█ _ حمود بن عبد الله التويجري 1987 حصريا كتاب الرد الكاتب المفتون عن دار اللواء للنشر والتوزيع 2024 المفتون: يرد الشيخ "حمود عبدالله التويجري" هذه الرسالة مقالة لأحد الكتاب ينعي فيها اهتمام العلماء بإنكار بدعة الموالد وبدعة الولائم التي يصنعها أهل الميت للعزاء بل إنه مقالته؛ يعتبر هذا من التشدد الدين ومن جملة "الابتداع" وقد قلب الآية فجعل بيان البدع للناس والعمل إحياء السنة تشدد وتنطع وجعل بدع الناس وعرفهم هو أصل الدين!! وليت وقف عند الحد نجده يشنع مقالته خطيب المسجد الحرام وخطباء المساجد بوجه عام والشيخ ابن باز ويصف أمرهم بالمعروف ونهيهم المنكر بالكلام الممل المكرر الذي لا تجديد فيه ولا يفيد المسلمين الوقت الحاضر وأنهم ليس لهم زاد توجيهات الإسلام وآدابه!! وقد رد "التويجري" بثلاثين برهانًا صحيح النبوية وأقوال الأئمة الأعلام المنع بدعتي المولد والمأتم وما يتبعها الاحتفال بالعيد الوطني وغيره المناسبات العديدة المستحدثة ووضح أن العبادات مبناها التوقيف والاتباع الابتداع وقد وضح المراد بالبدعة الحسنة قول عمر "نعمت البدعة هذه" وبين الشاطبي إن رضي عنه إنما سمى جمع قيام رمضان المجاز وأورد أيضًا ما يؤيد المعنى رجب الحنبلي ثم الاحتفالات بالمولد النبوي مستحدثة الأمة الإسلامية ولم تعرفها القرون الثلاثة الأولى المفضلة وأنها العبيديين أرادوا بها شغل بالبدع وهدي النبي صلى عليه وسلم وأن اليسر كل ورفع الحرج اتباع هدي والمستحدثات كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام كما الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝
❞ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد، ولا يحكم بالإنجيل، وإنما يحكم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويكون واحدا من هذه الأمة، وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم)
وفي رواية لمسلم: (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم). قال الوليد بن مسلم: فقلت: لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة: (فأمكم منكم) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو ذر الهروي: حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال: معنى (إمامكم منكم) أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل. وقال ابن التين: معنى قوله (وإمامكم منكم) أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم يجي عيسى بن مريم عليهما السلام مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته، فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة) وقد رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وروى الطبراني أيضا في الكبير والأوسط، عن عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال). قال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر اهـ. قلت: والحديث قبله يشهد له ويقويه . ❝