📘 ❞ عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام ❝ كتاب ــ سعيد عبد الله عاشور اصدار 2009

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام ❝ ــ سعيد عبد الله عاشور 📖

█ _ سعيد عبد الله عاشور 2009 حصريا كتاب ❞ عقيدة أهل الإسلام نزول عيسى عليه السلام ❝ عن مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات 2024 السلام: النبي ثابت بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وقد أجمع علماء الأمة بأن علامات الساعة الكبرى ويجب كل مسلم ومسلمة الإيمان بذلك فيعتقد المسلمين اعتقاداً لامِرية فيه ابن مريم لم يُصلب ولم يقتل وأن رفعه إليه وسوف يعود آخر الزمان والإيمان بنزول باليوم الآخر الذي هو الركن الخامس أركان فقد ثبت أن سوف ينزل فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل الكتاب إلا أو السيف دلت هذا مجموعة النصوص الشرعية قال تعالى :( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) الزخرف 61 كثير : " وقوله: ( ): تقدم تفسير إسحاق: المراد ذلك: ما بعث به إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وغير ذلك الأسقام وفي نظر وأبعد منه حكاه قتادة الحسن البصري وسعيد بن جبير: الضمير (وَإِنَّهُ) عائد بل الصحيح أنه فإن السياق ذكره ثم نزوله قبل يوم القيامة كما تبارك وتعالى: وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ أي: موت الصلاة والسلام (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) ويؤيد المعنى القراءة الأخرى "وإنه لعَلَم للساعة" أمارة ودليل وقوع مجاهد: آية للساعة خروج وهكذا روي أبي هريرة وابن عباس وأبي العالية مالك وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم «وقد تواترت الأحاديث رسول صلى وسلم أخبر إماما عادلا وحَكَما مقسطا» انتهى "تفسير كثير" (7 236) وقت الإسلام فإن الراجح سيكون يأجوج ومأجوج وقبل طلوع الشمس مغربها وبعد المهدي والدجال وترتيب مما اختلف العلم لاختلاف الروايات مكان الإسلام ثبت يدل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق حديث البخاري قال: لا تقوم حتى فيكم حكماً مقسطاً فيكسر ويضع الجزية ويفيض المال يقبله أحد وفي النواس سمعان: ذكر ذات غداة فخفض ورفع ظنناه طائفة النخل إلى فبينما كذلك إذ فينزل بين مهرودتين واضعاً كفيه أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا تحدر جمان كاللؤلؤ الحديث الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: سئل أي محل عيسى؟ فأجاب بقوله: الأشهر صح رواية بالأردن أخرى بعسكر تنافي لأن عسكرهم ودمشق وبيت المقدس عقيدة المسيحيين عيسى Crystal Clear app kdict png مقالة مفصلة: المجيء الثاني للمسيح في المسيحية للمسيح الظهور يُعرف أحياناً بـ باروسيا وهو العودة المتوقعة لـيسوع للأرض ويستند اعتقاد نبوءات موجودة الإنجيل الكنسي (canonical gospels) معظم علم الأخرويات والمسيحية (وعلم بالبعث والحساب) ويؤمن المسيحيون عمومًا الحدث المتوقع كان مُتنبئاً النبوءات التوراتية وجهات النظر حول طبيعة مجيء تختلف الطوائف بعض الأوقات الأفراد داخل هذه في بدايات ساد الاعتقاد عودة وشيكة جداً ومن الأدلة الكتابية التي تتكلم يشار عادة لإنجيل متى 24 25 ومرقس 13 ولوقا 21: 5 26 ويوحنا 14: 29 بالإضافة لسفر الرؤيا ومصادر كتابية وتقليدية وتتضمن الترجمات العربية المستخدمة حالياً للعقيدة النيّقية الاعتقادات التالية يسوع: «وصعد السّماء وجلس يمين الآب وأيضاً يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات الّذي فناء لملكه ونترجّى قيامة والحياة الجديدة الدّهر الآتي آمين » يدور البحث قضية عقائدية هامة ألا وهي "عيسى" ففي حين أثبتا العقيدة وجدنا وما زلنا يتنكر لها ويكذب بها؛ بحجج واهية وشبه ساقطة حيث ادعوا ليس نص صريح السماء بروحه وجسده وليس أيضاً وإنما تلك النصارى أجل بيان الحقيقة؛ جاء البحث؛ ليحسم الخلاف القائم, قديماً وحديثاً باعتبار حق يجب لأنه أشراط سبحانه {وَإِنَّهُ لِّلسَّاعَةِ تَمْتَرُنَّ }(الزخرف :61) فنزوله هدف الرد الشبهات الساقطة والدعاوي الباطلة تذرع بها أنكروا مع تهافتها وعدم صمودها أمام النقد العلمي أثبت نبي ? رفع الأرض وجسده؛ عندما أراد اليهود قتله فصلبه فلم يمكنهم وأثبت سينزل مرة الزمان؛ علامة قرب قيام كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام المبادئ والأُسس الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام
كتاب

عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام

ــ سعيد عبد الله عاشور

صدر 2009م عن مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإسلامية
عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام
كتاب

عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام

ــ سعيد عبد الله عاشور

صدر 2009م عن مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإسلامية
حول
سعيد عبد الله عاشور ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإسلامية 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام:
نزول النبي عيسى في الإسلام ثابت بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية بأن نزول النبي عيسى من علامات الساعة الكبرى ويجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان بذلك فيعتقد المسلمين اعتقاداً لامِرية فيه بأن عيسى ابن مريم لم يُصلب ولم يقتل وأن رفعه الله إليه وسوف يعود آخر الزمان، والإيمان بنزول النبي عيسى من الإيمان باليوم الآخر الذي هو الركن الخامس من أركان الإيمان فقد ثبت أن النبي عيسى سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف، وقد دلت على هذا مجموعة من النصوص الشرعية.

قال الله تعالى :( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) الزخرف /61. قال ابن كثير : " وقوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ): تقدم تفسير ابن إسحاق: أن المراد من ذلك: ما بعث به النبي عيسى، من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وغير ذلك من الأسقام، وفي هذا نظر.

وأبعد منه ما حكاه قتادة، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أن الضمير في (وَإِنَّهُ) عائد على القرآن، بل الصحيح أنه عائد على النبي عيسى، فإن السياق في ذكره، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة، كما قال تبارك وتعالى: ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ) أي: قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام، ثم (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى "وإنه لعَلَم للساعة" أي: أمارة ودليل على وقوع الساعة، قال مجاهد: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) أي: آية للساعة خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة.

وهكذا روي عن أبي هريرة، وابن عباس، وأبي العالية، وأبي مالك، وعكرمة، والحسن، وقتادة، والضحاك، وغيرهم. «وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا، وحَكَما مقسطا» انتهى من "تفسير ابن كثير" (7 / 236).

وقت نزوله في الإسلام
فإن الراجح أن نزول عيسى بن مريم سيكون قبل خروج يأجوج ومأجوج وقبل طلوع الشمس من مغربها وبعد خروج المهدي والدجال. وترتيب علامات الساعة الكبرى مما اختلف فيه أهل العلم لاختلاف الروايات في ذلك.

مكان نزوله في الإسلام
ثبت في الأحاديث ما يدل على نزول عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق كما في حديث البخاري أنه قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد.

وفي حديث مسلم عن النواس بن سمعان: قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل.... إلى أن قال: فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ.. الحديث.

وفي الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: أنه سئل أي محل ينزل به النبي عيسى؟ فأجاب بقوله: الأشهر ما صح في مسلم أن ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، وفي رواية بالأردن، وفي أخرى بعسكر المسلمين، ولا تنافي لأن عسكرهم بالأردن ودمشق وبيت المقدس من ذلك.

عقيدة المسيحيين في نزول النبي عيسى
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: المجيء الثاني للمسيح
في المسيحية، المجيء الثاني للمسيح أو الظهور الثاني يُعرف أحياناً بـ باروسيا، وهو العودة المتوقعة لـيسوع المسيح للأرض. ويستند اعتقاد المجيء الثاني على نبوءات موجودة في الإنجيل الكنسي (canonical gospels) وفي معظم علم الأخرويات الإسلامية والمسيحية. (وعلم الأخرويات هو الإيمان بالبعث والحساب) ويؤمن المسيحيون عمومًا بأن هذا الحدث المتوقع كان مُتنبئاً به في النبوءات المسيحية التوراتية. وجهات النظر حول طبيعة مجيء المسيح الثاني تختلف بين الطوائف المسيحية، وفي بعض الأوقات بين الأفراد المسيحيين داخل هذه الطوائف.

في بدايات المسيحية ساد الاعتقاد بأن عودة المسيح للأرض وشيكة جداً، ومن الأدلة الكتابية التي تتكلم عن المجيء الثاني يشار عادة لإنجيل متى 24. 25 ومرقس 13 ولوقا 21: 5. 26 ويوحنا 14: 25. 29 بالإضافة لسفر الرؤيا ومصادر كتابية وتقليدية أخرى.

وتتضمن معظم الترجمات العربية المستخدمة حالياً للعقيدة النيّقية الاعتقادات التالية عن يسوع: «وصعد إلى السّماء، وجلس عن يمين الله الآب، وأيضاً يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات، الّذي لا فناء لملكه... ونترجّى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدّهر الآتي. آمين.»

يدور هذا البحث حول قضية عقائدية هامة، ألا وهي نزول "عيسى" عليه السلام آخر الزمان، ففي حين أن القرآن الكريم والسنة النبوية، أثبتا هذه العقيدة وجدنا وما زلنا من يتنكر لها، ويكذب بها؛ بحجج واهية وشبه ساقطة، حيث ادعوا : أنه ليس في القرآن نص صريح في رفعه إلى السماء بروحه وجسده، كما وليس فيه نص صريح أيضاً على نزوله وإنما تلك عقيدة النصارى. ومن أجل بيان الحقيقة؛ جاء هذا البحث؛ ليحسم الخلاف القائم, قديماً وحديثاً حول نزول "عيسى" عليه السلام، باعتبار أن نزوله حق يجب الإيمان به، لأنه أحد أشراط الساعة الكبرى، كما قال سبحانه : ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا ﴾(الزخرف :61) أي : نزول عيسى ، فنزوله عليه السلام حق يجب الإيمان به. كما هدف هذا البحث إلى الرد على الشبهات الساقطة، والدعاوي الباطلة التي تذرع بها من أنكروا هذه العقيدة، مع بين تهافتها، وعدم صمودها أمام النقد العلمي، حيث أثبت أن نبي الله "عيسى" - ? - رفع من الأرض إلى السماء بروحه وجسده؛ عندما أراد اليهود قتله فصلبه، فلم يمكنهم الله منه، وأثبت كذلك أنه سينزل إلى الأرض مرة أخرى في آخر الزمان؛ علامة على قرب قيام الساعة.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

3 مشاهدة هذا الشهر

#21K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 41.