📘 ❞ خطب أئمة الحرمين الشريفين في الجمعة والعيدين ❝ كتاب

كتب الخطب المنبرية والدروس الإسلامية - 📖 ❞ كتاب خطب أئمة الحرمين الشريفين في الجمعة والعيدين ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب خطب أئمة الحرمين الشريفين الجمعة والعيدين عن دار الغد الجديد 2024 والعيدين: من الخطب والمساجد والعيدين المؤلف: صلاح الدين بن محمود السعيد الناشر : المحتويات : مقدمة القسم الأول: القرآن الكريم ربيع القلوب {قد جاءكم الله نور وكتاب مبين} نهل وارتشاف , معين سورة "ق القسم الثاني: العلم والعلماء أعذب الموارد النافع إلى الموقعين رب العالمين الثالث: العقيدة القضية الأم آيات الكون دوحة الإيمان التوحيد خير عاصم التطير والتشاؤم كلا للسحر والشعوذة أثر مواجهة التحديات الرابع: السنة والسيرة من للسنة النبوية اليوم؟ السيرة وواقع الأمة تحبير المقال حكم الاحتفال أبو بكر الصديق رضي عنه الخامس: العبادات لن يحافظ الوضوء إلا مؤمن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة نعمة وأثرها العبد المسلم روح ولبها يوم إنابة وساعة إجابة الزكاة: مواساة ونماء لا جباية وعناء كيف نستقبل رمضان؟ يا باغي الخير أقبل حالنا بعد رمضان الإعلام بقدسية البلد الحرام نثر العقيق وصايا لحجاج البيت العتيق وماذا الحج؟ ذروة سنام الإسلام بالحسبة كنا أمة السادس: المعاملات كسبان يلتقيان نعم المال الصالح للرجل أحكام اليمين {يمحق الربا} الأمر بالمعروف والنهي المنكر السابع: الأخلاق والسلوك الأمانة: مفهومها ومكانتها وآثارها {ووصينا الإنسان} المؤمن القوى {إنما المؤمنون إخوة} تحذير المسلمين والمسلمات آكل الحسنات الإعراض مقراض الأعراض الخصلة الذميمة: المشى بالنميمة مرض بلا مضض الثامن: القضايا الاجتماعية الزواج حصانة وابتهاج نصائح للزوجين أبغض الحلال النداء الحاني إلى النصف الثاني لا تدخلوا حتى يؤذن لكم الحجاب والجلباب تربية الأولاد نحو تربية أمثل عصر الفضائيات ضوابط التعامل الطلاق شباب ومخاطر التاسع: مآسي وقضاياهم صرخة عبرة وذرفة إبان حرب الخليج قضايا والأقصى أين؟ مأساة البوسنة والهرسك بين الواجب الإسلامي والتخاذل العالمي لوعة الضمير قضية كشمير العاشر: الرقائق متى الغفلة ياعباد الله؟ "القبر أول منازل الآخرة" آثار المعاصي والذنوب المجتمعات والشعوب أنذرتكم النار كتب المنبرية والدروس الإسلامية مجاناً PDF اونلاين كان ظهور الدعوة حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث رسوله محمدًا صلى عليه وسلم حين فترة الرسل وبعد أن الناس جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ طريق وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي وأقبل ينظرون ما الأمر فكان منهم شرح صدره للإسلام ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم إن بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة كل يوم جمعة تصح بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف