📘 ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 11 ❝ كتاب ــ د. سهيل زكار اصدار 1995

تاريخ الصليبيين - 📖 كتاب ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 11 ❝ ــ د. سهيل زكار 📖

█ _ د سهيل زكار 1995 حصريا كتاب ❞ الموسوعة الشاملة تاريخ الحروب الصليبية ج 11 ❝ عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 2024 11: يُعرف ايضًا بإسم "الموسوعة الشامية الصليبية" أنه أوسع واشمل من نوعه أي لغة العالم يتحدث pdf للكاتب , موسوعة فريدة بعدد المجلدات المتتالية تمنح القارئ اوسع وأشمل حيث يقدم هذا المشروع وهذا الجهد عمر قضاه بالبحث والتحقيق وهو فهذا الكتاب هو بوجه عام المرجع الاول التاريخ والحقبة الدامية خاص ويشتمل الجزء المصادر العربية مؤرخو القرن السابع ( 3 ) زبدة الحلب حلب وبغية الطلب للصاحب كمال الدين بن أحمد أبي جرادة ابن العديم كثير الأحداث مثل مقتل سليمان قتلمش ووصول عساكر ملكشاه إلى الفرنجة انطاكية وحصار وزواج زنكي ابنة رضوان واسترداد صاحب دمشق حماه وذهاب بغداد ووفاة قاضي جد المؤلف وفتح الرها ومقتل والألمان والفرنجة محاصرتهم لدمشق ومعركة حارم وسقوط عكا ويشتمل سنوات 595 635 لقد وَصَلَت حدودُ الدولة الإسلامية الصين شرقاً وحتى حدود فرنسا غرباً نهاية عهدِ العباسيين واتّسعت أكثر لتشمل أجزاء اليونان وأوروبا ولمَّا ازداد انتشار ازدادت الخلافات والانقسامات فظهرت الدويلات الصغيرة وأصبحَ البعضُ يستعين بأعداءِ لكي يقضي البعض الآخر وسادت أجواء الحقدِ والضغينة والتَّفَكُك حتى باتت فريسةً سهلةً تحت أنياب الغزاة ولمّا كان الأوروبيون يستشعرون خطر مناطقهم وعلى ديانتهم السائدة آنذاك وهي الديانة المسيحية بسبب انتشارها واتساعها علت بعضُ أصوات الباباوات والقسيسين تطالب بإنقاذ الأرض المقدسة أيدي المسلمين لتنطلق بذلك أول الحملات وفيما يلي نتحدثُ دولة الإسلام لنعرف أسبابها وأهدافها ثم عددها وأثرها بلاد هي مصطلح يطلقُ الحملاتِ العسكريةِ التي انطلقت أوروبا بلادِ بداعي تخليص المُقدَّسة (بيت المقدس) وسُمِيَت بالصليبية؛ لأنَّ المقاتلين الأوروبيين كانوا يضعون شعار الصليب ألبستهم فانطلقت أولى الدعوات شهر نوفمبر العام 1905م وكان دعا إليها البابا أوربان الثاني كانت لكل حملة ظروف خاصة أدت الدعوة حسب الحاجة لها إنَّ الهدف البارز الذي أعلنَ عنه الصليبيون "تخليص المسلمين" وبدعوى إرادة الرب والتكفير الخطايا أسباب ظهور فكرة إنّ كلّ الأبحاث والدراسات قرأتها هذه والحروب وجدت إجماعاً المؤرخين أنَّ هناك ودوافع مباشرة معلنة لتلك وهناك غير وغير مُعلنة بروز احتلال وغزوِها كما يُجمِع الباحثون والمؤرخون دوافعها اقتصادية ولكنَّها أُلْبِسَتْ زِيَّاً دينياً لتبريرها ونُلخِّصُ ذلك فيما يلي: الأسباب المباشرة للحملات الصليبية: تخليصُ خطرِ وقد تزيَّن السبب بعد هدمِ كنيسة القيامة السنةِ التاسعة الألف بأمر الحاكم الله الفاطمي الأسباب اجتماعية: الدافعُ الأبرز لهذه وجهة نظر فقد تعيش تلك الآونة نظاماً طبقياً إقطاعياً (طبقة النبلاء ورجال الكنيسة وطبقة التجار وأخيرا طبقة الفلاحين) وكانت رجال والنبلاء الطبقة والمسيطرة كل خيرات البلاد فاستعبد الإقطاعِيّ الفلاحين الذين يعملون لديه بالسخرة نذكر مدى تأثير النظام الاجتماعي والحملات أبناء والإقطاعيين: نظام الإرث بأن يتم توريث الابن الأكبر دوناً غيره الإخوة؛ حفاظاً تَشَتُّتِ الأملاك وضياعها نَيِّف العمر أوجدَ وجدوا أنفسهم لا يملكون أرض ولا مال ووجدوا أنّ أخاهم يتحكّم بهم وبالتالي الحلُّ لهم البحث أراض جديدة يتملكونها فكانت دعوة خير حل الفُقراء: وهم عانوا ظلم الإقطاعِي ومن شُحِّ الحياة وشُحِّ الدخل فوجدوا قاربُ النجاةِ أولاً للتخلص الإقطاعي وثانياً للبحث ووسائل أخرى للدخل ما وُعِدُوا به قِبَل اقتصادية: أراد أن يسيطروا واقتصادها وذلك طريق السيطرة تجارتها وزراعتها وممراتها المائية والبرية إنعاش الاقتصاد الأوروبي عدد الأساسية والمعروفة ثمانية حملات ولكنّ يرى أنّها عشرة والبعض أنَّها قائمة يومنا ولكن بطابع فكري بحت عسكري يطلقون (الغزو الفكري) نُلَخِّصُ الثمانية ونذكرُ مع ظروفها وأهم أحداثها الحملة الأولى الفقراء: سبقت الرئيسية فيها خمسة وعشرين ألفاً وعد بالخلاص وبالحصول الغنائم دافعاً قويا للفقراء وعامة الشعب للمشاركة بتلك وقد سُميت بحملة الفقراء؛ الفرسان قلة قليلة ولم تكن مُنظمة بحيث قضى عليهم السلاجقة أكتوبر 1096م تعتبر القليلة الناجحة ويعود نجاح حالة الانقسام عاشها المسلمون خصوصاً بين الفاطميين والسلاجقة فنتج عنها القدس 1099م الثانية (حملة الملوك): يشارك الملوك بدأت 1147م وانتهت 1192م وفيها أسّسَ إماراتهم الأربعة (أنطاكية والرُها وطرابلس والقدس) هزموا مواجهات عديدة أيضاً جيشُ الصليبين جميع سكان ويُقال أنهم قتلوا ساحات المسجد الأقصى سبعين ألف مسلم تغنّى بهذه النجاحات استطاعوا يحقِّقُوا الأسمى بيت المقدس معركة حطين: اليوم الرابع يوليو للعام الميلادي 1187 قامت معركة فاصلة وحاسمة بقيادة سلطان مصر والشام (السلطان صلاح الأيوبي) استطاع يُحرّر الصليبيين الثالثة الهزيمة الساحقة تلقاها يدِ القائد الأيوبي حطين والتي خسروا أثرها مدينة وفي 1191م حاصرت واستباحوها استسلمت لتنتهي بعقد السلطان الصلح وبموجب اتفاق سمح للمسيحيين يزوروا ويؤدوا مناسك الحج الرابعة قام بتدمير القسطنطينية عاصمة البيزنطية الأمرَ أثار الجدل حول الأهداف الدينية والأوامر الإلهية ادعتها المبرر الأول وبعد الطفولية بها عامة الناس المستاءون فشل السابقة مات معظم المشاركين الجوع والظروف الصعبة لم تصل الأراضي الخامسة استولت دمياط 1219م بتوقيع معاهدة صلح والصليبين لمدة 1221م إثر المعاهدة انسحب الأمر أدى مجاناً PDF اونلاين الدول المعروفة أيضًا باسم دول وراء البحار أربعة كاثوليكية رومانية الشرق الأوسط استمرت منذ 1098 1291 الكيانات السياسية الإقطاعية أنشأها القادة الكاثوليك اللاتينيين خلال الغزو والتآمر السياسي تضمنت كونتية (1098 1150) وإمارة أنطاكية 1287) وكونتية طرابلس (1102 1289) ومملكة (1099–1291) غطت مملكة الآن بإسرائيل وفلسطين والضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق المجاورة وغطت الولايات الشمالية الأخرى يعرف وجنوب شرق تركيا ولبنان قد يكون وصف «الدول الصليبية» مضللًا إذ اعتبارًا 1130 قليل جدًا واستخدم قبل العصور الوسطى والحديثة كمرادف مشتق الفرنسية في مرت قافلة المسلح عبر سوريا غيّر الصليبي بالدوين البولوني اليوناني الأرثوذكسي لإريحا انقلاب وبقي بوهيموند تارانتو الأمير جرى الاستيلاء عليها 1099 احتلت حصار تلا توطيد إقليمي تضمن أقصى أراضيها المناطق الساحلية جنوب الحديثة وسوريا وإسرائيل سقطت أحد أمراء الحرب الأتراك 1144 لكن الثالث عشر تسقط يد سلطنة المماليك وجرت 1268 1289 وعندما فقدت الأخيرة بسرعة فرار الناجين قبرص (التي تأسست الثالثة) بدأت دراسة حد ذاتها بدلًا كونها موضوعًا فرعيًا للحروب التاسع كقياس للتجربة الاستعمارية المشرق رفض العشرين الرأي أجمعوا عليه مثلما الغربيون عاشوا كمجتمع أقلية ضمن مجتمع حضري كبير معزولين الشعوب الأصلية أنظمة قانونية ودينية منفصلة التقاليد والإسلامية الناطقة بالعربية واليونانية والسريانية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 11
كتاب

الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 11

ــ د. سهيل زكار

صدر 1995م عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 11
كتاب

الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 11

ــ د. سهيل زكار

صدر 1995م عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
حول
د. سهيل زكار ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 11:
كتاب الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ، يُعرف ايضًا بإسم "الموسوعة الشامية في تاريخ الحروب الصليبية". أنه أوسع واشمل كتاب من نوعه في أي لغة في العالم يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية pdf للكاتب سهيل زكار , موسوعة فريدة بعدد من المجلدات المتتالية تمنح القارئ اوسع وأشمل كتاب من نوعه حيث يقدم سهيل زكار هذا المشروع وهذا الجهد في عمر قضاه بالبحث والتحقيق وهو يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية فهذا الكتاب هو بوجه عام المرجع الاول في التاريخ والحقبة الصليبية الدامية بوجه خاص.

ويشتمل هذا الجزء على المصادر العربية، مؤرخو القرن السابع ( 3 )، زبدة الحلب من تاريخ حلب، وبغية الطلب في تاريخ حلب، للصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة - ابن العديم.

ويشتمل الكتاب على كثير من الأحداث، مثل مقتل سليمان بن قتلمش، ووصول عساكر ملكشاه إلى حلب، ووصول الفرنجة إلى انطاكية، وحصار حلب، وزواج زنكي من ابنة رضوان، واسترداد صاحب دمشق حماه، وذهاب زنكي إلى بغداد، ووفاة قاضي حلب جد المؤلف، وفتح الرها، ومقتل زنكي، والألمان والفرنجة في محاصرتهم لدمشق، ومعركة حارم، وسقوط عكا، ويشتمل سنوات من 595 إلى 635.

لقد وَصَلَت حدودُ الدولة الإسلامية من الصين شرقاً، وحتى حدود فرنسا غرباً في نهاية عهدِ العباسيين، واتّسعت أكثر لتشمل أجزاء من اليونان وأوروبا، ولمَّا ازداد انتشار الدولة الإسلامية، ازدادت الخلافات والانقسامات، فظهرت الدويلات الصغيرة، وأصبحَ البعضُ يستعين بأعداءِ الدين لكي يقضي على البعض الآخر، وسادت أجواء من الحقدِ والضغينة والتَّفَكُك، حتى باتت الدولة الإسلامية فريسةً سهلةً تحت أنياب الغزاة، ولمّا كان الأوروبيون يستشعرون خطر الدولة الإسلامية على مناطقهم وعلى ديانتهم السائدة آنذاك وهي الديانة المسيحية بسبب انتشارها واتساعها، علت بعضُ أصوات الباباوات والقسيسين تطالب بإنقاذ الأرض المقدسة من أيدي المسلمين، لتنطلق بذلك أول الحملات الصليبية، وفيما يلي نتحدثُ عن الحملات الصليبية على دولة الإسلام، لنعرف أسبابها، وأهدافها، ثم عددها وأثرها على بلاد المسلمين. الحملات الصليبية هي مصطلح يطلقُ على الحملاتِ العسكريةِ التي انطلقت من أوروبا إلى بلادِ المسلمين، بداعي تخليص الأرض المُقدَّسة (بيت المقدس) من أيدي المسلمين،

وسُمِيَت بالصليبية؛ لأنَّ المقاتلين الأوروبيين كانوا يضعون شعار الصليب على ألبستهم، فانطلقت أولى الدعوات في شهر نوفمبر من العام 1905م، وكان أول من دعا إليها البابا أوربان الثاني، ثم كانت لكل حملة ظروف خاصة أدت إلى الدعوة إليها حسب الحاجة لها. إنَّ الهدف البارز الذي أعلنَ عنه الصليبيون هو "تخليص الأرض المقدسة من أيدي المسلمين"، وبدعوى إرادة الرب والتكفير عن الخطايا. أسباب ظهور فكرة الحملات الصليبية إنّ كلّ الأبحاث والدراسات التي قرأتها عن هذه الحملات والحروب، وجدت إجماعاً من المؤرخين على أنَّ هناك أسباب ودوافع مباشرة معلنة لتلك الحملات، وهناك أسباب ودوافع غير مباشرة وغير مُعلنة، أدت إلى بروز فكرة احتلال الدولة الإسلامية وغزوِها، كما يُجمِع الباحثون والمؤرخون على أنَّ هذه الحروب دوافعها اقتصادية ولكنَّها أُلْبِسَتْ زِيَّاً دينياً لتبريرها، ونُلخِّصُ ذلك فيما يلي:

الأسباب المباشرة للحملات الصليبية: تخليصُ الأرض المقدسة من خطرِ المسلمين، وقد تزيَّن هذا السبب بعد هدمِ كنيسة القيامة في السنةِ التاسعة بعد الألف، بأمر من الحاكم بأمر الله الفاطمي. الأسباب غير المباشرة للحملات الصليبية: أسباب اجتماعية: وهي الدافعُ الأبرز لهذه الحملات من وجهة نظر البعض، فقد كانت أوروبا تعيش في تلك الآونة نظاماً طبقياً إقطاعياً، فظهرت (طبقة النبلاء ورجال الكنيسة، وطبقة التجار، وأخيرا طبقة الفلاحين)، وكانت طبقة رجال الدين والنبلاء هي الطبقة الأبرز والمسيطرة على كل خيرات البلاد، فاستعبد الإقطاعِيّ الفلاحين الذين كانوا يعملون لديه بالسخرة، وفيما يلي نذكر مدى تأثير النظام الاجتماعي على الحروب والحملات الصليبية: أبناء النبلاء والإقطاعيين: كان نظام الإرث في أوروبا يقضي بأن يتم توريث الابن الأكبر دوناً عن غيره من الإخوة؛ حفاظاً على تَشَتُّتِ الأملاك وضياعها بعد نَيِّف من العمر، هذا النظام أوجدَ طبقة من أبناء النبلاء، الذين وجدوا أنفسهم لا يملكون أي أرض ولا مال، ووجدوا أنّ أخاهم الأكبر يتحكّم بهم، وبالتالي كان الحلُّ لهم هو البحث عن أراض جديدة يتملكونها، فكانت دعوة الباباوات خير حل لهم.

الفُقراء: وهم الذين عانوا من ظلم الإقطاعِي، ومن شُحِّ الحياة، وشُحِّ الدخل، فوجدوا في الحملات الصليبية تلك قاربُ النجاةِ لهم، أولاً للتخلص من ظلم الإقطاعي، وثانياً للبحث عن خيرات ووسائل أخرى للدخل، وهذا ما وُعِدُوا به من قِبَل الباباوات. أسباب اقتصادية: حيث أراد الأوروبيون أن يسيطروا على خيرات الدولة الإسلامية، واقتصادها، وذلك عن طريق السيطرة على تجارتها وزراعتها، وممراتها المائية والبرية، وبالتالي إنعاش الاقتصاد الأوروبي. عدد الحملات الصليبية الحملات الصليبية الأساسية والمعروفة هي ثمانية حملات، ولكنّ البعض يرى أنّها عشرة، والبعض الآخر يرى أنَّها قائمة إلى يومنا هذا، ولكن بطابع فكري بحت، لا بطابع عسكري، حيث يطلقون على ذلك (الغزو الفكري)، وفيما يلي نُلَخِّصُ الحملات الثمانية، ونذكرُ مع كل حملة ظروفها وأهم أحداثها. الحملة الصليبية الأولى حملة الفقراء: هي حملة سبقت الحملة الرئيسية، فقد كان عدد المقاتلين فيها خمسة وعشرين ألفاً، وكان وعد الكنيسة بالخلاص، وبالحصول على الغنائم دافعاً قويا للفقراء وعامة الشعب للمشاركة بتلك الحملة،

وقد سُميت بحملة الفقراء؛ لأنَّ الفرسان فيها كانوا قلة قليلة، ولم تكن هذه الحملة مُنظمة، بحيث قضى عليهم السلاجقة في شهر أكتوبر من العام 1096م. تعتبر هذه الحملة من الحملات القليلة الناجحة، ويعود نجاح هذه الحملة إلى حالة الانقسام التي عاشها المسلمون في تلك الآونة، خصوصاً بين الفاطميين والسلاجقة، حيث انطلقت هذه الحملة في العام 1096م، فنتج عنها احتلال القدس في العام 1099م. الحملة الصليبية الثانية (حملة الملوك): هي أول حملة يشارك فيها الملوك، وقد بدأت في العام 1147م وانتهت في العام 1192م، وفيها أسّسَ الصليبيون إماراتهم الأربعة (أنطاكية، والرُها، وطرابلس، والقدس)، بعد أن هزموا السلاجقة في مواجهات عديدة، وفيها أيضاً قضى جيشُ الصليبين على جميع سكان القدس، ويُقال أنهم قتلوا في ساحات المسجد الأقصى سبعين ألف مسلم، وقد تغنّى الأوروبيون بهذه النجاحات، حيث استطاعوا أن يحقِّقُوا الهدف الأسمى، وهو السيطرة على بيت المقدس.

معركة حطين: في اليوم الرابع من شهر يوليو للعام الميلادي 1187، قامت معركة فاصلة وحاسمة في تاريخ المسلمين، بقيادة سلطان مصر والشام (السلطان صلاح الدين الأيوبي)، الذي استطاع أن يُحرّر بيت المقدس من أيدي الصليبيين. الحملة الصليبية الثالثة انطلقت الدعوة لتلك الحملة بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها الصليبيون على يدِ القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، والتي خسروا على أثرها السيطرة على مدينة القدس، وفي عام 1191م حاصرت هذه الحملة مدينة عكا، واستباحوها بعد أن استسلمت لهم، لتنتهي الحملة بعقد السلطان صلاح الدين الأيوبي الصلح مع الصليبين، وبموجب اتفاق الصلح سمح السلطان صلاح الدين الأيوبي للمسيحيين أن يزوروا بيت المقدس ويؤدوا مناسك الحج. الحملة الصليبية الرابعة قام الصليبيون بهذه الحملة بتدمير مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، الأمرَ الذي أثار الجدل حول الأهداف الدينية والأوامر الإلهية التي ادعتها الكنيسة، والتي كانت المبرر الأول لهذه الحملات والحروب، وبعد عشرة سنوات من تلك الحملة، انطلقت الحملة الطفولية، وهي تلك الحملة التي قام بها عامة الناس المستاءون من فشل الحملات السابقة، وقد مات معظم المشاركين في تلك الحملات من الجوع والظروف الصعبة، بحيث لم تصل هذه الحملة إلى الأراضي المقدسة. الحملة الصليبية الخامسة استولت هذه الحملة على مدينة دمياط في مصر، كان ذلك في العام 1219م، وانتهت بتوقيع معاهدة صلح بين المسلمين والصليبين لمدة ثمانية سنوات، كان ذلك في العام 1221م، وعلى إثر المعاهدة انسحب الصليبيون من دمياط، الأمر الذي أدى إلى فشل هذه الحملة.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

14 مشاهدة هذا الشهر

#13K

16K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 436.