📘 ❞ عقل جديد لعالم جديد ❝ كتاب اصدار 1994

فكر وثقافة - 📖 ❞ كتاب عقل جديد لعالم جديد ❝ 📖

█ _ 1994 حصريا كتاب عقل جديد لعالم 2024 جديد: من فكر وثقافة عقل ! عقلنا هو مصيبتنا وهو فى ذات الوقت خلاصنا الوحيد فالعالم الذى صنَعَنَا قد انقضى زمانه العالَمُ صَنَعْناه لم نفهمه بعد رغم أننا مغروسون كان العالم القديم صَنَعَنا ببيئة ثابتة محدودة يأتى فيها التهديد مفاجئا قصيرا هجوم حيوان مفترس أو ثعبان زلزال برق فيضان كانت أجهزة الإنسان الحية مجهزة للتصرف مثل تلك المواقف الفجائية بالهرب الاختباء بالخوف الفزع بالقتال الهرب ثم أصبح التغير يتواصل سريعا أسرع قدرة البشرية التعامل مع ابداعاته أصبحنا لا نشعر بالتغير المشكلة أن الروتين الذهنى نشأ الأصل لينقل التغيرات المفاجئة أُجْبِر الجديد يعمل إدراك مخاطر غير مسبوقة اتخاذ القرارات بالنسبة لمواجهتها هذا ما يشرحه " تأليف روبرت أورنشتاين بويل إيرليش الأستاذان بجامعة ستانفورد الأمريكية وترجمه إلى العربية أستاذ الوراثة الكبير الراحل الدكتور أحمد مستجير لقد تطور حضاريا بيولوجيا بشكل أى كائن آخر ظهر الأرض غيًر كوكب بأكثر مما فعلت كل الكائنات خلال آلاف الملايين السنين لكننا نزال نعمل بعقل يناسب إلا القرن الثامن عشر برغم المنجزات العلمية الهائلة للقرن العشرين مالم نُطور وعينا كى نتلاءم أنجزناه فسنحطم أبدعناه فبعض التى صنعتها حضارة تهدد حياته حضارته تدعيم حياة البشر ضمان استمرارها الجهاز البشرى عاجزًا عن تفهم يعد جهازنا العصبى تزايد تعقيد الحياة المعاصرة متلائما واقع عالمنا اليوم كيف إذن يمكن نعيد تدريب أنفسنا لنتعامل المستقبل عالم يمتلىء بتهديدات يسبق للبشرية واجهت مثيلاتها ؟ أوضاع البيئة الطبيعية أكثر نوع غيرناها لتلائمنا نحن فالملابس المساكن الزراعة استخدام النار –كأمثلة – مكنتنا العيش مكان بارد حار ألاسكا عند خط الإستواء أقام بيئة جديدة تماما حتى بعيدا ثم توافق الآن بين الذهن يحيا فيه الناس إننا لانلحظ التلوث البصرى الزبالة الملقاة الشوارع الفور بسهولة أكبر رؤيتنا للمسرطنات عوادم السيارات الكيماويات القاتلة الملونات السامة الملوثات نلقى بها مياه النيل نشرب منه نروى مزروعاتنا الذهن ليسجل قصيرة الأجل لحظة بلحظة يوما يوم يتغاضى الخلفية عليها وقعت هذه فالبشر يشكلون بيئاتهم الخرسانة الصلب يحلان محل التراب الشجر الأجهزة تدفىء تبرد ماهو نصنع أجواء للتنفس نتحكم الأخرى لدينا ترسانات نووية مصير معظم أيدينا لم يحدث قبل قى واحد زاد عدده الزيادة الانفجارية لقد خلق بذلك مفارقة فانتصاراتنا تدمرنا إننا نبدد ثرواتنا نستنزف الوقود صنعته الطبيعة عبر ملايين نحرقه عشرات ذلك نجد بديلا له نفسد بيئتنا إفسادا خطيرا تنفق مدخراتها ماذا هى فاعلة عندما تنفد فالسيارات الولايات المتحدة تحرق البترول عام يزيد عما جمعه حقل البترولى مائة ألف يُباد أنواع بالغابات الاستوائية لعملية الأَنْوعَة تحققه مليون فكل كوكبنا تساعد تحسين المناخ توفر لنا الماء العذب تُوَلِد تحفظ التربة اللازمة للغابات تخلصنا مخلفات تعيد تدوير المواد الغذائية يوفر التطور الحضارى يعوض الإدراكى يبتكر لهم جهازا للشعور بمرور الزمن يدركون به التدريجية تستطيع البيولوجية تشعر نهتم بآلآلاف ممن يموتون يوميا بسبب سوء التغذية الفقر الغرق حوادث بالرغم تحذيرات الأطباء التدخين يسبب السرطان فإن يدخنون لأن الضرر فجأة بل بالتدريج يلحظه ولا يخيفه بالتالى إنه العقل المتوافق يحيط فالعقل يميز يكبتها يركز ينتبه سوى للتغيرات المباشرة لها فورية رد الفعل روبرت اورنشتاين وبول ايرليش مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور كما حال القلم يتم بريه القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني التي ترمي إليها اللغة فهي ترجِع أصلها الثلاثي ثقُفَ الذي يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عقل جديد لعالم جديد
كتاب

عقل جديد لعالم جديد

صدر 1994م
عقل جديد لعالم جديد
كتاب

عقل جديد لعالم جديد

صدر 1994م
عن كتاب عقل جديد لعالم جديد:
عقل جديد لعالم جديد من فكر وثقافة
عقل جديد .. لعالم جديد !
عقلنا هو مصيبتنا ، وهو فى ذات الوقت خلاصنا الوحيد .. فالعالم الذى صنَعَنَا قد انقضى زمانه ، و العالَمُ الذى صَنَعْناه لم نفهمه بعد ، رغم أننا مغروسون فى زمانه . كان العالم القديم الذى صَنَعَنا ببيئة ثابتة محدودة يأتى فيها التهديد مفاجئا قصيرا .. هجوم حيوان مفترس ، أو ثعبان ، زلزال .. برق .. فيضان .. و كانت أجهزة الإنسان الحية مجهزة للتصرف فى مثل تلك المواقف الفجائية بالهرب أو الاختباء .. بالخوف و الفزع ، بالقتال أو الهرب .
ثم أصبح التغير يتواصل سريعا ، أسرع من قدرة البشرية على التعامل مع ابداعاته ، أصبحنا لا نشعر بالتغير ، و المشكلة أن الروتين الذهنى الذى نشأ فى الأصل لينقل التغيرات المفاجئة فى العالم القديم ، قد أُجْبِر فى العالم الجديد على أن يعمل على إدراك مخاطر غير مسبوقة و اتخاذ القرارات بالنسبة لمواجهتها .
هذا ما يشرحه كتاب " عقل جديد لعالم جديد " من تأليف روبرت أورنشتاين و بويل إيرليش ، الأستاذان بجامعة ستانفورد الأمريكية وترجمه إلى العربية أستاذ الوراثة الكبير الراحل الدكتور أحمد مستجير.
لقد تطور الإنسان حضاريا و بيولوجيا بشكل أسرع من أى كائن آخر على ظهر الأرض ، غيًر الإنسان من كوكب الأرض بأكثر مما فعلت كل الكائنات خلال آلاف الملايين من السنين ، لكننا لا نزال نعمل بعقل لا يناسب إلا القرن الثامن عشر ، برغم كل المنجزات العلمية الهائلة للقرن العشرين ، و مالم نُطور وعينا كى نتلاءم مع ما أنجزناه ، فسنحطم كل ما أبدعناه ، فبعض المنجزات التى صنعتها حضارة الإنسان تهدد حياته و حضارته و تهدد قدرة الأرض على تدعيم حياة البشر و ضمان استمرارها .
لقد أصبح الجهاز الذهنى البشرى عاجزًا عن تفهم العالم الجديد ، لم يعد جهازنا العصبى مع تزايد تعقيد الحياة المعاصرة متلائما مع واقع عالمنا اليوم .. كيف إذن يمكن أن نعيد تدريب أنفسنا لنتعامل مع المستقبل فى عالم جديد يمتلىء بتهديدات لم يسبق للبشرية أن واجهت مثيلاتها ؟.
لقد غير الإنسان أوضاع البيئة الطبيعية أكثر من أى نوع آخر ، غيرناها لتلائمنا نحن ، فالملابس و المساكن و الزراعة و استخدام النار –كأمثلة – مكنتنا من العيش فى أى مكان ، بارد أو حار ، فى ألاسكا أو عند خط الإستواء ، أقام الإنسان بيئة جديدة تماما على الأرض أو حتى بعيدا عن كوكب الأرض ، ثم لا توافق الآن بين الذهن البشرى و العالم الذى يحيا فيه الناس .
