📘 ❞ اللمع في أصول الفقه ❝ كتاب ــ تحقيق: محيي الدين ديب مستو اصدار 1995

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 ❞ كتاب اللمع في أصول الفقه ❝ ــ تحقيق: محيي الدين ديب مستو 📖

█ _ تحقيق: محيي الدين ديب مستو 1995 حصريا كتاب اللمع أصول الفقه عن دار الكلم الطيب دمشق 2024 : مركب من لفظين مفردين بإضافة لفظ: «أصول» إلى «الفقه» ومعنى الأصول باعتباره مفرداً هي: أدلة وأصول بالمعنى الإضافي: «الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها علم وتستمد منها أحكامه» و«أصول الفقه» بمعناه اللقبي أي: المركب الإجمالي بمعنى: العلم المسمى بـ: «أصول هو: «العلم بالقواعد وضعت للوصول إلی استنباط الأحكام أدلتها التفصيلية» وبعبارة أخری: هو يضع القواعد الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة أو هو:«علم يدرس الإجمالية وما يتوصل به الأدلة وطرق والاجتهاد والاستدلال» فهو: «منهج الاستدلال الفقهي» وموضوعه: ويبحث كيفية الاستنباط وقواعده وشروطه أو «علم يبحث وكيفية الاستفادة وحال المستفيد (المجتهد)» ويبين الحكم دليله كاستنباطه صراحة نص الآية القرآنية الحديث النبوي مفهومهما القياس عليهما بغير ذلك وعلم بصفتها وخصائص كل نوع ارتباط أنواعها ببعض والقواعد والشروط تبين للفقيه المسلك الذي يجب عليه أن يلتزمه استخراج كانت معرفة حاضرة أذهان فقهاء الصحابة والتابعين الصدر الأول حيث لم يكونوا بحاجة لعلم قواعد أخذت معظمها عنهم؛ لأنهم أصحاب ملكة لسانية وخبرتهم نقل الشرع وقرب العصر وبعد انتهاء فترة وظهور عصر تدوين العلوم احتاج الفقهاء والمجتهدون تحصيل قوانين لاستفادة فكتبوها فنا قائما برأسه سموه قال ابن خلدون: «وكان أول كتب فيه الشافعي رضي الله تعالى عنه أملى رسالته المشهورة تكلم فيها الأوامر والنواهي والبيان والخبر والنسخ وحكم العلة المنصوصة ثم الحنفية وحققوا تلك وأوسعوا القول وكتب المتكلمون أيضا كذلك» وفي مصادر أخرى فقد قيل إن صنف وضبط القواعد: أبو يوسف ومحمد تلميذا أبي حنيفة وقيل: بل وحده النعمان كتاباً أسماه الرأي ولكن يصل شيء والذي اشتهر قديما وحديثا: دون بصورة مستقلة كتابه المشهور: «الرسالة» وهو متداول مطبوع وقد صرح بذلك جمع كابن خلكان وابن خلدون وأدلة الإجمالية: الكتاب والسنة والإجماع والقياس وهذه الأربعة هي الأساسية المتفق عند جمهور عداها مختلف تفاصيل بها لا إنكارها بالكلية وتشمل: استصحاب الحال والاستحسان والمصالح المرسلة والعرف وعمل أهل المدينة المالكية وقول الصحابي اللمع المذهب مؤلفه إسحاق الشيرازي طلب منه بعض إخوانه يصنف لهم مختصراً فاستجاب لطلبهم وقام بوضع هذا اختصر المصنف «التبصرة قال مؤلفه: «سألنى إخواني أصنف مختصرا ليكون مضافا ما عملت التبصرة الخلاف فأجبته إيجابا لمسألته وقضاء لحقه وأشرت ذكر لابد الدليل فربما وقع ليس عنده ماعملت الخلاف» وقد بدأ تصنيفه سنة 455هـ وفرغ 469هـ يشتمل كثير اهتم بشأنه الشافعية شرحه نفسه وكذلك ضياء الكردي وشرحه أيضاً محمد عبد بن أحمد البغدادي مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر [1] ومعناه الاصطلاحي: بالأحكام المكتسبة ويسمي ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اللمع في أصول الفقه
كتاب

اللمع في أصول الفقه

ــ تحقيق: محيي الدين ديب مستو

صدر 1995م عن دار الكلم الطيب - دمشق
اللمع في أصول الفقه
كتاب

اللمع في أصول الفقه

ــ تحقيق: محيي الدين ديب مستو

صدر 1995م عن دار الكلم الطيب - دمشق
عن كتاب اللمع في أصول الفقه :
أصول الفقه مركب من لفظين مفردين بإضافة لفظ: «أصول» إلى لفظ: «الفقه»، ومعنى الأصول باعتباره مفرداً هي: أدلة الفقه، وأصول الفقه بالمعنى الإضافي: «الأدلة الشرعية، التي يعتمد عليها علم الفقه، وتستمد منها أحكامه». و«أصول الفقه» بمعناه اللقبي، أي: المركب الإجمالي، بمعنى: العلم المسمى بـ: «أصول الفقه» هو: «العلم بالقواعد التي وضعت للوصول إلی استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية». وبعبارة أخری: أصول الفقه هو علم يضع القواعد الأصولية لاستنباط الأحكام الشرعية من أدلّتها الصحيحة. أو هو:«علم يدرس أدلة الفقه الإجمالية، وما يتوصل به إلى الأدلة، وطرق استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها، والاجتهاد والاستدلال». فهو: «منهج الاستدلال الفقهي»، وموضوعه: أدلة الفقه الإجمالية، وما يتوصل به إلى الأدلة. ويبحث في كيفية الاستنباط، وقواعده وشروطه.

أو هو: «علم يبحث في أدلة الفقه الإجمالية وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد (المجتهد)»، ويبين كيفية استنباط الحكم من دليله، كاستنباطه من صراحة نص الآية القرآنية، أو الحديث النبوي، أو من مفهومهما، أو من القياس عليهما، أو بغير ذلك، وعلم أصول الفقه يبحث في الأدلة بصفتها الإجمالية، وخصائص كل نوع منها وكيفية ارتباط أنواعها ببعض، والقواعد والشروط التي تبين للفقيه المسلك الذي يجب عليه أن يلتزمه في استخراج الأحكام من أدلتها.

كانت أصول الفقه معرفة حاضرة في أذهان فقهاء الصحابة والتابعين في الصدر الأول، حيث لم يكونوا بحاجة لعلم قواعد الاستدلال التي أخذت معظمها عنهم؛ لأنهم أصحاب ملكة لسانية، وخبرتهم في معرفة نقل الشرع وقرب العصر، وبعد انتهاء فترة الصدر الأول وظهور عصر تدوين العلوم احتاج الفقهاء والمجتهدون إلى تحصيل قوانين الاستنباط وقواعده لاستفادة الأحكام من الأدلة فكتبوها فنا قائما برأسه سموه أصول الفقه. قال ابن خلدون: «وكان أول من كتب فيه الشافعي رضي الله تعالى عنه، أملى فيه رسالته المشهورة تكلم فيها في الأوامر والنواهي والبيان والخبر والنسخ وحكم العلة المنصوصة من القياس، ثم كتب فقهاء الحنفية فيه وحققوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها وكتب المتكلمون أيضا كذلك». وفي مصادر أخرى فقد قيل إن أول من صنف في علم أصول الفقه وضبط القواعد: أبو يوسف، ومحمد تلميذا أبي حنيفة، وقيل: بل أبو يوسف وحده، وقيل: بل هو أبو حنيفة النعمان حيث كتب كتاباً أسماه كتاب الرأي، ولكن لم يصل من ذلك شيء، والذي اشتهر قديما وحديثا: أن الشافعي أول من دون في علم أصول الفقه، وكتب فيه بصورة مستقلة في كتابه المشهور: «الرسالة» -وهو كتاب متداول مطبوع- وقد صرح بذلك جمع كابن خلكان وابن خلدون.

وأدلة الفقه الإجمالية: الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وهذه الأربعة الأدلة هي الأصول الأساسية المتفق عليها عند جمهور الفقهاء، وما عداها من الأدلة مختلف في تفاصيل الاستدلال بها، لا في إنكارها بالكلية، وتشمل: استصحاب الحال، والاستحسان والمصالح المرسلة، والعرف، وعمل أهل المدينة عند المالكية، وقول الصحابي.


اللمع في أصول الفقه كتاب في علم أصول الفقه على المذهب الشافعي، مؤلفه أبو إسحاق الشيرازي، طلب منه بعض إخوانه في أن يصنف لهم مختصراً في أصول المذهب، فاستجاب لطلبهم وقام بوضع كتابه هذا، وقد اختصر فيه المصنف كتابه «التبصرة في أصول الفقه».

قال مؤلفه: «سألنى بعض إخواني أن أصنف مختصرا في المذهب، في أصول الفقه ليكون ذلك مضافا إلى ما عملت من التبصرة، في الخلاف فأجبته إلى ذلك إيجابا لمسألته وقضاء لحقه، وأشرت فيه إلى ذكر الخلاف وما لابد منه من الدليل، فربما وقع ذلك إلى من ليس عنده ماعملت من الخلاف».

وقد بدأ في تصنيفه سنة 455هـ وفرغ منه في سنة 469هـ، يشتمل الكتاب على كثير من الأدلة. وقد اهتم بشأنه فقهاء الشافعية شرحه المصنف نفسه، وكذلك شرحه ضياء الدين الكردي، وشرحه أيضاً أبو محمد عبد الله بن أحمد البغدادي.


الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#59K

11 مشاهدة هذا الشهر

#11K

17K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 292.
المتجر أماكن الشراء
تحقيق: محيي الدين ديب مستو ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكلم الطيب - دمشق 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث