع بين مؤيّد ومعارض فثَمّ مفسِّرون قد حشدوا هذه الإسرائيلية تفاسيرهم ووظّفوها معاني وقد الخطّ سابقًا الطرح الناقد لهذه المرويات؛ إذ يرجع السلَف الصالح وإلى أمثال الطبري المفسرين المتقدّمين فهؤلاء جميعًا رووا يجدوا غضاضة ترجيح الأقوال التفسيرية المستقاة الاقتصار عليها المواطن تعالى وظلّ الأمرُ مدةً يتخلّق كثيرُ نقدٍ استهجان يكن للفظة كبيرُ حضور المتقدّمة فمن يتصفح كلّه يكاد إلا مواطن محدودة جدًّا ورَدَ اللفظ يحط نقد قِبَل رحمه إنّ اختلف بمرور الحِقبة بعدها فبدأ للمرويات الظهور شيئًا فشيئًا وأخذ ينمو ويتزايد انعقد تمامه فصار الغالبَ الوحيد التوجُّه العام وتناولها وبدا لها صريحًا خلال كثيرٍ التنظيرات تيمية وابن وغيرهما العلماء والمفسّرين العصر الحديث وامتدادًا لهذا الخط الرافض ظهرت الناقدة وتعالت الدعوات بضرورة تنقية وبُولِغ رفضها للحدِّ الذي جعل يطالب بتحريق تحويها وللحدّ تصفيتها مسارًا علميًّا عدد الجامعات تحت مسمَّى «الدخيل التفسير» ويُعدّ (الإسرائيليات التفسير) أحد أصداء التوجّه وعليه نسلط الضوء المقالة السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب والتفكّر