إننا لانلحظ التلوث البصرى فى الزبالة الملقاة فى الشوارع على الفور و بسهولة أكبر من رؤيتنا للمسرطنات فى عوادم السيارات أو فى الكيماويات القاتلة أو الملونات السامة أو فى الملوثات التى نلقى بها فى مياه النيل الذى نشرب منه و نروى مزروعاتنا ،.
الذهن البشرى إذن قد تطور ليسجل التغيرات قصيرة الأجل لحظة بلحظة ، يوما بعد يوم ، و أن يتغاضى عن الخلفية التى عليها وقعت هذه التغيرات . فالبشر يشكلون الآن بيئاتهم ، الخرسانة و الصلب يحلان الآن محل التراب و الشجر ، الأجهزة تدفىء ما هو بارد و تبرد ماهو حار ، نحن نصنع أجواء للتنفس ، نحن نتحكم فى الكائنات الأخرى ، أصبح لدينا ترسانات نووية ، أصبح مصير معظم الكائنات الحية بين أيدينا .
لم يحدث من قبل قى نوع واحد وهو الإنسان أن زاد عدده هذه الزيادة الانفجارية ، لقد خلق الإنسان بذلك مفارقة ، فانتصاراتنا قد تدمرنا ، إننا نبدد ثرواتنا ، نستنزف الوقود الذى صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين ، نحرقه فى عشرات السنين و ذلك قبل أن نجد بديلا له و نفسد بيئتنا إفسادا خطيرا . البشرية تنفق من مدخراتها ، و ماذا هى فاعلة عندما تنفد ؟
فالسيارات فى الولايات المتحدة تحرق من البترول فى عام واحد ما يزيد عما جمعه حقل ألاسكا البترولى فى مائة ألف عام ، و يُباد من أنواع الكائنات الحية بالغابات الاستوائية كل عام ما يزيد عما يمكن لعملية الأَنْوعَة أن تحققه فى مليون عام ، فكل الكائنات الحية على ظهر كوكبنا تساعد فى تحسين المناخ و توفر لنا الماء العذب، تُوَلِد و تحفظ التربة اللازمة للغابات و الزراعة ، تخلصنا من مخلفات الإنسان و تعيد تدوير المواد الغذائية .
لم يوفر التطور الحضارى ما يعوض البشر عن الجهاز الإدراكى القديم ، لم يبتكر لهم جهازا للشعور بمرور الزمن ، يدركون به التغيرات التدريجية التى لا تستطيع أجهزة الإنسان البيولوجية أن تشعر بها ، نحن لا نهتم بآلآلاف ممن يموتون يوميا بسبب سوء التغذية أو الفقر أو الغرق أو فى حوادث السيارات ، و بالرغم من تحذيرات الأطباء من أن التدخين يسبب السرطان ، فإن الملايين يدخنون ، لأن الضرر من التدخين لا يحدث فجأة ، بل بالتدريج الذى لا يلحظه الذهن البشرى ولا يخيفه بالتالى ، إنه العقل غير المتوافق مع ما يحيط به ، فالعقل القديم لا يميز التغيرات التدريجية بل يكبتها ولا يركز و ينتبه سوى للتغيرات المباشرة و التى لها فورية رد الفعل.
روبرت اورنشتاين وبول ايرليش
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

1 مشاهدة هذا الشهر

#9K

19K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 293.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية