📘 ❞ الفراسة ❝ كتاب ــ عبدالحميد عبدالمقصود اصدار 2010

سلاسل وموسوعات - 📖 ❞ كتاب الفراسة ❝ ــ عبدالحميد عبدالمقصود 📖

█ _ عبدالحميد عبدالمقصود 2010 حصريا كتاب الفراسة عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 الفراسة: الكاتب : عبدالمقصود بريشة: عبدالشافي سيد الناشر المؤسسة العربية الحديثة العدد الأول من سلسلة نوادر وطرائف العرب الفراسة تحكي هذه القصة ما دار أب وأبناءه الأربعة ووصيته لهم , وبعد موته يذهب الإخوة الي ملك حكيم ليحكم بينهم وصية أبيهم ولكن تقابلهم مواقف يتصرفون فيها بفراسة غير طبيعية يتعجب منها الملك الحكيم فيطلب منهم معاونته أمور حكمه ********** لما حضرت أباهم “نزار” الوفاة دعا أبناءه ليوصيهم فدعا اياداً وعنده جارية شمطاء (التي خالط بياض رأسها سواده) قال: الجارية الشمطاء وما أشببها لك ودعا أنماراً وهو مجلس له وقال: البدرة المجلس اشبههما ربيعة وأعطاه حبالاً سوداً شعر اشبهها وأعطى مضر قبة حمراء لك ثم وإن أشكل عليكم شئ فأتوا “الأفعى بن الأفعى الجرهمي” (وكان نجران ذلك الوقت) فلما مات ركبوا رواحلهم قاصدين “الأفعى” تنفيذا لوصية والدهم كانوا مسافة يوم اذا هم بأثر بعير (الأبل) فقال إياد: انه أعور (يرى بعين واحده) فقال أنمار: وإنه لأبتر (مقطوع الذيل) ربيعة: لأزْور (أعرج مائل الجسم) وقال مضر: لشارد لا يستقر (هارب هائم وجهه) فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب وصلهم رأيتم ضال فوصفوه كما تقدم (أعور أبتر أزور شارد) الراكب: إن لصفته عينا فأين بعيري؟ قالوا:مارأيناه فقال:أنتم أصحاب بعيري أخطئتم نعته شيئا فأكملو طريقهم ليحتكموا رأي أناخوا بباب أستأذنوه اذن صاح الرجل بالباب فدعا به تقول يا هذا؟ أيها ذهب هؤلاء ببعيري فسألهم شأنه فأخبروه فقال لإياد :مايدريك أعور؟ رأيته قد لحس الكلأ شق والشق الآخر وافر (يأكل العشب ناحية دون الأخرى) يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع فعلمت (يخرج الروث متجمعا ليس متفرقا يمينا يسارا) أثرُ احدى يديه ثابت أما فاسد أنه يرعى الشقة الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا شرود فقال الأفعى: صدقتم وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك رجل سألهم نسبهم فأخبروه فرحب بهم وحيّاهم قصوا عليه قصة لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم أرى ؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا فأمر خادم ضيافته أن يحسن ضيافتهم يكثر مثواهم أمر وصيفا يلتزمهم ويحفظ كلامهم فأتاهم “القهرمان” بشهد (عسل) فأكلوه فقالوا: رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه فقال لولا نحله هامة جبّار بشاة مشوية فأكلوها واستطابوها انها غذيت بلبن كلبه بالشراب فاستحسنوه كرمته نبتت قبر منزلا أكرم قِرى أخصب رَحْلاً هذا لغير أبيه !!!!!!!!!! فذهب الغلام فأخبره بكل سمع مما فدخل أمه فقال: أقسمت عليك الا تخبرينني أبي؟؟؟ قالت: أنت ابن الأكبر قال حقا لتصدقينني ألح عليها قالت أي بني: شيخا أُثقل فخشيت يخرج الأمر أهل البيت وكان عندنا شاب أبناء الملوك اشتملت منه ثم بعث أخبرني الشهد الذي قدمته النفر خطبه طلبت صاحب المزرعة يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد العسل النحل وضعه جمجمة كهف فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته الشاه إني بعثت الراعي بأن باسمن شاة فبعث بها وسألته عنها أول ولدت غنمي فماتت أمها وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم أجد مثلها فبعثت الشراب وسأله شأن الخمر هي كرمة غرستها أبيك فليس بلاد مثل شرابها فعجب القوم أحضرهم وسألهم أبيهم فقال جعل لي خادمة ترك غنما برشاء (عليها بعض بقع بيضاء تخالط لونها) فهي ورعاؤها الخدم بدرة مجلسه أشبهها مارتك الرقة حبالا سودا أبوك خيلا دهما (سوداء) وسلاحا معها موالي (فقالت بعد الفرس) أباك ابلاً الحمراء) و أعطاهم أكرمهم رحلو عنه سلاسل وموسوعات مجاناً PDF اونلاين يحتوى مجموعة الموسوعات والعالمية المنوعة والمختلفة الموسوعة موسوعة التاريخ الطبيعي الطفل المتكاملة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الفراسة
كتاب

الفراسة

ــ عبدالحميد عبدالمقصود

صدر 2010م عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
الفراسة
كتاب

الفراسة

ــ عبدالحميد عبدالمقصود

صدر 2010م عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
عن كتاب الفراسة:
الكاتب : عبدالحميد عبدالمقصود
بريشة: عبدالشافي سيد

الناشر : المؤسسة العربية الحديثة

العدد الأول من سلسلة من نوادر وطرائف العرب
الفراسة تحكي هذه القصة ما دار من أب وأبناءه الأربعة ووصيته لهم , وبعد موته يذهب الإخوة الي ملك حكيم ليحكم بينهم في وصية أبيهم ولكن تقابلهم مواقف يتصرفون فيها بفراسة غير طبيعية , يتعجب منها الملك الحكيم فيطلب منهم معاونته في أمور حكمه

**********

لما حضرت أباهم “نزار” الوفاة دعا أبناءه ليوصيهم

فدعا اياداً وعنده جارية شمطاء (التي خالط بياض رأسها سواده) و قال: هذه الجارية الشمطاء وما أشببها لك ودعا أنماراً وهو في مجلس له وقال: هذه البدرة و المجلس وما اشبههما لك ودعا ربيعة وأعطاه حبالاً سوداً من شعر و قال: هذه وما اشبهها لك وأعطى مضر قبة حمراء و قال: هذه وما اشبهها لك

ثم قال: وإن أشكل عليكم شئ ، فأتوا “الأفعى بن الأفعى الجرهمي” (وكان ملك نجران في ذلك الوقت) , فلما مات “نزار” ركبوا رواحلهم قاصدين “الأفعى” تنفيذا لوصية والدهم , فلما كانوا من نجران على مسافة يوم اذا هم بأثر بعير (الأبل)

فقال إياد: انه أعور (يرى بعين واحده) فقال أنمار: وإنه لأبتر (مقطوع الذيل) فقال ربيعة: وإنه لأزْور (أعرج مائل الجسم) وقال مضر: وإنه لشارد لا يستقر (هارب هائم على وجهه)

فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب ، فلما وصلهم قال: هل رأيتم بعير ضال فوصفوه له كما تقدم (أعور , أبتر , أزور , شارد) فقال الراكب: إن هذه لصفته عينا، فأين بعيري؟ قالوا:مارأيناه فقال:أنتم أصحاب بعيري، وما أخطئتم من نعته شيئا

فأكملو طريقهم ليحتكموا الى رأي الملك , فلما أناخوا بباب الأفعى و أستأذنوه و اذن لهم صاح الرجل بالباب ، فدعا به “الأفعى” وقال له ما تقول يا هذا؟ قال: أيها الملك، ذهب هؤلاء ببعيري فسألهم الأفعى عن شأنه فأخبروه

فقال لإياد :مايدريك انه أعور؟ قال: رأيته قد لحس الكلأ من شق والشق الآخر وافر (يأكل العشب من ناحية دون الأخرى) وقال أنمار: رأيته يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع به فعلمت انه أبتر (يخرج الروث متجمعا و ليس متفرقا يمينا و يسارا) وقال ربيعة: أثرُ احدى يديه ثابت أما الآخر فاسد فعلمت أنه أزور وقال مضر: رأيته يرعى الشقة من الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا فعلمت انه شرود

فقال الأفعى: صدقتم , وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك يا رجل ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه ، فرحب بهم وحيّاهم ، ثم قصوا عليه قصة أبيهم ، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى ؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا ، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم و يكثر مثواهم ، و أمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم فأتاهم “القهرمان” بشهد (عسل) فأكلوه ، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه

فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار ثم جاءهم بشاة مشوية ، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار: صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، فقال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه !!!!!!!!!!

فذهب الغلام الى “الأفعى” فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم ، فدخل “الأفعى” على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟؟؟ قالت: أنت “الأفعى” ابن الملك الأكبر ، قال حقا لتصدقينني , فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُثقل ، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت ، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه

ثم بعث الى “القهرمان” فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه ؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف ، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم فقال: وما هذه الشاه ؟ فقال: إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده ، فبعث بها وسألته عنها فقال: انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك فليس في بلاد العرب مثل شرابها فعجب الأفعى من القوم , ثم أحضرهم وسألهم عن وصية أبيهم

فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها، فقال الأفعى: انه ترك غنما برشاء (عليها بعض بقع بيضاء تخالط لونها) فهي لك ورعاؤها من الخدم وقال أنمار: جعل إليّ بدرة و مجلسه وما أشبهها , فقال: لك مارتك من الرقة و الأرض وقال ربيعة: جعل لي حبالا سودا وما اشبهها ، فقال ترك أبوك خيلا دهما (سوداء) وسلاحا فهي لك وما معها من موالي (فقالت العرب بعد ذلك ربيعة الفرس) وقال مضر: جعل لي قبة حمراء وما اشبهها ، قال ان أباك ترك ابلاً حمراء فهي لك (فقالت العرب بعد ذلك مضر الحمراء)

و أعطاهم ما لهم و أكرمهم , ثم رحلو عنه.

الترتيب:

#5K

1 مشاهدة هذا اليوم

#5K

79 مشاهدة هذا الشهر

#4K

39K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 17.
المتجر أماكن الشراء
عبدالحميد عبدالمقصود ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث