📘 ❞ المرأة في الإسلام بنتا - زوجة - أما ❝ كتاب ــ د. ليلى حسن سعد الدين اصدار 1984

المرأة والإسلام - 📖 ❞ كتاب المرأة في الإسلام بنتا - زوجة - أما ❝ ــ د. ليلى حسن سعد الدين 📖

█ _ د ليلى حسن سعد الدين 1984 حصريا كتاب المرأة الإسلام بنتا زوجة أما عن دار الفكر ناشرون وموزعون 2024 أما: أولى اهتماماً كبيراً ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها الله مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال يؤمن المسلمون بأن قد أعطى حقوقها بعد أن عانت الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي أهمها الحق يتفق علماء المسلمين إلى حد كبير أنه بداية أوائل القرن السادس الميلادي وسَّع النبي محمد صلى عليه وسلم حقوق لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقا أخرى كما نهى الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة واستحللتم فروجهن بكلمات فاعقلوا أيها الناس قولي» وفي صحيح الترمذي قال وسلم: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم) ويقول أيضا :(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة ولا تكلفوهما ما يطيقانه تقصروا حقهما الواجب والمندوب كما يذكر التاريخ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج وكان مريضا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان جملة قاله وأوصى به: «أيها الصلاة الصلاة» بمعنى أستحلفكم بالله العظيم تحافظوا وظل يرددها ثم قال: اتقوا النساء اوصيكم خيرا» هذا الكتاب عبارة مجموعة أحاديث قدمتها الإذاعة الأردنية صباح كل ثلاثاء ودارت معظمها حول المراة وقضاياها الحياتية خلال القرآن الكريم وقبس النبوة وعالجت جميع أطوار حياتها بنتًا وزوجة وأمًا وما جعل لها مكان تحوطه الرحمة والشفقة والعطف والحب دور منها عالمها بما له واجبات دارت بعض الأحاديث النفس البشرية تتنازعها أهواء صدورًا والحديث الشريف وأقوال الصحابة وربطه بالحياة المعاشة مواقف وصور بالإضافة كثير الموضوعات العامة التي تصور وأهلها أدق حالاتهم لقد كرم وأعطاها حقوقاً كانت تفتقدها منحها لم تمنحها الأديان الأخرى وأول هذه الحقوق وأهمها فحرم قتلها تعالى: «وإذا الموؤودة سئلت بأى ذنب قتلت» وجعل جَزاء يربّى البنات ويُحسن فى تربيتهنّ جزاءً عظيماً وهو الجنّة كما أعطاها المساواة فساواها غيرها «ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال والله عزيز حكيم» ابن كثير: تفسير الآية أى ولهن الرجال للرجال فليؤد واحد منهما يجب وقال المصطفى «إنما شقائق الرجال» أوصى بالإحسان والإنفاق عليها حتى لو صاحبة مال وأياً كان موقعها سواءً أكانت أمًّا أو أُختًا زوجةً مقياس الخَيْر الرَّجل بمقدار خَيره أهله ضرورات العيش ملبس ومأكل ومسكن وعشرة حسنة «أسكنوهن حيث سكنتم وجدكم تضاروهن لتضيقوا وإن كن أولات حمل فأنفقوا يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف تعاسرتم فسترضع أخرى» وإن شح الزوج النفقة أباح الشرع تأخذ ماله يكفيها وأبناءها ورد حديث عائشة قصة سؤال هند بنت عتبة للنبى حقها أبى سفيان– شحيحاً– لها: خذى يكفيك ويكفى بنيك والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها مكانة عالية تكن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المرأة في الإسلام بنتا - زوجة - أما
كتاب

المرأة في الإسلام بنتا - زوجة - أما

ــ د. ليلى حسن سعد الدين

صدر 1984م عن دار الفكر ناشرون وموزعون
المرأة في الإسلام بنتا - زوجة - أما
كتاب

المرأة في الإسلام بنتا - زوجة - أما

ــ د. ليلى حسن سعد الدين

صدر 1984م عن دار الفكر ناشرون وموزعون
عن كتاب المرأة في الإسلام بنتا - زوجة - أما:
أولى الإسلام المرأة اهتماماً كبيراً ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.

يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت المرأة في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي من أهمها الحق في الحياة . يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد صلى الله عليه وسلم حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي». وفي صحيح الترمذي، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم). ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضا :(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصروا في حقهما الواجب والمندوب.

كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة». بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها، ثم قال: «أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا».



هذا الكتاب عبارة عن مجموعة أحاديث قدمتها الإذاعة الأردنية في صباح كل ثلاثاء، ودارت معظمها حول المراة وقضاياها الحياتية من خلال القرآن الكريم وقبس النبوة، وعالجت المرأة في جميع أطوار حياتها، بنتًا وزوجة وأمًا وما جعل الإسلام لها من مكان تحوطه الرحمة والشفقة والعطف والحب، ثم دور الرجل منها في عالمها العظيم بما له من حقوق وما عليه من واجبات، كما دارت بعض الأحاديث حول النفس البشرية وما تتنازعها من أهواء، صدورًا في هذا عن القرآن العظيم والحديث الشريف وأقوال الصحابة، وربطه بالحياة المعاشة في مواقف وصور، بالإضافة إلى كثير من الموضوعات العامة التي تصور الحياة وأهلها في أدق حالاتهم.

لقد كرم الإسلام المرأة، وأعطاها حقوقاً كانت تفتقدها قبل الإسلام، كما منحها حقوقاً لم تمنحها لها الأديان الأخرى، وأول هذه الحقوق وأهمها حق الحياة، فحرم قتلها، قال تعالى: «وإذا الموؤودة سئلت بأى ذنب قتلت» وجعل الإسلام جَزاء من يربّى البنات ويُحسن فى تربيتهنّ جزاءً عظيماً وهو الجنّة.

كما أعطاها حق المساواة، فساواها فى الحق مع غيرها، قال تعالى: «ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم» قال ابن كثير: فى تفسير هذه الآية، أى ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن فليؤد كل واحد منهما ما يجب عليه بالمعروف.

وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إنما النساء شقائق الرجال»

كما أوصى الإسلام بالإحسان إلى المرأة، والإنفاق عليها حتى لو كانت صاحبة مال، وأياً كان موقعها سواءً أكانت أمًّا، أو أُختًا، أو زوجةً، وجعل مقياس الخَيْر فى الرَّجل بمقدار خَيره مع أهله، كما أعطاها حق ضرورات العيش من ملبس ومأكل ومسكن وعشرة حسنة، قال تعالى: «أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى»

وإن شح عليها الزوج فى النفقة أباح لها الشرع أن تأخذ من ماله ما يكفيها وأبناءها، كما ورد فى حديث عائشة فى قصة سؤال هند بنت عتبة للنبى صلى الله عليه وسلم فى حقها أن تأخذ من مال أبى سفيان– وكان شحيحاً– فقال لها: خذى من ماله ما يكفيك ويكفى بنيك.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#40K

16 مشاهدة هذا الشهر

#21K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 174.
المتجر أماكن الشراء
د. ليلى حسن سعد الدين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر ناشرون وموزعون 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث