📘 ❞ سورة مريم دراسة لغوية - ج2 ❝ كتاب اصدار 1989

رسائل دكتوراه وماجستير - 📖 كتاب ❞ سورة مريم دراسة لغوية - ج2 ❝ 📖

█ _ 1989 حصريا كتاب ❞ سورة مريم دراسة لغوية ج2 ❝ عن جامعة أم القرى 2024 ج2: من رسائل ماجستير ودكتوراه الباحث: سيد إبراهيم ناصر قال تعالي : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا يَا إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا يَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا يَا أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ بِي حَفِيًّا وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء شَقِيًّا فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ يَعْبُدُونَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا وَنَادَيْنَاهُ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا وَوَهَبْنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ صَادِقَ الْوَعْدِ نَّبِيًّا وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا وَاذْكُرْ إِدْرِيسَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم النَّبِيِّينَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )) **************** الحروف المشبهة بالفعل الأحرفُ المشبّهةُ بالفعلِ هي أحرفٌ تختصُّ بالدخولِ الجملِ الاسميةِ المؤلفةِ المبتدأِ والخبرِ فتنصبُ المبتدأَ ويسمّى اسمُها ويبقى الخبرُ مرفوعاً خبرُها وهي:إنّ أنّ كأنّ لكنّ ليت لعلّ مثال: إنّ العلمَ نافعٌ إنّ:حرفٌ مشبّهٌ بالفعلِ العلمَ:اسمُ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ نافعٌ: خبرٌ مرفوعٌ رفعِه الضّمّةُ معانيها:إنّ أنّ:تفيدان التّوكيدَ مفيدٌ علمْتُ أنَّ الصّدقَ ينجي صاحبَه كأنّ: تفيدُ التّشبيهَ كأنََّ الأزهارَ نجومٌ ليت :تفيدُ التّمني الشّبابَ يعود يوماً لكنَّ: الاستدراكَ أحمدُ نشــيطٌ دراستَهُ متوسطةٌ لعلَّ: التّرجّي(الأمرَ المستحسنَ) الفرجَ قريبٌ وتأتي أخبارُها إمّا مفردةً:إنّ أو جملةً فعليةً: ينفعُ اسميةً: الغرفةَ منظرُها جميلٌ شبهَ جملةٍ: العصفورَ الشجرّةِ إذا دخلَتْ ما فإنّها تكفُّها العملِ مثالٌ: ( إنّما أنتَ مذكّرٌ) إنّما:كافّةٌ ومكفوفةٌ أنتَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ الفتحِ محلِّ رفعٍ مبتدأٌ مذكّرٌ: آخرِه دكتوراه وماجستير مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكل يتعلق برسالة الماجيستير والدكتوراه وكيفية الحصول عليها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سورة مريم دراسة لغوية - ج2
كتاب

سورة مريم دراسة لغوية - ج2

صدر 1989م عن جامعة أم القرى
سورة مريم دراسة لغوية - ج2
كتاب

سورة مريم دراسة لغوية - ج2

صدر 1989م عن جامعة أم القرى
حول
المتجر أماكن الشراء
جامعة أم القرى 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب سورة مريم دراسة لغوية - ج2:
سورة مريم دراسة لغوية ج2 من رسائل ماجستير ودكتوراه

الباحث: سيد إبراهيم سيد ناصر

قال تعالي :

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا

يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا

قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا

وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ))

** **************

الحروف المشبهة بالفعل

الأحرفُ المشبّهةُ بالفعلِ

هي أحرفٌ تختصُّ بالدخولِ على الجملِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأِ والخبرِ فتنصبُ المبتدأَ ويسمّى اسمُها، ويبقى الخبرُ مرفوعاً ويسمّى خبرُها، وهي:إنّ-أنّ- كأنّ-لكنّ- ليت- لعلّ، مثال: إنّ العلمَ نافعٌ، إنّ:حرفٌ مشبّهٌ بالفعلِ، العلمَ:اسمُ إنّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، نافعٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.

معانيها:إنّ،أنّ:تفيدان التّوكيدَ، إنّ العلمَ مفيدٌ، علمْتُ أنَّ الصّدقَ ينجي صاحبَه.

كأنّ: تفيدُ التّشبيهَ،كأنََّ الأزهارَ نجومٌ

ليت :تفيدُ التّمني، ليت الشّبابَ يعود يوماً.

لكنَّ: تفيدُ الاستدراكَ، أحمدُ نشــيطٌ لكنّ دراستَهُ

متوسطةٌ.

لعلَّ: تفيدُ التّرجّي(الأمرَ المستحسنَ)، لعلّ الفرجَ قريبٌ.

وتأتي أخبارُها إمّا مفردةً:إنّ العلمَ نافعٌ، أو جملةً فعليةً: لعلّ العلمَ ينفعُ صاحبَه، أو اسميةً: إنّ الغرفةَ منظرُها جميلٌ، أو شبهَ جملةٍ: إنّ العصفورَ على الشجرّةِ.

- إذا دخلَتْ ما على إنّ فإنّها تكفُّها عن العملِ، مثالٌ: ( إنّما أنتَ مذكّرٌ)

إنّما:كافّةٌ ومكفوفةٌ، أنتَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، مذكّرٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.
الترتيب:

#789

0 مشاهدة هذا اليوم

#61K

11 مشاهدة هذا الشهر

#16K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 343.