📘 ❞ الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري ❝ كتاب اصدار 2010

المصحف الشريف - قراءاته ونسخه - 📖 ❞ كتاب الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري ❝ 📖

█ _ 2010 حصريا كتاب الحجج توجيه القراءات لأبي معشر الطبري عن دار عمار 2024 الطبري: القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت تلاوة بأن متتابعا أو أداء يأخذ من المشايخ ويقرأ وقسّم أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة العشرة نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو وإن للراوي رواية لمن بعده فنازلا فطريق لا هذه الصفة مما هو راجع تخيير القارئ فوجه وقراءات علم الاصطلاح مذهب يذهب إليه إمام أئمة مخالفا به غيره النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق أكانت المخالفة نطق الحروف أم هيئاتها هذا التعريف يعرف حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا قبل؛ أما الأصل النقل بالإسناد المتواتر النبي ﷺ والمقرئ العالم بالقراءات التي رواها مشافهة بالتلقي أهلها يبلغ والقراءات العشر عشر قراءات لقراءة أقرها العلماء بحثهم لتحديد المتواترة فاستقر الاعتماد العلمي بعد زيادة ثلاث أخرى أضيفت السبع يد الإمام ابن الجزري فأصبح مجموع وهذه الثلاث هؤلاء أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي تاريخها: نزل سبعة أحرف والأحرف ليست الكتابة فقط بل والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان عفان تشكيل واحد وهناك سبع ثابتة وثلاث مكملة للسبع فيكتمل عقد وكل ونطقها وردت رسول الله صلى وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا يذكر أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين كبير كثير الكلمات واختلاف ضئيل بعض الظواهر اللفظية تتميز بها كل قبيلة الأخرى وحول ذلك قال الرسول محمد "إن كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا عُلّمتم " فكان صحابي يعلّم تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا للتعليم فاشتُهرت كانوا يَقرؤون ويُقرئون الناس فصارت تلك الكيفية تُنسب لأنهم لزموها وليس اخترعوها فهم نقلوها نقلاً محضاً لهم فيها أدنى تغيير وكما حصل الفقهاء العصور الأولى عددهم جدًا البداية برز منهم أربعة تَهَيّأ تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية فبقيت وانتشرت واندثرت باقي المذاهب وكذلك القرّاء وبرز عشرة انتشارها: أغلب يعرفها أهل وعلماؤها تلقوها وعددهم للتواتر الإسلامي لكن العامّة المسلمين المنتشرين أغلب دول يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية الكوفي حفص عاصم بلاد المغرب العربي بقراءة نافع وهو المدينة قالون ورش" السودان حضرموت بالرواية الدوري أبي عمرو سبب الاقتصار السبع: وقال مكي طالب: رأس المئتين (200هـ) بالبصرة بالكوفة حمزة وعاصم بالشام عامر بمكة بالمدينة واستمروا فلما الثلاثمئة (300هـ) أثبت مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب قال: والسبب –مع أجل قدراً ومثلهم أكثر عددهم– الرواة كثيراً جداً تقاصرت الهمم اقتصروا يوافق خط المصحف ما يسهل حفظه وتنضبط فنظروا اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر ملازمة والاتفاق الأخذ فأفردوا مصر إماما واحداً ولم يتركوا نقل غير ولا كقراءة الجحدري وأبي وشيبة وغيرهم انظر فتح الباري (9 31) أي أصح وأصوب؟ وهنا قد يتساءل المرء أي وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً تليها الشامي وقراءة المكي خلاف أعني ذمها وبخاصة وما تفرع عنها وأما زعمه البعض انتشار الأيام دليل أنها فليس القول إثارة ولو صادقاً لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة الحقيقة معروفة فرواية نادرة لم تنتشر حتى وإنما أخذ بكر لما ضنّ اضطروا للأخذ والكسائي رغم كراهيتهم لها التفتوا لرواية لو نظرنا لوجدنا خلال مدة الزمن سادت قراءتا ونافع يكن ذكر قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت نبذة الكتاب: : (ت: ٤٧٨ هـ) كبار علماء القرن الخامس الهجري وله مؤلفات عدة علوم عامة وعلم خاصة يذكر له المؤرخون كتابا القرآنية لكني وجدت حواشي صفحات لابن غلبون عشرات النصوص ختمت بعبارة « »وهي ويبدو أنَّ أحد قراء المخطوطة نسخة بين يديه » وتحتل أهمية كبيرة ناحيتين: الأولى: تكشف معروفا لدى الدارسين والثانية: تتضمن مادة علمية جديدة تتعلق بتوجيه وجعلني أعمل استخلاصها مخطوطة الارشاد وتحقيقها البحث الذي تضمن تعريفاً بأبي جانب المحققة بلغت اثنين وخمسين نصاً الشريف قراءاته ونسخه مجاناً PDF اونلاين الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ المعجز يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ أُنزِلَ علىٰ للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور مس تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل هذا الركن يحمل النسخ المختلفة المصاحف مشارق الأرض ومغاربها وجدير بالذكر تختلف الشكل العام للمصحف المحتوى المضمون فالمصحف أجمع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري
كتاب

الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري

صدر 2010م عن دار عمار
الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري
كتاب

الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري

صدر 2010م عن دار عمار
عن كتاب الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري:
القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي

تاريخها:

نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.

يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.

وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها:

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.

سبب الاقتصار على القراءات السبع:

وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).

أي القراءات أصح وأصوب؟

وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.

فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.

نبذة عن الكتاب: كتاب الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري : كان أبو معشر الطبري (ت: ٤٧٨ هـ) من كبار علماء القراءات في القرن الخامس الهجري، وله مؤلفات عدة في علوم القرآن عامة، وعلم القراءات خاصة، ولم يذكر له المؤرخون كتابا في توجيه القراءات القرآنية، لكني وجدت في حواشي صفحات لابن غلبون عشرات النصوص التي ختمت بعبارة « من كتاب الحجج، لأبي معشر الطبري »وهي في توجيه القراءات القرآنية ويبدو أنَّ أحد قراء هذه المخطوطة نقل هذه النصوص من نسخة كانت بين يديه من كتاب « الحجج ».

وتحتل هذه النصوص أهمية كبيرة من ناحيتين: الأولى: أنها تكشف عن كتاب لأبي معشر الطبري لم يكن معروفا لدى الدارسين. والثانية: أنها تتضمن مادة علمية جديدة تتعلق بتوجيه القراءات القرآنية وجعلني ذلك أعمل على استخلاصها من حواشي مخطوطة الارشاد وتحقيقها في هذا البحث الذي تضمن تعريفاً بأبي معشر الطبري إلى جانب النصوص المحققة التي بلغت اثنين وخمسين نصاً.


الترتيب:

#15K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

21 مشاهدة هذا الشهر

#35K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 90.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار عمار 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث