█ _ د إسماعيل راجى الفاروقى & لويس لمياء 2014 حصريا كتاب ❞ أطلس الحضارة الإسلامية ❝ 2025 الإسلامية: يُعَدُّ “أطلس الإسلامية” من أعظم وأنفع وأعمق الكتب التي اعتنت بالحضارة وتحدثت عنها بمنهجٍ جديدٍ استطاعت خلاله أن تُقدِّم زبدة هذه العريقة سِفْرٍ جديرٍ بالعناية والاهتمام وقد ألف هذا السِّفْر العظيم الدكتور الفاروقي (1921 1986م) وزوجته الدكتورة (ت: وقام بترجمته اللغة الإنجليزية إلى العربية عبد الواحد لؤلؤة أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الزيتونة الأردنية فيما قام بمراجعته رياض نور الله ولعل مما يُميز المصنف عن غيره المؤلفات الأخرى اهتمت صاحبنا تجوّل بين القارات الأربع: آسيا وأوروبا وأمريكا وإفريقيا فسمح له التطواف بمعرفة الشعوب والحضارات عيانا ومعايشة “وليس سمع كمن رأى” بالإضافة يُتقِن ثلاث لغاتٍ هي: والإنجليزية والفرنسية وكان ضليعًا بعلم الأديان مع معرفةٍ واسعةٍ بالثقافة ما أتاح فرصة الاطلاع كمٍ هائلٍ المصادر المختلفة فبذل جهده التنقيب تلك تاريخ فأخرج لنا الكنز الثمين وُلِد السِّفر المتميّز جدًا “يتيم الأبوين” حسب تعبير هشام الطالب الذي كتب مقدمةً جميلةً لهذا الكبير النموذجي أشاد فيها بالدكتور واعتبره “القلة النادرة المؤهلة للكتابة وذلك لأسباب جغرافية ولغوية وعلمية وحياتية ودينية”[1] تشير جملة استخدمها استشهاد المؤلفين (الدكتور وزوجته: الفاروقي) رمضان 1986م؛ والكتاب وقتها عند المطبعة تمت عملية اغتيال هذَيْن العقلَيْن الكبيرَيْن طرف مجموعةٍ غادرةٍ حاقدةٍ دخلت بيت الأسرة العلمية (في أمريكا) وقامت بطعن أفرادها الثلاثة بالسكاكين فتوفيت الفور ثم وأصيبت البنت (أنمار الزين) بطعناتٍ بالغة “لكن سلم” وخرجت “أنمار” الصدمة لتروي الحادث كشاهد عيان ملطخ بدماء الجريمة البشعة الأليمة حرمت المؤلفَيْنِ رؤية مولودهما رفوف المكتبات العالمية يُرجع البعض سبب العملاق وأسرته التأثير الحقل العلمي فقد كان الباحث والمفكر الفلسطيني المتخصص مقارنة مدافعاً القضية الفلسطينية بحق سلّ سيف العلم والبحث وجه الصهيونية وفضحها أمام العالم خلال المعرفة لذلك لا بد التخلص منه سريعاً باعتباره شخصًا علميًا موسوعيًا مهددًا للصهيونية فهو خريج المدارس اليسوعية المسيحية الفرنسية والجامعات الأمريكية الأزهر الشريف وعلى سبيل الإيضاح سننقل هنا كلامًا للدكتور علي إبرهيم نملة يوضح الاغتيال يقول نملة: “وقبل مقتل بأسبوعين نشرتْ مجلةٌ تُدعى (صوت القرية) تحقيقًا رئيس رابطة الدفاع اليهودي؛ ذكر فيه أنه ورابطته بصدد زرع الخوف أذهان وعقول أعداء اليهودية وأنه (إسكات) أحد الأساتذة الفلسطينيين الأمريكيين الذين يدافعون فلسطين وعن منظمة التحرير الفلسطينية”[2] جاء مقدمة الكتاب الباحثين الغربيين والمسلمين اهتموا بالتأليف مجال كانوا يعتمدون منهجَيْن مختلفَيْن حيث الباحثون الغربيون يميلون منهج الترتيب الإقليمي حين المسلمون يفضلون الزمني لكن لاحظ المنهجَيْن يكشفان “عن قصورٍ شديدٍ لإهمالهما جوهرَ الثقافة والحضارة الإسلامية”[3] إذ يهمل كل واحد منهما جانبًا معنيًا الجوانب المهمة دراسة الحضارات وقد وجد علاجَ القصور المنهجي تطبيق “الطريقة الظاهراتية تتطلب المراقب يترك الظواهر تتحدث بنفسها نفسها دون يقحمها إطار فكري مقرر سلفًا”[4] فجاء كتابه كأول كتابٍ يقوم بتطبيق المنهج عكست أقسامُ قدرةَ الظاهراتية” بشكلٍ واضحٍ وقارئ سيلاحظ ذلك قام المؤلفان بتوزيع أربعة أقسامٍ رئيسيةٍ تحتوي 23 فصلًا القسم الأول بعنوان: “السياق” ويتحدث السياق ولدت الحديث “مهاد العرب” و”اللغة والتاريخ” و”الدين والحضارة” يحمل الثاني عنوان: “الجوهر” “جوهر جاء ديباجة “أن جوهر هو الإسلام وأن التوحيد”[5] والتوحيد بوصفه بُعدان؛ هما: “المنهج والمحتوى”[6] أما الثالث فحمل “الشكل” شكل فصولٍ “القرآن” و”السنة” و”الأركان والمؤسسات” و”الفنون” حمل الرابع “التجليات” تجليات 15 “نداء الإسلام” و”الفتوحات وانتشار و”العلوم المنهجية” و”علوم القرآن” الحديث” و”القانون” و”علم الكلام” و”التصوف” و”الفلسفة الإغريقية” و”نظام الطبيعة” و”فنون الأدب” الخط” و”الزخرفة الفنون المكان” و”هندسة الصوت أو فن الصوت” مجاناً PDF اونلاين الإسلاميّة هي حضارة تقوم الإسلام؛ إن الفكر الإسلامي بناها وشيدها وهي إنسانيّة تشمل مختلف جوانب الحياة كما أنها ربانيّة تعود به الرسول صلّى عليه وسلّم استفادت السابقة قيامها تفوقت عليها فرفعت شأن الشورى والعدالة والمساواة والحرية ومختلف الحقوق الإنسانيّة ويمكن القول الحضارةَ نتجت تفاعل مجموعة الثقافات الخاصة بالشعوب دين خلاصة الموجودة المناطق وصل إليها أثناء الفتوحات